فن وثقافة
الذوادى لـ" صدى العرب" : أعشق فن مصر .. واهدى جائزتى للمملكة

عبر الفنان البحريني أرحمة الذوادي الحائز علي الميدالية
الذهبية عن أغنية سلمت يمينك يا حمد عن سعادته البالغة بتواجده فى مصر , مؤكدا ان أم
الدنيا لها مكانة خاصة فى قلبه وأن شعبها يتمتع بطيبة وأصالة ووطنى من الطراز
الأول.
وقال الذوادى فى تصريح خاص لموقع "صدى
العرب " قبل العودة للبحرين إنه يعشق فن مصر وأنه يتمتع بعلاقة جيدة مع كل
مبدعيها من أدباء وملحنين وفنانين وشعراء , مشددا على أن يهدى جائزة أبو ذكرى التى فاز بها إلى الشعب
البحرينى والحكومة بالمملكة .
وأضاف أنه زار مصر 369 مرة ويعشق الفن المصرى الأصيل
حيث عشق الغناء على يد أم كلثوم و
العندليب عبد الحليم حافظ والذى أصبح
فنهما مدرسة خاصة يسير عليها كل فنانين
العالم .
وألمح إلى أنه فاز بذهبية مهرجان أبو ذكرى عن أغنية يمينك ياحمد، كما حصل على المركز الثانى فى الإنشاد الدنيى فى
نفس المهرجان وهو ما جعله يشعر بسعادة
كبيرة .
وتذكر
الفنان الكبير أول أغنية سجلها فى مصر كانت باستوديو صوت القاهرة ولحن الموسيقار
الكبير هانى مهنا والذى تقاضى وقتها أجر 3
جنيهات وكانت نقطة انطلاقه لعالم الشهرة فى العالم العربى .
وعبر عن تقديره وعشقه للرئيس عبد الفتاح السيسي
والذى وصفه بانه انقذ مصر من يد الأخوان
الإرهابين مشددا على قوة العلاقة بين الشعب البحرينى ونظيره المصرى والتى تمتد للعشرينيات , كما ان أول مدرسة بالبحرين تم انشاؤها على يد
المهندس المصرى حافظ أمين عام 19 19 .
كما
تذكر الشجرة التى اهدائها الشعب البحرينى لنظيره المصرى يوم تنصيب أحمد شوقى اميرا
للشعراء وهى عبارة عن شجرة من الذهب
الخالص .
وكانت العديد من الشخصيات البارزة قد حضرت
المهرجان ابرزها : الإعلامي أحمد المرشد مدير عام صدى
العرب والامين العام المساعد للأمن القومي
بجامعه الدول العربيه والسفير خليل إبراهيم الزوادي و حسن عبد الكريم وفوزية زينل
ويعد أرحمة
الذوادي مثالا للفنان المثابر والدؤوب الذي
قدم إلى الاغنية البحرينية الكثير من الأغاني المتعددة الأفكار والموضوعات. حيث مازالت محفورة في ذاكرة الأغنية البحرينية جيلا بعد جيل
بما كانت تزخر به من معانٍ جميلة وألحان معبرة وأداء صادق يمتاز بالخصوصية البحرينية
في أسلوب الأداء على سبيل المثال :روح الزهر والورد، ألا يا مسافرين، يعلم الله، ماشي
من هذا الفريج، رد سهيل، من طرف عينه، رحلة غوص، يا خلي مالك... وغيرها من أغان عاطفية،
كما كان رائدا في تقديم الأغاني الرياضية التي كان لها دورها المؤثر في تحفيز منتخب
البحرين لكرة القدم في الكثير من البطولات الخليجية والعربية والدولية. فضلا عن عشرات
الأغاني الوطنية الناجحة والابتهالات الدينية، كما كان على مدى مسيرته الفنية ممثل
للبحرين في الكثير من الحفلات في الداخل والخارج، كما حصل على الجوائز والشهادات التقديرية
لمشاركته في المهرجانات.
وأهمها
حصوله على جائزة الأغنية الوطنية في الإمارات مطلع التسعينات. وخدم وطنه من خلال وظيفته
باعتباره أخصائيا للبرامج العربية بهيئة الإذاعة والتلفزيون وقبل ذلك في بلدية المنامة
قرابة 40 سنة..

