رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

الشهر العالمي"لأمراض الدم" فرصة ذهبية لرفع الوعي بأهمية الفحص الطبي

الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 03:15 م
صدى العرب
طباعة
تامر فاروق
الوعي الصحي هو أولخطوات التشخيص الدقيق والعلاج الصحيح
سرطان الدم يمثل 25%من مرضى السرطان، ومصر في إطار النسب العالمية للمرض 
العلاجات الحديثة تصللما يسمى بالشفاء التام لبعض أنواع سرطانات الدم
 
 يعد شهر سبتمبر من كل عامالشهر العالمي لأمراض الدم، وهي فرصه ذهبية لنشر الوعي بين الناس بأهمية إجراءالفحوصات الطبية، والتشخيص الدقيق لأمراض الدم، وكذا لأهمية العناية المستمرةوالمتواصلة بالحالات المصابة.وقد أفادت جهود الدولة في الآونة الأخيرة وما اطلق من مبادرات صحية، مثل مبادرة 100 مليون صحة التي اطلقها الرئيسعبد الفتاح السيسي، في رفع الوعي الصحي للمواطنين، وليظهر لنا أهمية الوعي الصحي،  علينا أن نعرف أن نسبة كبيرة من الحالاتالمكتشفة لسرطانات الدم يتم اكتشافها بالصدفة، فأعراض سرطان الدم متعددة بصورةكبيرة جدًا، ولكنها تظهر في فحوصات الدم، أو فحص صورة الدم بحد أدنى، وأن عدداكبيرا يتم اكتشافه نتيجة وجود تضخم في الطحال، أو تضخم في الغدد الليمفاوية،وهنالك جزء آخر يعاني من أنيميا مزمنة، أو نقص في الصفائح الدموية، أو ضعف فيالمناعة، حيث تكون الأمراض المناعية المصاحبة لسرطان الدممتعددة وكثيرة، كذلك هنالك مجموعة من المرضى يتم ظهور المرض فيهم أوالأعراض في شكل ارتفاع درجة الحرارة خاصة في المساء، معها تعرق أو إحساس بالإجهادالشديد، أو إحساس بالوهن الشديد.وفي هذا الإطار أوضح الأستاذ الدكتور  رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وزرع النخاعفي المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، فمن المهم معرفة أن سرطان الدمينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية، وتختلف نسبة الحالات الجديدة سنويا من نوع لآخرولكن إجماليا يمثل سرطان الدم نسبة 25% من مرضى السرطانات الأخرى داخل المجتمع، وهيذات النسبة العالمية، فعلى سبيل المثال فسرطان الدم الليمفاوي المزمن يصيب أربعحالات من بين كل 100 ألف إنسان سنويًا، أي بالنسبة لمصر تقريبًا 4 آلاف حالهسنويًا.أن سرطانات الدم بخلاف السرطاناتالصلبة لا يوجد اكتشاف مبكر لها، ولكن يوجد ما يسمى تشخيصًا دقيقًا ثم معرفة مرحلةالمرض حتى يبدأ العلاج، وأن هناك تطورًا كبيرًا في علاج سرطانات الدم والغددالليمفاوية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح حاليا يوجد العلاج الكيميائي المعتد بهوالمتوفر منذ سنوات، كما تم توفير علاجات حديثة أقل ضررا وطويلة المفعول، ثم تطورالأمر إلى العلاجات الموجهة، ثم تطور حديثا لما يسمى بالعلاج المناعي، وهو موجهإلى تحفيز مناعة الجسم أو مقاومة المرض نفسه، وهذا العلاج المناعي أصبح متوفرًالبعض أنواع سرطانات الدم المزمنة مثل الليمفاوي.وعلى ذات الصعيد قال الأستاذ الدكتورأشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم كلية طب الإسكندرية، أن مرض الميلوما المتعددةهو تحور وزيادة في إنتاج خلايا البلازما في النخاع العظمي، مما ينتج عنه في معظمالحالات إنتاج بروتين في الدم، وقد يؤدي إلى العديد من الأعراض في حالة تأخرالتشخيص مثل تآكل في العظام، وخصوصا منطقة الحوض والفقرات، كما قد يؤدي إلى إصابةالكلى وزيادة وظائفها وحدوث أنيميا حادة، ومعدل الإصابة بمرض الميلوما المتعددة فيمصر يعادل النسب العالمية لانتشار المرض، ومن المفترض أن يكون لدينا 3 آلاف مصابسنويًا، ولكن يتم تشخيص أقل من ربع الحالات المفترض إصابتها وذلك لبطء نمو المرضولمساعدة الحالات المصابة بهذا المرضأطلقت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان صفحة متخصصة على شبكة فيسبوك تحمل اسم "CanSurvive - المايلوما المتعددة"، لنشر الوعي بمرض المايلوما المتعددة، ومساعدة الحالاتالمصابة بهذا المرض، وتأتي تلك المبادرة برعاية شركة جانسن، الفرع الدوائي لشركةجونسون العالمية، وهي الشركة الأولى في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتورمحمد عثمان عزازي المسيري، رئيس قسم أمراض الدم وزرع النخاع بكلية الطب جامعة عينشمس، أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن يُعد من الأمراض التي نالت جزءًا كبيرًامن التقدم العلمي، ليس فقط من ناحية التشخيص ولكن من حيث التشخيص والعلاج، وعلىالرغم من أن هذا المرض يصيب المتقدمين من السن، لكن في مصر ظهرت مجموعة من الحالاتالتي تعاني من هذا المرض رغم صغر سنها، وهذا على اختلاف أو خلافا عن المرضىأقرانهم في أمريكا وأوروبا، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق صورة الدم، وهناك تقنياتعديدة تمت في هذا المرض بالتحديد، تتمثل في تقنيات حديثة مثل صبغات الخلايا، أو مايعرف باسم "بصمة الخلية"، وكذلك يتم عمل تحليلات جينية متقدمة، والتيأحدثت طفرة كبيرة ليس فقط في التشخيص ولكن في اختيار نوع العلاج المناسب لهؤلاءالمرضى، وعلى رأس تلك التطورات في الطفرة الجينية ما يسمى "اختفاء أو تغير فيالجين ١٧"، مما يؤدي إلى وجود بعض الحالات التي لا تستجيب إلا لأنواع معينةمن العلاج، كذلك الجينات المسؤولة عن الأجسام المضادة للسلسلة الثقيلة بالذات مايسمى بالسلسلة الكثيفة من الأجسام المضادة فتلك الاختبارات أدت إلى استحداث تطوركبير في نوع العلاج، وكذلك في طريقة تناول هؤلاء المرضى للعلاج.وقد انعكست تلك التطورات الهامةإيجابيا على سرعة ومعدلات الشفاء، بل وتقليل معدلات المضاعفات الناتجة عن العلاج،مما سمح لجيل جديد من العلاج بدون أو الغير كيميائي ليصبح قيد التنفيذ والتطبيق وليسحلما.كما أوضحت الأستاذة الدكتورة ابتسام،أستاذ الأورام وأمراض الدم - بكلية الطب جامعة القاهرة، تمثل أورام الدم مجموعه كبيره من الاورام المختلفة منهاالاورام الحادة وكذا الاورام المزمنة الليمفاوية والميلوما طبقا لنوع الخليةالاصلي ويصيب كل نوع مرحله مختلفة من العمر حيث يصاب الاطفال وصغار السن بالأورام الليمفاويةالحاده بينما تكون الاصابات بأورام الدم المزمنة في الشريحة العمرية الاكبر سنًا بصفهعامه وتلعب المواصفات الجينية دورا كبيرا في تحديد العلاج المناسب والذي قد يختلفمن مريض لآخر حتى في المرضى المصابين بنفس الورم طبقا للخريطة الجينية وقد شهدت الفترةالحديثة طفره كبيره في علاج اورام الدم وذلك باكتشاف مجموعه كبيره من الأدوية الحديثةالتي تحدد بدقه العلاج الامثل  للمريض طبقالخريطته الجينية مما أدى لحدوث طفره كبيره في نسب الشفاء حيث يستطيع المريض ممارسهعمله وأنشطته اليومية بدون المعاناة من الاثار الجانبية للعلاج الكيمائي والاساليبالتقليدية حيث ان معظمها في صوره أقراص لا تحتاج للحقن أو الحجز بالمستشفى و أهمنصيحه للمريض أن يتوجه للطبيب أو المستشفى في حال شعوره بأعراض لم تكن موجوده منقبل مثل الارهاق السريع أو النهجان أو فقدان الوزن الغير مبرر أو ارتفاع مستمر فيدرجه الحرارة لأنه كلما تم التشخيص مبكرا كلما زادت فرصه الشفاء بإذن اللهومن جانبه قال الدكتور رامز محسنفوزي، المدير التنفيذي لشركة جانسن للأدوية لشمال شرق أفريقيا والأردن "تتطلبأمراض الدم رعاية وتوعية، وبعضها لا يتم اكتشافه إلا في أوقات متأخرة مما يكون لهتأثير سلبي على نتائج العلاج، لذا تتعاون شركة جانسن مع الأطباء من خلال حملاتالتثقيف العلمي و التوعية بهذه الأمراض وتوضيح مخاطرها و من خلال إجراء الأبحاثالعلمية، فتلك السرطانات شديدة الخطورة، وتفقدنا الكثير من الاحباب والعقولالجبارة، مثلما أودت بحياة  اعالمالجليل  دكتور أحمد زويل والذي عانى من مرضالمايلوما المتعددة لسنوات عديدة، ومن أجل ذلك لا تكل جانسن عن القيام بكل مجهودممكن من أجل التوعية ونشر المعلومات الصحيحة من خلال الأطباء المتخصصين بسرطاناتالدم وأمراض الدم المتعددة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر