رياضة
فرج عامر "يؤدب" لاعبى سموحة..ويرفض "التخاذل المر"

لقن المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، لاعبي الفريق الكروى الأول "درساً قاسياً"، على "التخاذل المر"، فى أعقاب التعادل مع مضيفه "زيسكو" الزامبى، فى البطولة الكونفدرالية، بتغريم كل لاعب(50) ألف جنيه.
وأضاع الفريق فرصة تبدو "سهلة"، لحسم التأهل الكونفدرالى، بدلاً من الوقوع فى فخ الحسابات المعقدة.
ولا يعرف رئيس النادى "اللين"، بل يملك طقوسا عقابية متفاوتة، إذا عرجت الأمور عن مسارها الصحيح، فى أى قطاع رياضى بالنادى، وليس الفريق الكروى فقط.
ويرفض "عامر" نغمة الظروف الإستثنائية، ولعنة الإصابات ب"القطع الصليبى" لقرابة (7) لاعبين، ويرى أنه طالما هناك لاعبون يغطون تشكيل الفريق، فالفرصة سانحة للانقضاض على المنافس.
ورغم تقارب المباريات، وفوحان رائحة الإجهاد من الفريق، وتعنت اتحاد الكرة، فى تأجيل لقاء "طلائع الجيش"، الذى يقام "الإثنين"، وغياب اعتبارية أن سموحة يلعب بإسم مصر، غير أن رئيس النادي يرفض اتكاء لاعبى الفريق على الظروف، طالما توافرت "إرادة الفوز".
ويرسخ فى قناعة "عامر" أن من لايجتهد بإتقان فى تأدية عمله، لايستحق "الشفقة"، ولابد من "صعقة العقاب".
وشهدت الساعات الأخيرة نفيا مزدوجا حول مصير مؤمن سليمان، فبينما جدد رئيس النادى نفيه المساس به، وبدا مستاء من السؤال التقليدى عن مصير المدير الفنى عقب كل مباراة، كما نفى"سليمان" تقديم استقالته من تلقاء نفسه، رغم عدم تدوال أى أخبار فى وسائل الإعلام لتقديم استقالته.
وتعد تصريحات "سليمان" عقب كل مباراة نتيجتها غير مرضية، "نسخة موحدة" وتقتصر على جمل من نوعية (لا نستحق هذه النتيجة)، (الإصابات والإرهاق يؤثران على الفريق)، وتخلو تصريحات "سليمان" دائماً من جمل تحمل المسؤولية، أو توجيه اللوم للاعبين!!!!
ويسعى اللاعبون للاعتذار لرئيس النادى، بصورة عملية فى مباراة طلائع الجيش، ومباراة "ريكرياتيفو" الأنجولى التى تقام (8يوليو/شباط)، خاصة وأن "عامر" لايقبل "الاعتذار الشفهى"