رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء برئاسة العسومي اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تختتم أعمالها بالقاهرة حساسين :ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وعزيمه القوات المسلحه وكلمه السيسي تدعوا للفخر اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر خبير اقتصادي يرصد التنمية الاقتصادية في سيناء صناعيا وزراعيا ومجتمعيا خلال السنوات الماضية نائب رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس إحدي الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري نفي الادعاءات الواردة بشأن استهداف قوات التحالف منزل مدني في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة) المصريين الأفارقة: القطاع الخاص قادر على توطين الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حمله امنيه تستهدف قوارب صيد تعمل بمحركات مخالفه في بحيرة البرلس روح السعودية" تحصد جائزة (الجناح المتميز) في منتدى العمرة والزيارة

الاشراف والقبائل العربية

مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..

الجمعة 17/مارس/2017 - 12:18 ص
صدى العرب
طباعة
بقلم .. الإعلامي والمؤلف .. إسلام يحيى سليم ..


مسجد السلطان أبو العلا رضي الله عنه بمصر - القاهرة 

قف على باب خاضعا ** حسن الظن والتجى

فهو باب مجرب ** لقضاء الحوائج

نسبة : -

إنه العارف بالله السيد الحسين أبو على " الملقب بالسلطان أبو العلاء " بن حسن الأكبر بن على البدري بن إبراهيم بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن عمر بن موسى الأشهب بن يحيى بن عيسى بن محمد التقى بن حسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على رضي الله عنهم أجمعين .

وقيل هو ابن الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

عمه هو السيد أحمد البدوي فهو بن السيد حسن الشقيق الأكبر للسيد أحمد البدوي ،
ولا صحة مطلقاً لأي نسب لسيدنا السلطان بخلاف النسب المذكور .

وقد كان يشبه عمه السيد أحمد البدوي تقريبا في معظم الأمور وطريقة الحياة والأماكن التي تنقل إليها .


مولده وحياته : -

ولد في مكة سنة 1270م ، ثم نزح إلى مصر حيث شاهد علماؤها والتقى بهم فآثر فيهم وتأثر بهم حتى أفاض الله عليه ، وكان رضوان الله عليه من عباد الله الزاهدين الورعين ، ومكث السلطان أبى العلاء في خلوته بحي بولاق بمصر مدة أربعين سنة أنقطع خلالها إلى عبادة الله الذي أفاض عليه بكثير من أسراره ، وتوفى بالقاهرة ودفن بها .

وكان رضي الله عنه صاحب أحوال ربانية وصلاح وتقوى وإحسان ، فاق أهل عصره ورعا وعلما ، وكانت تأتيه الأمراء راكعة على باب داره وخلوته ، وكان كل من في نفسه كبرا عليه يراه أسدا مهيبا في عينه ونظره فيفزعون من هيبته .


مسجده : -

ومسجد " أبو العلا " الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة ، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة " بولاق ، ثم فؤاد الأول " ، ينسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء ، الولي المعتمد ، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته .. حتى أطلقوا عليه لقب " السلطان " ، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا ، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم ، سلطانا للمتصوفين .

وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية ، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي ، وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه ، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة " نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي " ، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها ، فصدع بالأمر ، وأنشأ هذا المسجد ، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ " أبو العلا " عندما توفي عام890 هـ - 1486 م ، وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد ، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330م .

ومسجد " أبو العلا " أنشئ عام 1485م في عصر ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي ، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات ( مكان متسع من البيت ، له سقف وثلاثة حيطان ، يجلس فيه كبار القوم عادة ) متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر ، والمنبر من الخشب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام .


ضريح السلطان أبو العلا ومن دفن معه : -

يضم إلى جوار جسده الطاهر أجساد خمسة من العلماء الأولياء الصالحين دفنوا معه بالمسجد وهم : 

الشيخ عبيد .

الشيخ أحمد الكعكي المنتقل عام 1545م .

الشيخ مصطفى البولاقي 1846م .

الشيخ رمضان البولاقي .

الشيخ على حكشة المنتقل عام 1854م .


وفى حديث للدكتور السعيد أبو الأسعاد في كتابه نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت والصالحين بمصر المحروسة ص 78 هو : - 

الحسين أبو على بن الحسن الأكبر الذي يوجد ضريحه ومسجده رضي الله عنه بشارع حسن الأكبر بحي عابدين والذي يصل نسبة إلى مولانا الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه  رضي الله عنهم أجمعين *ولد رضي الله عنه بمكة المكرمة في أواخر القرن الثامن الهجري ثم نزح من مكة إلى مصر ونزل بالقاهرة بساحل النيل بأرض فضاء مملوءة بالبرك والبوص * وأتخذ خلوة فجاء الناس من كل مكان وسكنوا بجواره حتى أصبحت منطقة شديدة الازدحام وأطلق عليها بولاق أبو العلا- وأصبحت الخلوة زاوية ثم مسجد وألحق بهت قبة دفن فيها الشيح أبو العلا بعد وفاته عام890هـ بعد أن قضى حياته امتدت مائة وعشرين عاما مضاها في طاعة ربه وسنة جده المصطفى صلى الله عليه وآلة وصحبة وسلم .

كلمة بولاق : اشتهرت بولاق مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر واستخدامها موقعا للوصول إلى الوجه البحري وأصل كلمة بولاق هو ( بو ) أي الجميلة بالفرنسية و ( لاك ) أي بحيرة ومعناها البحيرة الجميلة ثم انحرفت من بولاك إلى بولاق ، وهى جزيرة صغيرة غرقت بها سفينة كبيرة وتكون عليها الطمي حتى صارت أرض بو مقابلها جزيرة الزمالك .


وذكره على باشا مبارك في خططه في الجزء الرابع ص 51 فقال : -

هذا المسجد ببولاق القاهرة عند منتهى الجسر الموصل من جنينة الأزبكية إلى بولاق ، جدده السادة الوفائية وعلى بابه كتابه بالخط الكوفي فيها بيتان تحتهما تاريخ ثلاث وستين ومائتين وألف .


وذكر في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية ، تأليف تقي الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزي ، المتوفى سنة 845هـ  ، الجزء الثالث ص 131   قال : - 

إن ساحل النيل كان بالمقس وأن الماء انحسر بعد سنة سبعين وخمسمائة عن جزيرة عرفت بجزيرة الفيل وتقلص ماء النيل عن سور القاهرة الذي ينتهي إلى المقس وصارت هناك رمال وجزائر وما من سنة إلا وهى تكثر حتى بقى ماء النيل لا يمر بها إلا أيام الزيادة فقط وفى طول السنة يثبت هناك البوص والحلفاء وتنزل المماليك السلطانية لرمى النشاب في تلك التلال الرمل فلما كان سنة  ثلاث عشرة وسبعمائة رغب الناس في العمارة بديار مصر لشغف السلطان الملك الناصر بها ومواظبيته عليها فكأنما نودي في القاهرة ومصر أن لا يتأخر أحد من الناس عن إنشاء عمارة وجد الأمراء والوجهاء والجند والكتاب والتجار والعامة في البناء وصارت بولاق حينئذ تجاه بولاق - بولاق الدكروري ، يزرع فيها القصب والقلقاس على ساقية تنقل الماء من النيل حيث جامع الخطيري الآن .

وهذا المسجد ببولاق القاهرة عند منتهى الجسر الموصل من جنينة الأزبكية إلى بولاق جدده السادات الوفائية وعلى بابه كتابة بالخط الكوفي فيها بيتان تحتهما تاريخ سنة ثلاث وستين ومائتين وألف وهما : 

قف على باب خاضعا ** حسن الطن والتجى

فهو باب مجرب ** لقضاء الحوائج


وهو جامع مقام الشعائر وله ثلاث أبواب أحدهما على الشارع وهو الباب الكبير ، والثاني تجاه باب المقام غربي الجامع موصل لعطفة ضيقة ، والثالث للميضأة ويشتمل على غيوانين وثمانية أعمدة من الرخام ومنبره من الخشب النقي المزين بالعاج ، ومحرابه مكسوة بالرخام المقسم ومنارة مرتفعة عليها النقوش كثيرة منها سورة تبارك بتمامها ، وبداخله ضريحه سيدي أبى العلاء الحسيني عليه قبة عظيمة ومقصورة من الخشب المطعم بالصدف والعاج ، والظاهر أن قولهم أبو العلا الحسيني من التحريف وإنما هو الحسين أبو على وترجمه الشعراني في الطبقات الكبرى فقال رضي الله عنه من كمل الارفين وأصحاب الدوائر الكبرى وكان كثير التطورات ومكث نحو أربعين سنة في خلوة مسدود بابها ليس لها غير طاقة وكان من لا يعرف أحوال الفقراء يقول هذا كيمارى سماوي ، وبني له الخواجة ابن البرلسى زاويته هذه وكان رضي الله عنه بديئا من جميع ما فعله أصحابه من الشطح الذي ضربت به رقابهم في الشريعة .

وكان الشيخ عبيد أحد أصحابه الذي هو مدفون عنده الآن مثقوب اللسان لكثرة ما كان ينطق به من الكلمات التي لا تأويل لها مات سنة نيف وتسعين وثمانمائة ودفن بزاويته بساحل النيل ببولاق  وله عدة كرامات 


بعض الروايات عن السلطان أبو العلا رضي الله عنه : -

القصص عن سيدنا السلطان يصعب حصرها لكثرتها ، وأهل بولاق يعرفون بركته وكرامته ، فمثلا عندما قامت الحكومة ببناء كوبري أبو العلا الشهير والذي كان يفتح يوميا بعد صلاة الظهر ، جاء سيدنا السلطان لأحد تلامذته في الرؤيا وقال له اذهب للوزير الفلاني وأبلغه أن هذا الكوبري خطراً على حياة الناس في النيل وخارج النيل ، فذهب الرجل كما أمره سيدنا السلطان لكن الحكومة لم تهتم حتى تم اكتشاف عيب هندسي جسيم وتم تدارك العيب بناء على ما قاله سيدنا السلطان أبو العلا .












مقام السيدة مريم أم الجميع شقيقه سيدنا السلطان أبو العلا رضي الله عنهما : -

وعمها هو السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ، وأبيها هو السيد حسن الأبطح " حسن الأكبر " بن السيد على البدري الشقيق الأكبر للسيد أحمد البدوي ، أما والدتها فهي السيدة فاطمة بنت السيد على أبى الخير المنتهى نسبها لمولانا الإمام الحسين رضي الله عنه ، فجميع نسبها ينتهي لمولانا الإمام الحسين ، فضلاً عن كونها زوجة البطل السيد محمد المغازي ، أما جدتها لأبيها فهي السيدة فاطمة بنت السيد مدين بن القطب العظيم السيد شعيب التلمساني .

المسجد والضريح : -

كل هذه الأنساب الشريفة مجتمعة في هذا المكان الذي لم يكن ضريحاً فقط ، بل كان مسجداً كبيراً جداً قامت هي بوضع أسسه بنفسها عند مجيئها زاهدة عابدة إلى هذا المكان من مدينة البرلس ، فأخذت معها خادمها " السيد عنبر " ويقال أن من وهبه لها هو " الظاهر بيبرس " وكان ولياً صالحاً ، ووهب معه جارية أخرى ، كان المسجد مفخرة البرلس فقد كان أزهرها علمياً وكعبتها الروحية وأعجوبتها الهندسية من حيث السعة والبناء وما فيه من عجائب الصنعى والصناع ، ومع تقادم الزمن وزحف الرمال تأكل المسجد ، ولم يبقى غير الضريحين هي والسيد عنبر ، وبقيت أثار المسجد وصحنه وباحاته تحت الرمال بعمق ثلاثة أمتار ، بل وهى من قامت ببناء مسجدها بنفسها فأحضرت الخشب من جزيرة سنجار في البرلس ، وهى اليوم قد ذهبت إسماً وواقعاً وقد كانت من أعجب الجزر جمالاً ، أما الصناع والبنائين فقد كانوا مغاربة كما ذكرت " موسوعة ذخائر البرلس " قد حضروا لها خصيصاُ وحدثت منها معهم من الكرامات ما يحكيها الناس إلى اليوم ، وهذا يعنى أيضا أن المسجد كانت تحفة معمارية على نسق مغربي أندلسي بحكم جنسية الصناع والحرفيين ، وفى مصر أمثلة لذلك متعددة وكان البدء والانتهاء منه في عامان فقط ، وكم أخرج مسجدها من علماء وصالحين منهم : السيد شهاب الدين بن الأقيطع البرلسي ، والسيد محمد بن عبد الله بن يوسف بن عبد الحق التونسي ، والسيد محمد بن عمرو الفقيه ، وغيرهم كثير .




مقام السيدة مريم أم الجميع شقيقه سيدنا السلطان أبو العلا رضي الله عنهما بمدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ







مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..
مسجد ومقام سلطان الأولياء أبو العلاء " السلطان أبو العلا  " رضي الله عنه ، بمصر - القاهرة ..

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر