عربي وعالمي
الجامعة العربية تدعو لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف ومنع تجنيدهم في الصراعات المسلحة
الأربعاء 07/يوليو/2021 - 06:01 م

طباعة
sada-elarab.com/589497
أكد جامعة الدول العربية مجددا التزامها في تنفيذ وتطوير البرامج التي تساعد في تعزيز وحماية الأطفال من كافة أنواع العنف الممارس ضدهم،، خاصة أثناء النزاعات المسلحة وكذلك في الأوضاع الإنسانية، مشددة على أهمية تعزيز التعاون لحماية الأطفال بشكل أفضل من جميع أشكال العنف، واستمرار التنسيق مع جميع الشركاء على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتوحيد الجهود وضمان تخصيص الاهتمام والموارد للاستجابة للأطفال المتأثرين بالصراع واحتياجاتهم، بما في ذلك الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية خاصة أولئك المتأثرين بشكل خاص بوباء كورونا المستجد.
جاء ذلك في كلمة السفيرة د. هيفاء أبو غزالة- الامين العام المساعد -رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال اعمال الاجتماع التشاوري حول "منع الانتهاكات ضد الأطفال" الذي نظمته اليوم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة والاسرة والطفولة) بالتعاون والتنسيق مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال في النزاعات المسلحة ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الاطفال ، وذلك تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن لجنة وقف العنف ضد الأطفال في دورتها السادسة عشر (سبتمبر 2020 عبر المنصة الرقمية)، وتفعيلاً لسبل التعاون بين الأمانة العامة ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال في النزاعات المسلحة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الأمانة العامة وبين الممثل الخاص للأمين العام في سبتمبر 2014.
واشارت ابوغزالة الى الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لوقف العنف ضد الأطفال في المنطقة العربية، المتمثلة في إطلاقها: "الاستراتيجية العربية لحماية الأطفال في وضع اللجوء/ النزوح في الدول العربية"، و"دراسة عمل الأطفال في الدول العربية" اللتان تم اعتمادهما خلال أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية (بيروت: 20 يناير 2019). حيث تتضمن الوثيقتين بعض الأجزاء الخاصة بحماية حقوق الأطفال في حالات النزاعات المسلحة، وكذلك مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم، وإنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله.
ذلك وبالإضافة الى "الدراسة التحليلية للمنطقة العربية بمناسبة مرور 30 عام على إصدار اتفاقية حقوق الطفل" والذي تقوم الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة والاسرة والطفولة حاليا بإعدادها باعتباره تقريرا هاما حول رصد وتحليل أثر الاتفاقية على تعزيز حقوق الطفل بعد مرور 31 عام على اصدارها، وكذلك عرض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية في الدول الأعضاء.
ونوهت بأن الأمانة العامة تقوم حالياً بإعداد الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الاطفال في الصراعات المسلحة والارهابية".
وأكدت أن معالجة الأسباب الجذرية للعنف والنزاع أمر أساسي لإنهاء جميع أشكال انتهاكات حقوق الطفل.