رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سوزان جعفر

سوزان جعفر

العالم يحاسب على طبق شوربة

السبت 28/مارس/2020 - 01:55 م
طباعة
هي يعنى كانت ناقصة كورونا
-خد بالك منه ليجيلك غدر 
وتتحجز وتقعد في الحجر
- كورونا أصبح زى الشبح على العالم طل.. 
كورونا مرض مش بس عرض وعاوزله حل
- دا مش فانوس صيني وتليفون..
 دا وباء وجاى زى المجنون
- مسكت فرخة ذبحت حمامة نصيحة منى البس الكمامة .. 

الاستفحال لفيروس "كورونا " حول العالم، والحجر الصحي، وحظر تجول، والغرامات المالية، وإغلاق المساجد والكنائس، وقلق على المسنين، وتوقف العمل، والخوف من المجهول،  والانهيار الاقتصادي ، والانهيار السياحة ، كل هذه الأسباب وغيرها بسبب طبق حساء في دولة الصين والذي ادت بسكان العالم إلى تحمل أعباء نفسية شاقة. ولكن وسط هذه المخاوف والمشاعر المختلطة،

أصبح العالم في حالة إغلاق لكل شيء فالأماكن التي كانت تعج بصخب الحياة اليومية وضجيجها اصبحت مدن أشباح بعد فرض قيود هائلة - من عمليات الحجر المنزلي وإغلاق المدارس إلى قيود السفر وحظر التجمعات العامة.
كل هذا ردا على تفشي الفيروس  القاتل. لكن متى ستنتهي الأزمة؟ ومتى نتمكن من مواصلة حياتنا؟

لكن حتى إذا بدأ عدد الحالات في الانخفاض في الأشهر الثلاثة المقبلة، سنظل بعيدين عن نهاية الأزمة.

فقد يستغرق إيقاف انتشار الفيروس وقتاً طويلاً - وربما سنوات.

ومن الواضح أن الاستراتيجية الحالية القائمة على عزل أجزاء كبيرة من المجتمع ليست مستدامة على المدى الطويل، فالضرر الاجتماعي والاقتصادي سيكون كارثيا.
وما تحتاجه البلدان هو "معجزة طبية  - أي طريقة لرفع القيود والعودة إلى وضعها الطبيعي.
إلا أن فيروس كورونا لن يختفي.
وفي حال رفع القيود التي تعوّق انتشار الفيروس، فسيرتفع عدد الحالات حتماً.

وسط تفشي فيروس الكورونا  في القارات الخمس، أصبحت الإبتسامة عملة نادرة، فالجميع قلق على نفسه وأهله وأسرته وأطفاله، وأصبحت البشرية تحلم بلحظة من ما مضي والزمن "ما قبل فيروس كورونا". 
وفي خضم تداول الأخبار المقلقة عن تفشي فيروس كورونا، وخاصة إجمالي معدل الوفيات في العالم اصبح مقلق للغاية .

لن يكون ما بعد الوباء كما قبله فى العالم، وخاصة فى البلدان العربية، وبالأخص فى تلك التى تعيش حربا.

شكل مؤسسات الدول من الداخل سيختلف، فهناك دول كثيرة كشف كورونا قدراتها وتحتاج إلى إعادة هيكلة مؤسساتها".

ودولة الصين والتي تسببت في هذه الازمة الدولية ... بعد تعافيها وإصرارها علي النجاة
لم تعد تسجل أي حالات إصابة محلية في الأيام الأربعة الماضية، ما يعني أن الحجر الصحي وعزل المدن المتبع في الصين منذ أواخر يناير اي أغلب بلدان العالم من الممكن أن يؤتي أكله في القريب العاجل.

وأيضا تتسارع الحكومات إلى حماية شعوبها، بل وتتعاون من أجل إيجاد حلول طبية ودواء فعال واضعين النزاعات جانبا فعلى سبيل المثال عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران أن يقدم لها مساعدات طبية، كما أرسلت روسيا وكوبا أطباء ومستلزمات طبية إلى إيطاليا.

هل سينتهي العالم من دفع الفواتير التي تتسبب فيها الصين ؟ وهل سيكون هناك اخبار سعيدة قريبة ؟ 
فهل من عودة العالم كما كان قبل الأزمة ؟ 
وينتهي كوابيس الصين المفزعة ؟

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads