رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء برئاسة العسومي اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تختتم أعمالها بالقاهرة حساسين :ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وعزيمه القوات المسلحه وكلمه السيسي تدعوا للفخر اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر خبير اقتصادي يرصد التنمية الاقتصادية في سيناء صناعيا وزراعيا ومجتمعيا خلال السنوات الماضية نائب رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس إحدي الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري نفي الادعاءات الواردة بشأن استهداف قوات التحالف منزل مدني في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة) المصريين الأفارقة: القطاع الخاص قادر على توطين الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حمله امنيه تستهدف قوارب صيد تعمل بمحركات مخالفه في بحيرة البرلس روح السعودية" تحصد جائزة (الجناح المتميز) في منتدى العمرة والزيارة

الاشراف والقبائل العربية

دور "الشيعة" والفرق الإسلامية في تزوير التاريخ ..

الجمعة 03/فبراير/2017 - 01:41 ص
صدى العرب
طباعة
بقلم .. دكتور أحمد حسين النمكى ..



  قبل أن نتكلم عن دور هذه الفرق في تزوير التاريخ الإسلامي ولماذا ، لابد أن نقول أن مصطلح فرق إسلامية مصطلح خاطئ ، لأن الإسلام ما جاء ليمزقنا وما كان من مبادئه أن يقسمنا إلى فرق أو جماعات أو أحزاب أو مذهب ، لأن مراد الإسلام أن يوحد بين صفوف أهل الإسلام ، فقال تعالى (( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )) [ سورة الأنبياء92 ] ، وقال تعالى  (( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)) [سورة المؤمنون52] ، فأمة الإسلام أمة واحدة وملة واحدة ، بل إن الأصلح في منهج السماء مع من اتبع راية التوحيد أن يكونوا يداً ولا يختلفون ، وهذا المبدأ من ساعة نزول الوحي إلى ختامه على يد محمد صلى الله عليه وسلم .

   ويقول الله تعالى (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) [ سورة البقرة213 ] . ومعنى أن الناس كانوا أمة واحدة أي على منهج الإسلام ، ولكن بمضي الزمن اختلفوا حول تأويل كلمة التوحيد وتفرقوا وصاروا فرقاً ومذاهب وكل يدعى أنه هو الأحق والأصوب ، وضربوا بقول الله تعالى (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) [ سورة آل عمران103 ] وتركوا المنهج الصحيح الذي قال لهم (( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) [ سورة الأنفال46 ] . 

   إن الاصطلاح على أن الفرق التي نشأت في تاريخ الإسلام ممن ينتمي إلى راية أهل الإسلام مصطلح يجب التوقف عنده كثيراً ، فإما أن يكون الرجل مسلماً أو غير مسلم ، ولكن أن يقال هذه مسلم شيعي ، هذا مسلم سني ، وهذا صوفي ، وهذا خارجي ، وهذا حنفي أو مالكي أو شافعي أو حنبلي أو وهابي أو زيدي ، فكل هذا المصطلحات دخيلة على تراث الإسلام ، والأصل في المعنى أن يكون مسلماً أو غير مسلم

   ولعل ساءل يسأل ماذا تقول في مصطلح أهل السنة ؟ نقول إن مصطلح أهل السنة لعله ـ وهذا ليس تعصباً لأهل السنة ـ أصوب المصطلحات ، لأن القصد من كلمة السنة أي سنة محمد صل الله عليه وسلم ، أو المنتمون إلى طريقة محمد وهى الإسلام الصحيح .

   على أية حال فإننا نتحفظ وبشدة من أن يطلق على كثير من تلك الفرق أنهم مسلمون وذلك لأنهم مرقوا عن الجماعة المسلمة في لب العقيدة واختلقوا روايات ونسبوها إلى الرسول صل الله عليه ومسلم ، ولما لم يستطيعوا أن يتلاعبوا بنصوص القرآن بدءوا في تأويله ، ومن ثم حرفوا القرآن الكريم عن طريق التأويل مثلما فعل بنو إسرائيل ، قال تعالى (( أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) [ سورة البقرة75 ] وقال تعالى (( مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ )) [ سورة البقرة ، آية 46 ] وقال تعالى : (( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) [ سورة المائدة13 ] . 

   إن بني إسرائيل أرادوا أن يسيروا حسبما تملى عليهم أهواؤهم ، ووجدوا أن شرع الله سيسير بهم على الجادة وهم ذوو طائع معوجة ، وكانوا يسارعون في الكفر واتبعوا غير سبيل الرشاد ، قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) [ سورة المائدة41] .

   لم تزل الأمم اللاحقة مقلدة لبنى إسرائيل بجهلهم وحماقتهم وإيثارهم الباطل على الحق ، ولذا لم يستثن الرسول صلى الله عليه وسلم أمة الإسلام من مسلك التقليد لبنى إسرائيل من اليهود والنصارى فقال : " عن أبي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النبي قال لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ من قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حتى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قال فَمَنْ " [ صحيح البخاري ، جـ 3 ص 1274] وهذا الحديث يبين أن ممن ينتمي إلى أهل الإسلام سيسلك طريق بني إسرائيل والنصارى في المراوغة والمروق من الدين والإدعاء بأنهم على الدين الصحيح ، بينما بشارة الرسول وضحت أن هناك من أمة الإسلام ـ أي من يحسب نفسه على الإسلام ـ من يكون ظاهراً من المسلمين وباطناً على غير الإسلام ، بل هو مقلد لطوائف شهد القرآن بخروجها عن منهج السماء الصحيح ..

    وقد لعبت الفرق التي نسبت إلى الإسلام دوراً خطيراً في تحويل مسار الكتابة التاريخية عن طريقها الصحيح ونهجها السليم ، وبدأت كل فرقة تكتب التاريخ من منظورها المذهبي أو الديني الضيق الذي يدعم فرقتهم أو مذهبهم ، فضلاً أن هناك رجالاً من ذوى الأغراض الشعوبية الذين كتبوا التاريخ لا ليرصدوا الأحداث كما هي بل لكي يسجلوا شعورهم وواقعهم المغرض ، فهم لم يستطيعوا فعل شيء في زمنهم الحاضر أكثر من توصيل الفكر المسموم للأجيال القادمة ، ولك أن تنظر إلى تاريخ الدولة الأموية وكيف شوه المؤرخون الشيعة تاريخها ؟ فكيف لهؤلاء أن يدونوا تاريخ دولة هم في الأصل أعداء لها ؟

   وإذا نظرت إلى بعض الكتب مثل تاريخ اليعقوبي أو مروج الذهب للمسعودي أو الفتوح لابن أعثم الكوفي وغيرهم ممن كتبوا التاريخ وهم شيعة فقد تحاملوا كثيراً على خلفاء بني أمية وبني العباس ، بل إنهم زوروا تاريخ الصحابة وطعنوا في شرفهم وعرضهم ودينهم ، ولولا أن محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله لما تركوا تاريخه دون طعن ، بل إن البعض منهم ـ أي الشيعة ـ قد طعن في الرسول فعلاً بجهالة وحماقة فاقت النظير .

   إن الشيعة خدموا فكرة الإمامة على حساب الإسلام ، وأسسوا ديناً جديداً مستنسخاً ونشروا في روع الناس أنهم على الحق وغيرهم على الباطل ، واستخدموا يافطة " آل البيت " ليدسوا خلفها كل سموم الحقد الفارسي الشعوبي الطائفي ، فانتصروا ـ من خلال الكتابة التاريخية ـ لكل من هو فارسي على حساب كل من عربي أو إسلامي ، ومن أكبر الفترات التي دس فيها الشيعة سموهم هي فترة ( عصر الصحابة ـ عصر بني أمية ـ عصر العباسيين ) ، وحاولوا تلطيخ تاريخ الدولة العثمانية بكل الحيل والوسائل ، لأن هذه الدولة كانت قد عرفت أن الشيعة أعداء لأهل الإسلام مثلهم كمثل الصليبيين ، ولذلك لعب الشيعة دوراً في عرقلة الفتوحات العثمانية في بلاد أوربا ، فخدموا الغرب ـ وما أكثر ما خدموا أعداء الإسلام ـ على حساب الإسلام والعثمانيين !!

   وما من شك في أن كتب الشيعة ـ وبجميع فرقهم ـ المتعلقة بتاريخ الصحابة لا تنبئ بخير ولا تصلح فاسداً ، فلم تسلم الكتابة التاريخية على يد الشيعة من تحريف وتزوير وتأويل وإضافات لا أصل لها في الأحداث لمجرد التخذيل والتحقير لمن قاموا بالفتوحات الإسلامية ، بل لم تسلم من أيديهم كتب الأحاديث النبوية ، فقد وضعوا كتباً حديثية أقل في مبناها ومعناها من الكتب التاريخية المرسلة التي ليس لها سند تاريخي ، فهي مثل المؤلفات التاريخية لأصحاب مجاهيل ، فيكيف وقد صنعوا منها ديناً ، ودونوا أحداثاً من بنات أفكارهم وأجروها مجرى التصديق والوقائع التاريخية الحقة !! 

    وحتى يتقن الشيعة التزوير واللبس على الناس أخذوا في وضع مؤلفات على يد ولسان رجال شيعيين وأسموهم بأسماء علماء من أهل السنة ليحدثوا بلبلة فكرية عند القارئ غير المتخصص ، مثل ابن جرير الطبري ، وعندهم ابن جرير الطبري بن رستم ، وهكذا على نفس النهج حتى يثق القارئ في اسم المؤلف وهو لا يعرف حقيقته وغرضه ، هل هو شيعي أو هو سني ؟ 

   إن ما كتبه الشيعة عن خلافة أبى بكر وعمر وعثمان وموقعة الجمل وما حدث بين على بن أبى طالب ومعاوية ، وما حدث بين يزيد والحسين ، وما كتب عن الحجاج بن يوسف الثقفي وعبيد الله بن زياد ، والأمين والمأمون ، وغير ذلك فيه من التشويه ما أنسانا دور هؤلاء الإيجابي وأحاطوا تاريخ هؤلاء بهالة من الخرافات والنبوءات التي لا أساس لها من الصحة ، والسبب دور الكتابة التاريخية المزورة التي دونت على يد مؤرخين شيعة أصحاب عقول خرافية وذوى خيالات واسعة !! 

   فالحذر ... الحذر ... يا أمة الإسلام مما يكتبه الشيعة في مجال التاريخ الإسلامي والإسلام ، فقد اعترف كثير منهم بأنهم أصحاب دين يختلف عن دين أهل السنة ، حتى قال عالمهم نعمة الله الجزائري : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا " ويقول في كتابه " الأنوار النعمانية ص 278 ـ 972 : " وحاصلة أنا ـ أي الشيعة الرافضة ـ لم نجتمع معهم ـ يقصد أهل السنة ـ على إله ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولون إن ربهم الذي كان محمد عليه الصلاة والسلام نبيه وخليفته بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ".

    فإذا كانت هذه عقيدة الشيعة فهل يؤمنون على كتابة تاريخ أو يحملون أمانة دين أو عقيدة !! 

   ويقول الخميني : نحن لا نعطى أية أهمية لرسول لم يتكلم عن الوصية ، ونحن نؤمن برب أسس أموره على أساس العقل ولا يخالف العقل !! فالتاريخ عند الشيعة ليس إلا ما وافق أهوائهم وأمزجتهم وما وضعه الأحبار (الملالي) أصحاب العمائم السوداء وما سطروه بأيديهم .

   نحن لا نقول بأن نعمة الله الجزائري هو ممثل الشيعة الوحيد ـ على ما عرف به هذا الرجل من تعصب وغلو ـ ولكن ما نقول به أن غالبية من كتبوا التاريخ وألفوا كتبهم في الدين والعقائد والتاريخ هم من شاكلة هذا الرجل !! فأنى للرجل أو القارئ والمثقف الشيعي أو السني ـ البسيط ـ أن يتعرف على حقائق هؤلاء وهم أول ما يقع في ضميرهم وعقولهم أنهم رجال دين ومؤرخون أي ممن يوثق في كلامهم ....!!  


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر