رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
مدير الإدارة يشيد بانضباط الدراسة وتفعيل منظومة التقويم بمدرسة المجمع التعليمي شادي محمد: بنات الأهلي في الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة غير مسبوقة في النسائية أسامة كمال يعيد إلى الأذهان خطاب السادات في الكنيست: دخل مرفوع الرأس وليتنا تعلمنا منه عمرو الجزار: الأهلي كان قريبًا من ضمي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة النعماني: نبارك لمصر نجاح قمة السلام تحت راية قائدها الملهم عبد الفتاح السيسي نادية مصطفى: فخورة بوطني وممتنة للرئيس السيسي لجهوده في وقف إطلاق النار بغزة قيادي بحماة الوطن: قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط المهندس البِديوي السيد: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام بالمنطقة نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح هذا الموسم ستتجاوز المستهدف وتصل إلى نحو 4 ملايين فدان محافظ القاهرة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بمركز التنمية الشبابية بالساحل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

لك الله يا مواطن

الإثنين 18/أكتوبر/2021 - 11:20 ص
طباعة
بعد جائحة كورونا (كوفيد19)، تبدأ مرحلة جديدة من حياة الناس البسطاء قد تتحول إلى الأسوأ، وتحتاج المرحلة القادمة إلى المزيد من الرقابة ووعي المسؤولين لما يجري من تحايل على المواطن برفع أسعار بعض السلع والمنتجات دون رقابة.

وربما كثير من المواطنين لا يلاحظون ما يحدث لبعض المنتجات والسلع التي يشترونها بصفة دورية، لكنها باتت ظاهرة شبه يومية أن نرى ارتفاعاً في الأسعار لا يقبل به أحد، فقد وردتني قصص تطلق أجراس إنذار للمسؤولين عن الرقابة في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة للمتابعة والرد على ما يحدث.

ففي القصة الأولى أخبرني صديق أنه توجه برفقة أطفاله لأحد المجمعات للتنزه خاصة بعد انفراجة التدابير الاحترازية لفيروس كورونا، وقد كان أطفاله يرغبون في اللعب بمنطقة ألعاب هذا المجمع، حيث كانت اللعبة قبل الجائحة بدينارين ونصف ليتفاجأ أنها ارتفعت إلى 4 دنانير، ويستغل أصحاب هذه الألعاب شغف الأطفال وعدم قدرة الآباء على رفض طلباتهم ليفعلوا ما يشاؤون.

وفي واقعة أخرى لاحظ أحد الأقارب أن عبوة السكر التي كان يشتريها قد انخفضت من 10 إلى 9 كيلوغرامات، وفي المقابل ارتفع السعر بنسبة قليلة لن يغضب منها أحد، وكذلك حدث في عبوات منتجات أخرى مثل الحليب الذي كانت عبوته 2.5 كغم، وانخفضت إلى 2.25 كغم مع الإبقاء على سعرها القديم، بل إن بعض الشركات خفضت العبوة إلى 1.900كغم.

أعلم أن أسعار الشحن العالمية قد ارتفعت في الآونة الأخيرة وبدأت العديد من الشركات في رفع أسعار السلع نتيجة لذلك، لكن أن يتم التلاعب في الوزن مع تثبيت السعر فهذا يعتبر احتيالاً على البسطاء، وكان يجب على تلك الشركات أن توضح ما تفعله بشكل يظهر أسباب رفع الأسعار.

لكن الشركات فضلت الضحك على الزبون بتغيير شكل العبوة والاستعانة بعنصر التجديد والإبهار لجعل المشتري لا يلاحظ فرق الوزن، خاصة وأنها تكتب ذلك بخط صغير خلف العبوة.

والسؤال الذي يطرح بقوة في هذه الفترة.. أين المسؤولون من هذه الممارسات الاحتيالية، ولماذا لا يتم مراقبة الأسواق وإجبار الشركات التي ترفع أسعارها بأن تعلن عن ذلك بشكل صريح في كافة المواقع؟

الضغط يزداد على المواطن يوماً بعد آخر، وفي كل مرة يخرج من بيته يجد من يحاول أن يسرق من جيبه الأموال بطرق جديدة، ليكتشف في النهاية أن الراتب لم ولن يكفيه وأنه عرضة للاحتيال دون حماية فاعلة من المسؤولين عن حمايته في هذا الشأن. وأخيراً وليس آخراً.. لك الله يا مواطن.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads