رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بقلم الإعلامية عائشة الرشيد

بقلم الإعلامية عائشة الرشيد

المرشحون والعرض الهزلي في انتخابات ٢٠١٦

الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 02:21 م
طباعة

منذ فتح باب الترشيح لمجلس الأمة، وانتهاء بهذا اليوم  لم يستطع أحد من المرشحين إقناعي ليجعلني  أغير رأيي أنا والكثيرين من المقاطعة إلى التصويت لم يكن أحد فيهم لديه رؤية واضحة  أو برنامج انتخابي.

وبدأت أستعرض الأسماء وجدت من ينتمي لأجندات خارجية وهؤلاء هدفهم واضح  ووجدت من مازال  اسمه على قائمة الإرهاب الدولية ووجدت من ينتمي لحزب  الله ووجدت من ينتمي الى القاعدة ووجدت  قيادات من جماعة الإخوان الإرهابيين وهم مرآة حقيقية وصورة طبق الأصل للإخوان في مصر لا يختلفون عنهم الفكر والعقيدة والحلم واحد وهو القفز على السلطة ولهم يد وراء تحذير السفارة الأمريكية في مصر والكويت  ووجدت المبطلين الذين عاثوا في الكويت فسادا وحراكا من اجل مصالحهم ومطامعهم الشخصية ووجدت من كانوا في المجلس المنحل، وكان أسوأ مجلس في تاريخ الكويت السياسي ووجدت مهرجين ووجدت  أشخاصا  جاءت تحت شعار نبي نأكل من الكيكة  وقلة ويعدون على الأصابع  هم من يستحقون أن يصلوا  قلت يعدون على الأصابع لا يتعدون ٥ أشخاص، والبقية نقول لهم: الكويت بحاجة لمخلص وليس "لمخ لص".

 في وطني طالت المسرحيات ومات المشاهدون  ولَم ينته العرض الهزلي بعد! وفِي وطني سياسة بلا مبادئ !! في الصين عندما يتم تعيين موظف رفيع المستوى كوزير  او رئيس وزراء او عضو في البرلمان انتخبه الشعب  أو في مناصب قيادية وإشرافية في قطاعات الدولة يتم أخذهم في جولة  إلى السجن  لمقابلة مسؤولين سابقين ونواب سجنوا بتهمة الفساد، وذلك حتى يشاهد مصيره المستقبلي في حال استغل منصبه الجديد أو استغل ثقة الشعب  للقيام بأعمال فساد، ولنا في التاريخ قصص كثيرة فبسبب الخيانة وأطماع الحكم والقفز على السلطة  سقطت آخر مدن الأندلس مدينة غرناطة ونحن في الكويت  نعيش آخر أيام دولة بني أمية.

كلنا كشعب نريد وطنا نموت لأجله صار لنا وطن نموت على يده بسبب المجلس والحكومة معاً!! والمرشحون الذين تكلموا من على المنصة مع الأسف لم يقنعوا شريحة كبيرة من الكويتيين للذهاب لصناديق الاقتراع ويوما بعد يوم تزداد القناعة  بعدم التصويت.

إن الذهاب للتصويت يكرس شرعية الفساد السياسي ويغذيه بوجوه جديدة  لمص دماء الشعب !!  العبث السياسي  واللامسؤولية وانتفاخ الجيوب والأرصدة   من السذاجة أن نامل تغييرها  عن طريق المشاركة  في الانتخابات  نحن سنسمح بمرور لصوص المال العام ومن ذكرتهم في البداية الى المجلس !!  سواء ذهبنا أو لم نذهب  سيصل من تريدهم الحكومة ومن تدخل في الانتخابات من التجار والمتنفذين والشيوخ  ومشاركتنا هدية كبرى لهم !! كلام مردود عليه  أن لازم نصوت حتى لا يصل هؤلاء.. هذا كلام بلا معنى فالمال السياسي والنفوذ يلعبان دورا أساسيا في  تحديد المرشحين  وهل نسبتم الانتخابات السابقة ؟؟ ماذا  تغير؟

 لم يتغير شيء حتى نذهب الى التصويت مخالفة القانون واضحة للعيان بالانتخابات الفرعية وكيف يتم التصويت لشخص منذ البداية خالف القانون  وشراء الأصوات  واضح للعيون يعني رشوة  يعني هناك من يدمر الشعب بالفساد وعن طريق الرشوة، والحكومة  لو أرادت الحيلولة  فعلا ضد كل هذه المظاهر لاستطاعت، أما قول الانتخابات نزيهة وهي في الحقيقة غير نزيهة في ضوء شراء الأصوات ومخالفة القانون بالفرعيات والمال السياسي.

لو أرادت الحكومة الحيلولة فعلا ضد كل هذه الأمور لكانت أكثر صرامة وطبقت القوانين وحولت للقضاء.

آخر الكلام.. عندما تريدون الإصلاح السياسي  الأمر يحتاج إلى أفعال لا أقوال، وعندما تضمنون حملات انتخابية شراء أصوات، وغضكم الطرف عن الفاسدين  هو يعني دعمكم المباشر لهم، لذا مقاطعة الانتخابات واجب وطني.

هل وصلت الرسالة؟؟

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads