رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
السفير ماجد عبد الفتاح: الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالاتها بسبب الصراعات الجيوسياسية وتعطّل مجلس الأمن عبدالحليم قنديل: لا قانون دولي أمام أمريكا وإسرائيل.. والتاريخ لا يعترف إلا بمن يواجه الدم بالدم خبير أمن معلومات: انتهاك الخصوصية عبر تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين محافظ سوهاج يشهد احتفالية تكريم مهندسي نقابة المهندسين المشاركين في تطوير شارع المحطة الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" يكرّم مجموعة مارسيليا بيتش وايهاب الجندي بجائزة "أكثر مجموعة فندقية تأثيرًا في مصر 2025" طرح إعلان "فيلم فيها ايه يعنى" لعرضه بالسينمات 1 أكتوبر المقبل أبو الغيط يرحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية ويُشيد بجهود الأردن في هذا الصدد الأوقاف تشارك في جلسة الأمانة العامة للقمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي بمشاركة مميزة كراعي بلاتيني لمعرض صحارى "صدى العرب" تهنئ الأستاذ الدكتور علاء عطية لتجديد الثقة عميدًا لكلية الطب
بقلم: أحمد اسماعيل

بقلم: أحمد اسماعيل

"الأنقياء" و"الخبثاء".. و"القيامة الصغرى"

السبت 28/مارس/2020 - 08:38 م
طباعة
عندما خلق الله البشر، كان يعلم ما لايعلمون عن أنفسهم، وأن الدنيا ستبحر بهم بين أمواج المعاصي، لذلك لم تتوقف رسائل الخالق لنا منذ هبوط أدم علي الأرض، وربما كانت الرسالة الدائمة عبر الأزمنة هو "الموت" الذى يدق لنا أجراس الفناء، ويحذرنا من المعاصي والحساب، وما يمر به كوكب الأرض في الوقت الراهن من "رعب" بسبب فيروس لايرى بالعين المجردة، ويحصد الأرواح بصورة مخيفة، هو رسالة جديدة من الله عز وجل، بأن فناء البشرية ليس بالأمر الصعب، علي من منحنا "الروح والأرض"، ولكن الرسالة هذه المرة قاسية وتبدو وكأنها "قيامة صغرى".

ومن عجائب الرسالة أن أصحاب "الترسانات النووية" والعلوم المتقدمة، يقفون عاجزون مرعبون، والرسالة تشمل جميع البشر حتي المسلمين أنفسهم، ومفادها بأنكم "ضعفاء" مهما غرتكم الحياة بالقوة والنفوذ والأموال.

وربما تبدو الرسالة في وقتها، بعد أن اختل ميزان الإيمان، وأصبح الاتجاه ل"عبودية العلم"، وانتشار الإلحاد، حتي أصحاب الأديان، أصبح إيمان الغالبية منهم وراثي، وتناسوا بطش الواحد القهار.

ولكن هناك فصيلة من البشر لا تتعظ، مهما كانت عظمة الرسالة، فمن زواية رياضية للحدث، نرى عدد من نجوم كرة القدم "الأنقياء" سرعان ما ركبوا قطار الخير، وتبرعوا بالأموال لإنقاذ الأسر المشردة، وفي مقدمتهم أحمد حسام ميدو، الذى تبرع بمئات الآلاف في عمل الخير، وخرج علي "السوشيال" ليقود حملة توعية وتبرعات، وأحمد حسن "الصقر"، والنجم الأسطورى محمد صلاح والعديد من أسماء اللاعبين، ورؤساء الأندية مثل محمد مصيلحي، رئيس نادى الاتحاد، المعروف ب"إنسانية ليس لها مدى" و الذى تكفل بالصرف علي "700" أسرة، وفرج عامر، رئيس نادى سموحة، الذى يتحمل نفقات مئات الأسر، قبل الأزمة وأثنائها، دون ضجيج، ورانيا شريف بيومي، نائب رئيس نادى سبورتنج الأسبق، التي تغامر بحياتها بصفة يومية لتدعيم الأسر المشردة، وتجوب الإسكندرية شرقا وغربا، لإنقاذ "التعساء" بفعل الأزمة الحالية، ومسؤولون رياضيون أخرون يسعون لإنقاذ طبقة البسطاء، هؤلاء هم "الأنقياء" الذين ظهرت معادنهم في بوتقة هذه الأزمة.
بينما للأسف الغالبية في الوسط الرياضي، يمكن تصنفيهم ب"الخبثاء" الذين حققوا مئات الملايين، من الرقص بالكرة، ورغم ذلك أنطبق عليهم الجملة الشعبية الشهيرة "عاملين من بنها"، ولم يتعظوا من رسالة الله بأن فنائهم ربما يكون علي الأبواب، وأن المال لن ينفعهم أو يشفع لهم في "الحجر الصحي" الذى لا يفرق بين البسطاء والأثرياء.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads