رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

رياضة

«ندرة» حراس المرمى المميزين.. «أنيميا خبيثة» تضرب الكرة المصرية

السبت 26/سبتمبر/2020 - 03:24 م
صدى العرب
طباعة
أحمد الجيوشي
«سليمان» متشائم.. «صالح» متفائل.. «خضير» يحذر من «المحسوبية»

يعتبر مركز حراسة المرمى من أهم المراكز فى قوام أى فريق كروى، وتعانى أندية الدورى المصرى من ندرة حراس المرمى المتميزين، نسبة إلى عدد الأندية، الأمر الذى يشعل الصراع بين الأندية المصرية، على ضم حراس المرمى المميزين، وارتفاع أسعارهم، خاصة أن اللوائح تمنع التعاقد مع حراس مرمى أجانب، ومن كوارث هذه الأزمة أن الحارس البديل فى أى ناد، لا يكون على مستوى الحارس الأساسى.

ويؤكد أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب السابق، والحاصل على ثلاث بطولات أمم افريقيا مع الجيل الذهبى بقيادة حسن شحاتة "أن التعليم أولى خطوات تخريج حارس مرمى ناجح ومميز خصوصا فى قطاعات الناشئين مثل تعليم مهارة اللعب بالقدم وكيفية الاستحواذ، على الكرة وهى على الأرض، وكيف يطير عليها".

وقال "سليمان": "كلها مهارات يجب أن يمتلكها حارس المرمى منذ الصغر، وأغلبية مدربى حراس المرمى فى وقتنا هذا يركزون على (الفتنس) أكثر من محاضرات التعليم وهذا خاطئ بالطبع، فحارس المرمى موهبة يجب على المدرب إكسابه العديد من المهارات عن طريق التعليم، وإلى جانب التعليم أيضا المرونة فلابد من إكساب حارس المرمى المرونة فى الحركة منذ الصغر".

وشدد "سليمان" على ضرورة اختيار مدربى حراس المرمى فى الأندية خصوصا فى قطاعات الناشئين أن يكونوا أكثر خبرة وكفاءة ومن الصفوة، وتكون رواتبهم مرتفعة، ويمتلكون العديد من الدرسات فى مجال التدريب.

وأشار سليمان إلى أنه استغرق وقتا طويلا فى تعليم محمد صبحى حارس الاسماعيلى السابق، عندما انضم للمنتخب حيث كان عمره ١٩عامًا، وقال: "كنت أحرص على تعليمه كيفية مسك الكرة، خاصة فى الماضى كانوا حراس المرمى يلعبون بـ"الفطرة" عكس الآن.

ويميل مدرب حراس المنتخب الأسبق، إلى سياسة "التثببت" فى مركز حراسة المرمى ولا يحبذ سياسة التدوير فى هذا المركز ويؤكد المدرب الناجح الذى يلعب مباراة ودية قبل المباراة الرسمية لاختيار الحارس المناسب لكل مباراة، والأكثر خبرة، وشدد على أن المشكلة تكمن فى غياب المدرب الكفء القادر على إفراز جيل من الحراس المميزين ومعظم الأندية تستعين بمدربين يفتقدون الخبرة والكفاءة فالتدريب مسؤولية كبيرة ومن لا يمتلك القدرة على ممارسة المهنة فليتركها لمن يجيدونها، وأشار إلى أن هناك تقصيرا فى الاهتمام بالحراس فى المراحل السنية المختلفة مما يسبب ندرة فى حراس المرمى المتميزين، ومعظم الأندية تلجأ إلى شراء حراس المرمى الجاهزين ولا تكلف نفسها العناء والعمل على إفراز جيل جيد من الحراس الموهوبين.

بينما يؤكد فكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب فى عهد المدرب الراحل محمود الجوهرى،أن هناك انفراجة فى حراسة المرمى فى الدورى المصرى وهناك جيل قادم من الحراس يستطيع حماية عرين منتخب مصر، فى السنوات القادمة مثل محمود جاد حارس مرمى انبى، ومصر دائما ولادة بالكوادر،ولكن مشكلتنا الأساسية فى الرياضة المصرية هى" الإدارة "بمعنى منذ أربع سنوات السيد رئيس الجمهورية قال نريد ١٠٠٠ محمد صلاح فى مصر وتوالت اللجان فى التشكيل وكثيرا من المشاريع ومشروع الموهبة، وماذا حدث بعد ذلك؟ ويرى فكرى صالح أن الأمل الوحيد يكمن فى لعبة "المينى فوتبول" الجديدة على مصر والتى تعتمد على المهارة ونأمل أن تكتشف عن حراس مرمى مميزين، ويتفق فكرى صالح مع سليمان فى الرأى وهو تثبيت حارس المرمى فى الفريق الأول، ولكن يطالب بضرورة توظيف كل حارس فى بطولة من البطولات التى يشارك فيها الفريق طوال الموسم أسوة بالأندية الأوروبية، بمعنى أن الحارس الأساسى يلعب الدورى العام.

ويرجع أشرف خضير مدرب حراس مرمى المصرى السابق ندرة حراس المرمى فى مصر إلى عدم وجود مدربين حراس مرمى أكفاء وذوى خبرة خصوصا فى قطاعات الناشئين وأيضا فى دورى الدرجة الأولى فى بعض الفرق

وينصح خضير بضرورة استقطاب مدربى حراس مرمى أجانب لهم خبرات عديدة وعلى سبيل المثال مدرب حراس مرمى النادى الاهلى البلجيكى "ميشيل يانكون" ولمساته واضحة على الشناوى والمستوى الرئع الذى وصل إليه محمد الشناوى حارس مرمى الفريق ومنتخب مصر، ونادى خضير بضرورة عمل دورات تدريبية عديدة لمدربى حراس المرمى من قبل اتحاد الكرة والبعد عن المجاملات والمحسوبية فى تعيين المدربين فى قطاعات الناشئين بالأندية المصرية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر