يوم الإعلام الكويتي.. تكريم أصحاب البصمات في مسيرة الإعلام والأدب

 

وقال ماضي الخميس رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمته خلال ندوة  (نشاط الإعلام الكويتي .. الواقع والتطلعات) المقامة على هامش الفعاليات "أن الجمعية تهدف من خلال هذا اليوم الإعلامي الى الاحتفاء برواد الاعلام الكويتي وما يملكونه من مزايا عديده، مضيفا أن الحوار المصاحب للاحتفالية يهدف إلى تسليط الضوء على ماهية الاعلام والواقع الذي نعيشه والقضايا التي من الممكن أن يتبناها الاعلام فضلا عن رؤيتنا للمستقبل في هذا الإطار".

 

 وأشار الخميس الى أن الإعلام الكويتي صاحب ريادة بما يحتويه من فنون وبصمات واضحة داخليا وخارجيا والتي لا يمكن انكارها أو تجاهلها أو القفز عليها، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعية اصبحت تحتل مساحة واسعة من الاهتمام والتأثير وهي صناعة مختلفة موازية لصناعة الاعلام انتشرت بفضل التكنولوجيا.

وأضاف الخميس  أن وسائل التواصل الاجتماعية لها في بعض الأحيان تأثير سلبي وذلك لسهولة بث الأكاذيب والشائعات موضحا أن مستقبل الاعلام بحاجة إلى مراجعة شاملة للوصول لأفضل النتائج لوضع رؤية سليمة.

 

 

و من جانبه قال محمود الهاشمي استاذ الاعلام في جامعة الكويت  عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال في كلمته خلال الندوة أن الإعلام الكويت يمتاز بالحرية والديمقراطية منوها بدعم الدولة ومساندتها للعمل الاعلامي سواء الحكومي أو الخاص، مشيرا الى دور الإعلام في إبراز دور المرأة في العديد من المجالات وذلك عبر وضع برامج يتم من خلالها تنفيذ سياسة اعلامية تبرز أدوارها على مختلف الصعد.

 

 

 بدوره قال  الدكتور علي الزعبي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت ونائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال في كلمته خلال الندوة أن الجمعية تسعى الى تقديم الاستشارات في مجال الاعلام والاتصال للقطاعين العام والخاص والمساهمة في النهوض بالاعلام الكويتي ليؤدي دوره الفاعل في النهضة الحضارية والمدنية، مبينا أن الجمعية تهدف أيضا إلى توثیق روابط الود بين مختلف اعضائها وتهيئة السبل لهم ليتمكنوا من أداء عملهم الاعلامي لافتا الى انها تضم في عضويتها العديد من العاملين في وسائل الاعلام.

 

 

 وأضاف الزعبي أن الجمعية لها أنشطة محلية مهمة ومميزة طوال العام واستطاعت أن تجعل لها مكانة مميزة بين جمعيات النفع العام المحلية وعقب الجلسة الحوارية تم تكريم كوكبة من نجوم الفكر والثقافة والإعلام والأدب والفن في الكويت.

 

 

حفل الافتتاح

 

وقد كرمت الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال عدد من الإعلاميين خلال فعاليات يوم الاعلام الكويتي وهم الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة في وزارة الإعلام الشيخ فهد المبارك الصباح، الصحفية روابي البناي، الإعلامي أحمد العنزي، الكاتبة ريم الميع، الإعلامية القديرة نظيرة العوضي، الشاعر الشاب صلاح العرجاني، الملحن فهد الناصر، الأستاذ حسين عبدالرحمن، الكاتبة والأديبة سعدية مفرح، مدير إدارة البرنامج العام في إذاعة الكويت سعد الفندي، مدير الأخبار في تلفزيون الراي خلف الدواي، الوكيل المساعد في وزارة الإعلام  محمد العواش، الإعلامية القديرة عائشة اليحي، الإعلامي يوسف جوهر، الأستاذ فيصل القناعي، الصحفية سعاد راضي، الإعلامي محمد المسند، الأستاذ عدنان الراشد، الإعلامي والكاتب محمد جوهر حياة،الفنانة منى شداد، المخرج سليمان الخراز، الإعلامي بركات الوقيان، المهندس علي مبارك، الصحفي ماجد العلي رئيس تحرير جريدة الراي السابق، الفنانة زهرة الخرجي ، خالد العتيبي ناشر ورئيس تحرير سرمد نيوز، الفنان الكبير إبراهيم الصلال، المخرج الكبير غافل فاضل، د.عبدالمحسن الصحاف صاحب ومؤسس شركة هارد تاسك ، والسيد وليد رفعت المدير العام، الكاتبة والإعلامية أسرار الأنصاري، الشاعر سعود الطاثوب، المصور الصحفي أنور الحساوي، إتحاد الإعلام الإلكتروني، الإعلامي والشاعر ممدوح المحسن، الإعلامية سميرة عبدالله، الملحن أنور عبدالله، الدكتور يوسف الفيلكاوي، الشاعر حيدر مرداس الهزاع، الإعلامي يوسف مصطفى  الوكيل المساعد لقطاع السياحة، الدكتور عايد المناع، الإعلامي حسين جمال، د.مناور الراجحي  رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت، جاسم العبوه، الدكتورة فاطمة السالم استاذ الإعلام في جامعة الكويت، الصحفي الأستاذ أنور الياسين، الإعلامية الدكتورة نورة عبدالله، الإعلامي سليمان السمحان مدير قناة المجلس، أستاذ إعلام في جامعة الكويت د.محمود الهاشمي، الإعلامية إيمان شهاب، رسام الكاريكاتير عبدالسلام مقبول، الإعلامي والشاعر خالد المحسن، الصحفي الأستاذ حسن الصايغ، الأستاذ هشام الديوان، ابراهيم ما تقي ، الإعلامي طلال الياقوت.

 

         

 

الجوائز الخاصة

وقد كرمت الجمعية عدد من أصحاب التمييز في مجالات الإعلام والفن والثقافة على الساحة الكويتية تخليدا لذكراهم وهم جائزة الدكتور أحمد الربعي لأفضل عمل إعلامي،  وذهبت للشاعر والإعلامي حمود البغيلي، أما جائزة محمد مساعد الصالح لأفضل مقال فقد ذهبت الى  الكبير الأستاذ  حسن العيسى، اما جائزة الكاتب سعد المعطش للوحدة الوطنية، فقد ذهبت الى اللدكتور علي الزعبي ، اما  جائزة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا الفنية، فقط ذهبت الى  الفنان  داود حسين اما جائزة المرحوم خالد يوسف المرزوق للصحافة، فقد ذهبت الى الأستاذة إقبال الأحمد، اما جائزة عبدالعزيز المساعيد للصحافة، فقط ذهبت للكاتب ووزير الإعلام السابق سامي النصف، اما جائزة الأديب  إسماعيل فهد إسماعيل للرواية فقد ذهبت  للروائي فهد القعود، اما جائزة المرحوم مبارك الميال للعمل الإذاعي فقد ذهبت الى إذاعة دولة الكويت، اما جائزة حمد الرجيب للفنون  فقد ذهبت الى رئيسة جمعية الصحفيين الكويتية فاطمة حسين العيسى، اما جائزة رضا الفيلي وأمل جعفر للعمل التلفزيوني، فقد ذهبت   للإعلامية إيمان نجم النجم، اما جائزة عبدالعزيز حسين للفكر والثقافة فقد ذهبت للكاتب أحمد الصراف، اما جائزة أحمد مشاري العدواني للثقافة ذهبت الى كامل العبدالجليل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اما جائزة الشيخ جابر العلي الصباح للإعلام ذهبت إلى الإعلامي محمد القحطاني.

 

وحصل أيضا على درع الجمعية  مديرة إدارة المكتبة الوطنية الشيخة رشا الجابر الصباح ، و السفير الدكتور قيس العزاوي  الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والإتصال في جامعة الدول العربية، ومعالي الشيخ احمد جابر العلي الصباح لدعمه ورعايته لأنشطة الجمعية الكويتية للإعلام والإتصال .

 

والجدير بالذكر الجمعية الكويتية للإعلام  وهي جمعية نفع عام تم تأسيسها في 2011 بموافقة من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والمشهرة برقم (172/1)، وهي جمعية علمية متخصصة في مجال الإعلام والاتصال في دولة الكويت، ومنذ ذلك الوقت والجمعية تمثل دورا مؤثرا في الإعلام الكويتي.