رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الاشراف والقبائل العربية

السيد أحمد بن علي بن يحيى الشهير بـ"أحمد البدوي" رضي الله عنه ، بمصر ، محافظة طنطا

الخميس 30/مارس/2017 - 06:54 م
صدى العرب
طباعة
بقلم .. الإعلامي والمؤلف .. إسلام يحيى سليم ..



                               

مسجد السيد أحمد البدوي رضي الله عنه - محافظة طنطا - مصر


نسب كأن عليه من شمس الضحـى

نورا ومن فلق الصبـــــاح عمـــــــودا



السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ( فاس 596هـ / 1199م - طنطا 675هـ / 1276م ) : -

ولد السيد أحمد بن علي بن يحيى " أحمد البدوي " ( بمدينة فاس المغربية سنة 596هـ / 1199م ) وكان سادس أخوته وقد انتقل أجداده من شبه الجزيرة العربية إلى مدينة فاس سنة 73هـ 692م ، عندما زاد اضطهاد الحجاج بن يوسف الثقفي للعلويين : وهو إمام صوفي سني عربي ، ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وهو وثالث أقطاب الولاية الأربعة لدى المتصوفين ، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء ، لُقب " بالبدوي " الذي اشتهر به لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية وكان يشبه أهل البادية في ملازمة اللثام ، وله الكثير من الألقاب ، أشهرها " شيخ العرب " ، " والسطوحي " ، وسمي " الملثم " أيضاً لأنه كان يغطى وجهه بلثامين صيفاً وشتاءً .

وهاجر السيد أحمد البدوي إلى مكة مع عائلته في سن سبع سنوات ، واستغرقت الرحلة أربع سنوات ، منهم ثلاث سنوات أقاموها بمصر ، وعندما بلغ الثمانية والثلاثين من عمره ، سافر إلى العراق مع شقيقه الأكبر حسن ، ورجع بعد عام واحد إلى مكة ، ثم قرر في نفس عام رجوعه , الهجرة إلى مصر ، وتحديداً إلى مدينة طنطا ، لتكون موطن انتشار طريقته وبها توفي سنة ( 675هـ / 1276م ) .

يُنسب إلى البدوي العديد من الكرامات ، أشهرها ما يتداوله العامة أنه كان ينقذ الأسرى المصريين من أوروبا الذين تم أسرهم في الحروب الصليبية ، ولذلك انتشرت مقولة في التراث الشعبي المصري هي : " الله الله يا بدوي جاب اليسرى " ، أي أن البدوي قد جاء بالأسرى .

يُقام له في مدينة طنطا احتفالان سنوياً ، أحدهما في شهر أبريل يُسمى بالمولد الرجبي ، والثاني في أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذي يُعد أكبر الاحتفالات الدينية في مصر على الإطلاق ، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من 2 مليون زائر في المتوسط خلال أسبوع


نسبه : -

أجمع علماء الأنساب والمؤرخون كافة على اتصال نسب القطب البدوي بالحسين بن علي بن أبي طالب ، فهو : » أحمد ، بن علي ، بن يحيى ، بن عيسى ، بن أبي بكر ، بن إسماعيل ، بن عمر ، بن علي ، بن عثمان ، بن حسين ، بن محمد ، بن موسى ، بن يحيى ، بن عيسى ، بن علي ، بن محمد ، بن حسن ، بن جعفر الزكي ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين ، بن علي ، بن أبي طالب « .


وصفه : -

وصف الشعراني أحمد البدوي ، فقال أنه كان غليظ الساقين ، طويل الذراعين ، كبير الوجه ، أكحل العينين ، طويل القامة ، قمحي اللون ، وكان في وجهه ثلاث نقط من أثر مرض الجدري ، في خده الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتان ، وكان أقنى الأنف ، وعلى أنفه شامتان في كل ناحية شامة سوداء أصغر من العدسة ، وكان بين عينيه جرح ، فقد جرحه ابن أخيه الحسين حين كان بمكة .


تراثه : -

لم يترك أحمد البدوي أية مؤلفات أو كتباً مدونة ، ولكن يُنسب إليه قصائد شعرية ، بعضها منسوب بلسان الحال ، وأخرى بلسان المقال ، ولم يستطع أحد من علماء الصوفية أن يثبت أن هذا هو شعر البدوي ، لأن معظمها من الشعر الضعيف .

ويتمثل تراث البدوي الأدبي في وصاياه لتلميذه عبد العال ، وهي عبارة عن وصايا عامة من أستاذ لتلميذه ، ومن مثال ذلك: 

( يا عبد العال ، يقول الله تعالى في كتابه المكنون : " إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا والَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ " ، فعليك بكثرة الأذكار ، واعلم أن ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهار ، يا عبد العال أشفق على اليتيم ، واكسُ العريان ، وأطعم الجيعان ، وأكرم الغريب والضيفان ) .

وتنسب إليه أيضاً صلاتان وحزبان هما الحزب الصغير والحزب الكبير


وفاته : -

توفي أحمد البدوي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 675هـ 24 أغسطس 1276م بمدينة طنطا ، عن عمر يناهز 79 عاماً ، وخلفه من بعده تلميذه عبد العال ، وبنى مسجده ، وكان في البداية على شكل خلوة كبيرة بجوار القبر، ثم تحولت إلى زاوية للمريدين

ثم بنى لها علي بك الكبير المسجد والقباب والمقصورة النحاسية حول الضريح ، وأوقف لها الأوقاف للإنفاق على المسجد أثناء انفصاله عن الدولة العثمانية وقت حكمه مصر ، حتى أصبح أكبر مساجد طنطا ، وقال عنه علي مبارك في الخطط التوفيقية : إنه لا يفوقه في التنظيم وحسن الوضع والعمارة إلا قليل ، وفي عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات ، أدخلت توسعات جديدة على مسجد البدوي عام 1975م ، وآخر أعمال ترميمية به كانت عام 2005م. 


ألقاب السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ، حيث لقب بألقاب كثيرة أشتهر بها ، منها : -

1 - شيخ العرب : أي أبو الجود .. والكرم .. والحلم .. والعلم .. والعطاء .. والسخاء .. الكريم بن الكرام .. كريم الأصل والأخلاق .. وريث الكرم والجود من جده الخليل إبراهيم عليه السلام .. أبو الأنبياء .

2 - السيـد : لأنه سيد من سادات آل بيت النبوة .. يرجع نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .. ولشرفه المكتسب من بضعته الطاهرة .. ولاجتماع أسباب السيادة في السيد أحمد البدوي .. وتوافر صفاتها فيه .. أطلقوا السيد عليه .. حتى صار لا يُعرف من السيد عند الإطلاق .. إلا البدوي  .

3 - العلوي : فهو أكثر الخلق شبها بالإمام علي .. علوي النسب .. علوي الأخلاق .. علوي البطولة .. وريث الفروسية من الإمام علي كرم الله وجهه  .

4 - البدوي : لأنه كان يتزين بالزى البدوي الخشن زهدا وورعا .. كجده الإمام علي .

5 - الملثم : أي المستتر .. لأنه كان يستر وجهه باللثام .. كلباس الفرسان في الحرب .

6 - أبو الفتيان : أي أبو الفتوة والفروسية والكرم والمروءة والشجاعة .. كجده الإمام علي كرم الله وجهه .. ( لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتي إلا علي ) .. فهو أب وشيخ لكل فتي ورث من فتوة الإمام علي .. يقول السيد أحمد البدوي رضي الله عنه : ( الفقراء كالزيتون .. فيهم الصغير والكبير .. ومن لم يكن له زيت فأنا زيته .. أساعده في جميع أموره وقضاء حوائجه .. لا بحولي ولا بقوتي .. ولكن ببركة النبي صلى الله عليه وسلم )  .

7 - أبو العباس : وهو أسم للأسد .. أي أسد الله .. وهو من ميراثه من سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم سيدنا النبي .. صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم  .

8 - أبو فراج : أي صاحب الفرج .. وهو ميراثه من جده المصطفي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم .. الذي من أسمائه المكتوبة.. علي جدران الحرم النبوي " صاحب الفرج " .

9 - السطوحي : لقب بهذا اللقب لأنه عندما نزل رضي الله عنه بطنطا .. لزم السطح مدة طويلة .. وجعل منه مدرسة لتربية أولاده في الطريق .. وبلغت مدة إقامته في طنطا ما يقرب من أربعين عاما .

10 - عيسوي المقام : لما أختصه الله سبحانه وتعالى بكرامات عجيبة .. من مدد البحر الذي لا ينضب .. والذي جاءت منه معجزات سيدنا المسيح علي نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام .

11 - القطب النبوي : والقطب هو مركز الدائرة .. أي أوسطها .. فطريقته وتربيته لتلاميذه علي منهاج النبوة في التربية .. بنيت علي الكتاب والسنة .. يقول السيد أحمد البدوي رضي الله عنه  :

ليس لي شـيخٌ ولا لي قـدوةٌ غير خير الرســل طــــه الأولا

قرشي حقــــــــاً نسبتي تنتهي للمصطفى من قد عــــلا

كل ولـىٍ أخــــــــذ عهدي كـــل قطــب كــان قبلي أولاً

ما أعطى قبلي ولا بعدى أحـدٌ من علومي واتصالي خـردلا

12 - باب النبي  :وهو ميراثه من جده سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه .. فهو أشبه الناس به خلقا و سرا وحالا ومقالا .

13 - بحر العلوم والمعارف : وقد قال عنه العلماء المعاصرين له .. إنه بحر لا ينضب له قرار .. يقول السيد أحمد البدوي : ( وعزة ربى سواقيَّ تدور على المحيط لو نفذ ماء سواقى الدنيا ما نفذ ماء سواقيَّ ) .. فالبحر المحيط الذي يعنيه في هذا التمثيل هو سيد المرسلين والمياه هي العلوم والمعارف والأسرار النبوية  .

14 - الصامت : غلب عليه الصمت حتى عرف بالصامت وكان يتكلم بالإشارة إلا إذا اقتضت الضرورة الكلام باللسان .

15 - القدسي : الذي يعيش في حضرة القدوس سبحانه وتعالى دون سواه بحيث لا يشغله شيء عن مولاه .

16 - الزاهد : بيانه رضي الله عنه في الزهد بأنه مخالفة النفس بترك الشهوات الدنيوية إطلاقاً وأن يترك سبعين باباً من الحلال مخافة الوقوع في الحرام  .

17 - جياب الأسير : اشتهر السيد أحمد البدوي بكرامات و خوارق أجراها الله على يديه أشهرها قصة المرأة التي أسر ولدها الإفرنج فجاءت إليه باكية فمد يده وهو جالس فوق السطح فأحضره في قيوده من الأسر .. وللان يتغني المصريون بهذه الكرامة المشهورة .. الله الله .. البدوي جاب الأسري .

18 - العطاب : وذلك لأنه ولي الله الذي يحارب الله من يعاديه .. ويبغض من يبغضه .. وينتقم منه في الدنيا والآخرة .. (( من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب (( .

19 - ولى الله : ولم لا وهو سيد من سادات آل البيت الكرام ..الذين نصلي عليهم جميعا في صلاتنا عند الجلوس للتشهد .. وله من ميراث النبوة الحظ الأوفر .. وهو عبد أحبه الله وأحب الله حباً صادقاً .. نصر دينه نصراً حقيقياً وقرب منه قرباً حقيقياً فاستحق نصر الله يقول تلميذه السيد عبد العال رضي الله عنه :

" خدمت سيدي أحمد البدوي قرابة أربعين سنة ما رأيته غفل عن طاعة الله طرفة عين "  .
20 - العارف بالله : فهو من كبار السادات العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين .. أمده الله بالمعرفة .. فصار يدل الخلق على الله .. ويعرف خلقه عليه .. ويحببهم فيه ويأخذ بأيديهم إليه .. وأظهر الله على يديه ولا يزال يظهر إلي الآن الكثير من الكرامات .. وأن الله جل شأنه تفضل عليه .. فجعله يربي أولاده في الطريق إلي الآن .. كما كان يربيهم قبل انتقاله إلي الحياة البرزخية .


وصف المقام : -

المقام له ثلاثة أبواب باب من داخل المسجد والآخر على اليمين والآخر على اليسار  .

أما مقام السيد أحمد البدوي عبارة عن مقصورة من النحاس مستطيلة والمقام موضع عليه مصحف مفتوح على الجزء السادس عشر من سورة طه ومكتوب عليه : ( مقام السيد أحمد البدوي بن على بن إبراهيم بن محمد ابن أبى بكر وينتهي نسبه إلى سيدنا على زين العابدين ولد بمدينة فاس سنة 596هـ وأنتقل إلى جوار ربه 12 ربيع الأول سنة 675هـ ) .

والمقصورة لها باب من النحاس يعلوها لافتة من النحاس كتب عليها آية قرآنية : ( وكان فضل الله عليك عظيما ) .

والمقصورة من الخارج مكتوب عليها : ( بسم الله الرحمن الرحيم - هذا نسب السيد أحمد البدوي أبو فراج نفعنا الله به في الدنيا والآخرة وهو أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن عمران بن عثمان بن على ابن حسين ابن محمد بن موسى بن يحي ابن عيس ابن على الهادي بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ابن الحسين بن على سابن أبى طالب ابن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوىء بن غلب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ) ، وهو النسب الصحيح .

هل عليــــه من شمس الضحـــــى

نورا ومن فلــــــــق الصباح عمودا

كما يوجد محراب بداخل المقام ، وفى الركن الخلفي للمقام يوجد تابلوه رائع الجمال وبداخله قطعة من الحجر الأسود المستطيلة موضح عليه آثار قدم لليمنى ولليسرى يدعى العام إنه قدم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآلة وصحبة وسلم .




ضريح السيد احمد البدوي رضي الله عنه - محافظة طنطا - مصر


قصة الحجر ( قدم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بمقام السيد أحمد البدوي : -

على باشا مبارك ( الخطط التوفيقية ) : -

هو في ركن من أركان القبة المقامة على ضريح السيد أحمد البدوي رضي الله عنه بطندتا المعروفة عنه العامة بطنطا ولم أقف فيه إلا على ما ذكره الشيخ عبد الصمد في الجواهر السنية في النسبة والكرامات الأحمدية من أنه حجر أسود مثبت في ركن القبة تجاه وجه الداخل من الجهة اليمنى ومنه موضع غوص قدمين شاع بين الناس وذاع واستفاض وملأ البقاع والأسماع أنه أثر قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من زار الأستاذ يتبرك به ولم يتعرض لذكر واضعه وتاريخ وضعه بهذا المكان  .

حديث أحمد باشا تيمور ، علق العلامة المحقق المغفور له أحمد باشا تيمور في كتابه الآثار النبوية والصادر عام 1951م ص 49 : -

المعروف الآن من هذه الأحجار سبعة : أربعة منهم بمصر وواحد بقبة الصخرة ببيت المقدس وواحد بالقسطنطينية وواحد بالطائف وهى حجارة سوداء إلى الزرقة في الغالب عليها آثار أقدام متباينة في الصورة والقدم لا يشبه الواحد منها الآخر وقد ألف العلامة أحمد ابن محمد الوفائي الشافعي المعروف بابن العجمي المتوفى سنة 1086 رسالة سماها ( تنزيه المصطفى المختار عما لم يثبت من الأخبار ) بين فيها عدم صحة هذه الأحجار وأن لا سند لها لما ورد فيها .

ونقل عن الإمام ابن تيمية أنها من اختراع الجهال .

العلامة عبد الغنى النابلسي : -

في الحقيقة والمجاز ، في رحلة الشام ومصر والحجاز وهى في وصف رحلته إلى هذه البقاع الثلاث في أوائل القرن الثاني عشر وقد زاره باعتقاد وحسن نية ، كما فعل بحجر قايتباي وكانت زيارته له بعد زيارته لمقياس النيل بالروضة فقال عنه ما نصه ( ثم قمنا من ذلك المكان وركبنا وسرنا مع الجماعة بالسرور والأمان إلى أن وصلنا إلى المسجد الذي فيه قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخلنا إليه وصلينا صلاة الظهر بالجماعة ، ورأينا ذلك المسجد فدخلنا إلى قبة لطيفة وبها بهجة وسرور والهيبة مطيئة وهناك آثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة شريف مرتفع في طاق عال مثبت في الحائط القبلي وعليه ماء وورد والستر المسبول وأنواع القبول وقد عقدت على ذلك أن للمكان قبة سامية البناء ، جالبة الهناء ، فتبركنا به وحصل لنا كمال الصفاء ، وغاية السوق والوفاء ثم أنشد فيه :

طه الرسول به الفــــــــؤاد مـــــ أكرم ممشاه المؤثر في الحجــــــر

إن فات عيني أن تراه فإنهـــــــا قنعت هناك بما تراه من الأثر

وأنشد فيه أيضا قوله :

قدم النبي متبركين بنوره الفيـــــــاض

تعلو عليه من الجـــــلالة ق أنوارها كالبرق في الإيماض

وعليه أسرار المهابة و يهدى القلوب لذكر عهـــــد مضى

حصلت به كل السعادة والمـــــــن للزائرين وسائر الأغـــــــــراض

أثر شريف قـــد بدا في حجـــــرة من مسها يشفـــى من الأمراض

وهناك من الكتاب الأجلاء الذين أنكروا وجود طبع القدم الشريف ، حيث قالوا : - 

إن هذا الحجر قدم من إسطنبول وإنه آثر متداول أتى مع شعرة من ذقن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتداول هذا الأثر حتى يومنا هذا .




صورة للقدم الشريف الموجودة خلف المقام


محتويات الحجرة النبوية الشريفة بمسجد السيد أحمد البدوي رضي الله عنه : -

1 - صندوق زجاجي به شعرة من الذقن الشريفة صلى الله عليه وسلم .

2 - مسبحة وبها تسعمائة وتسعة وستعون حبة طولها عشرة أمتار ومدون عليها أسماء الله الحسنى .

3 - العصا الخاصة به .

4 - مشطين صغيرين من العاج .

5 - العمامة وهي مصنوعة من الخوص الأحمر مكساه باللون الأبيض .

6 - العباءة الشتوية ووزنها حوالي عشرون كيلو جرام .


من دفن مع بداخل مسجد السيد أحمد البدوي : -

1 - مقابل حجرة المقام حجرة بها مقام العارف بالله السيد محمد مجاهد المتوفى سنة 1298هـ ، وهو خليفة مقام السيد أحمد البدوي رضي الله عنهم وأول شيخ للمسجد .

ويوجد خارج المقام صحن كبير مستطيل للصلاة وأمام القبلة يوجد حجرة كبيرة بها ثلاث مقامات : 

2 - مقام كبير وسط الحجرة للعارف بالله السيد عبد العال الأنصاري الخليفة الأكبر للسيد أحمد البدوي .. 

3 - ومقام السيد احمد محمد حجاب .. 

4 - والآخر للسيد نور الدين .

السيد أحمد بن علي بن يحيى الشهير بـ"أحمد البدوي" رضي الله عنه ، بمصر ، محافظة طنطا
السيد أحمد بن علي بن يحيى الشهير بـ"أحمد البدوي" رضي الله عنه ، بمصر ، محافظة طنطا

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر