الشارع السياسي
خارجية الشيوخ تشيد بدور الدبلوماسية المصرية لاستئناف حركة السياحة بين مصر وإيطاليا
السبت 03/يوليو/2021 - 01:06 م
طباعة
sada-elarab.com/588567
أكد الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى، بتعدد ادوار الدبلوماسية المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وتفاعلها مع مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية لدعم مصر على مختلف الاصعدة السياسية اقليماً وعربياً وافريقياً ودوليًا.
وأشاد " السادات " بمساعى السفارة المصرية في روما الحثيثة لاستئناف حركة السياحة من إيطاليا إلى مصر مؤكدًا أهمية القضايا التى ناقشها السفير هشام بدر ومعه مدير مكتب مصر للطيران في روما حاتم محمود خلال اجتماعهما بوزير السياحة الإيطالي "ماسيمو جارافاليا" وتأكيد الطرفين المصرى والإيطالي على أهمية مواصلة الجهود اللازمة لاستئناف حركة السياحة بين الدولتين لما في ذلك من مصلحة وفوائد مشتركة.
وأعلن الدكتور عفت السادات، اتفاقه التام فى السفير بدر الدعوة الموجهة من الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، إلى نظيره الإيطالي لزيارة مصر على رأس وفد من كبرى الشركات السياحية الإيطالية، وذلك بغرض التعرف على أرض الواقع على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية لضمان خلو المقاصد السياحية بشرم الشيخ من فيروس كورونا، بما في ذلك كافة التدابير التي اتخذتها السلطات المصرية سواء لدى الوصول أو في الفنادق لضمان راحة وأمان السائحين الزائرين ، إضافة الى تأكيد السفير المصري على أن المقاصد السياحية المصرية الرئيسية كمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء أصبحت آمنة، ويتم فيها اتخاذ كافة التدابير الصحية الاحترازية لحمايتها بما في ذلك التحسب جيداً للسلالات المتحورة من فيروس كورونا.
وطالب الدكتور عفت السادات، من جميع سفراء مصر لدى الدول الاوروبية ومختلف دول العالم اتخاذ الخطوات نحو الترويج للسياحة المصرية عالمياً حتى تسترد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مؤكداً ان مثل هذه الادوار للدبلوماسية المصرية فى غاية الاهمية لجذب السياحة العالمية لمصر.
تجدر الإشارة إلى وزارة السياحة الإيطالية أصدرت بيانًا صحفيًا تناول المناقشات التي تمت مع السفير المصري للدفع تجاه استئناف حركة السياحة بشكل آمن لكل من المسافرين الإيطاليين والمصريين، وذلك بغرض زيادة التدفقات السياحية لكل منهما وخاصة إلى منطقة البحر الأحمر.
