حوادث وقضايا
تعرف علي المخدر المستخدم في «قضية فيرمونت»
الثلاثاء 01/سبتمبر/2020 - 08:06 م

طباعة
sada-elarab.com/541122
ظهر مخدر الـ"GHB" كأحد أبطال قضية فتاة الفيرمونت، بعد المعلومات التي كشفت عن استخدامه من قبل المتهمين لارتكاب جريمتهم بحق الفتاة المجني عليها، وخلال ساعات أصبح الـ"GHB" محور حديث الكثيريين الذين يسألون عن خطورته والعواقب التي قد يحدثها في حال استخدامه بطريقة خاطئة أو لارتكاب جريمة ما.
ويعرف هذا المخدر باسم "سم الاغتصاب"، بصفته سما خطرا يُستخدم لتسميم النساء في النوادي، حتى يفقدن وعيهن لاستغلالهن جنسيّا، واغتصابهن.
يؤدي المخدر إلى ضبابية في الحواس، إذ كان يُستخدم كمادة تخدير، لكنه يؤدي إلى هلوسة، لأنه المادة الفعالة به تحبط عمل الجهاز العصبي المركزي.
وكان مخدر الـ"GHB" قد تصدر العناوين بعد قضية التحرشات الجنسية في نوادي تل أبيب، بداية الألفينات، حيث اعتاد فيها أحد الرواد المدمنين، والمعروفين في المدينة، على تقديم الخمرة للنساء حتى تسميمهن وفقدان وعيهن، ومن ثم يستيقظن وهن في منزله بعد أن مارس معهن علاقات جنسيّة.
وكانت «النيابة العامة» قد أمرت بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي).
وقد أمرت «النيابة العامة» بعرض المتهمين على «الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية» بـ«مصلحة الطب الشرعي»؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت «النيابة العامة» هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بـ«وزارة الداخلية» لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات