رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سفيرة البحرين : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين فوز الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي.. انتهاء مواجهات اليوم الأول من مباريات مجموعة النيل ضبط 2000 لتر سولار وبنزين تم تجميعهم داخل عهده باطنية غير مرخصة و 500 كجم أسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بالبحيرة حملات تموينية ورقابية لضبط الأسواق بالبحيرة جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفيدرالية فوز 3 طالبات بكفر الشيخ بمسابقة «مصر في عيون أبنائها» على مستوى الجمهورية منصة موبي تبدأ عرض الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الحصاد ..وزارة العمل في 7 أيام إصدار كتابًا دوريًا بشأن آليات تنفيذ قرار رفع الحد الأدني لأجور عمال القطاع الخاص إلى 6000 جنيه بالتزامن مع احتفالات تحرير سيناء.. وزارة الرياضة تعلن عن "يلا كامب" العريش بالتعاون مع إتحاد الألعاب الترفيهية

الاشراف والقبائل العربية

الرسيون غصن موصول من آل الرسول ..

الجمعة 20/يناير/2017 - 01:41 ص
صدى العرب
طباعة
نسابة المدينة المنورة - الشريف أنس بن يعقوب الكتبي


السادة الرسيون فرع زكي من الفروع الهاشمية الشهيرة بالنسب المجيدة بالحسب وجدهم الجامع الإمام القاسم الرسِّي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، ويكنَّى أبا محمَّد  ، حجازي مدني طالبي , أمه هند بنت عبد الملك بن سهل بن مسلم بن عبد الرحمن بن عمر بن سهل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن غالب، علم من أعلام بيت النبوة, ونجم من نجوم بني الحسن, وإمام من أئمة آل الرسول, مبّرزاً في أصناف العلوم , له أجوبة في المسائل , وكان بحراً في علم الكلام , فقيه, شاعر, واحد من أشهر أئمة الزيدية, عُرف بعفته وزهده فكان من الورعين في الأرض .

مولده بالمدينة المنورة سنة 170هـ .

كان تام الخلق, أبيض اللون, كث اللحية, وكانت لحيته كالقطنة من شدة البياض .

ومن شعره :

أرقت لبارقٍ ما زال يسري .. ويبكيني بمبسمٍ أم عمرو

فلم يترك وعيشك لي دموعًا .. بأجفاني ولا قلبًا بصدري

دعا إلى الرضا من آل محمَّد , ثم نهض بأمر الدعوة العلوية، وتمت له البيعة، ولُوحِقَ على أثرها من الدَّوْلَة العَبَّاسية، وظل متخفيًا في البيوت  لائذًا بالفرار من وجه خلفائها , بايعه أهل مكة والمدينة والكوفة وأهل الري وقزوين وطبرستان والديلم، طلبه  الخليفة العباسي مع من طلب من آل أبي طالب , ففر إلى الكوفة , فأقام مستترًا بمصر والسند والحجاز والعراق, ومدة تخفيه عشرين سنين، وبث دعاته في الأقطار، وحثوه على إظهار دعوته وكان متخفيّاً  بمصر عشر سنين، فاشتد طلب عبيد الله بن طاهر عامل المأمون على مصر له فعاد إلى الحجاز , وسكن أعراض المدينة ولم يزل مختفيًا  إلى أن مات المأمون وولي أخوه المعتصم، فكثر طلب المعتصم له فلم يتم أمره، فاستأوى بضيعة كانت له يقال لها: الرس، نسبة إلى جبل اسود بالحجاز من نواحي المدينة ، وتحصن به هو وأولاده، وسكن به إلى أن مات فعرف بالرسي نسبة إلى الضيعة ، وكان قيامه سنة عشرين ومائتين، وتوفي سنة ست وأربعين ومائتين في أيام المتوكل بن المعتصم العباسي. وتوفي بالرس سنة ست وأربعين ومائة .

ذكر ابن خلدون أنه توفى بالسند سنة 245هـ ,والصحيح انه رجع إلى الفرع وكانت وفاته به سنة 246هـ , وعمره عند وفاته 76 سنة , وقبره هناك مشهور  .

أقول : والصحيح عندي أنه نزل الرس بنواحي الفرع بالفتح ( فرع المِسْوَر) من أعراض المدينة هو وولده وسكنه , وقبر فيه  ، وقفت عليه  مراراً وتكراراً وحققت موضعه , ويعرف اليوم بالدور, والدور : جمع دار بها مسجد صغير, وبعض المنازل المندثرة, وبه مقبرة بها قبور كثيرة, عليها شواهد كتبت بالخط الكوفي, هي أسماء المقبورين بالمقبرة, وكلهم من أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلا أنه قبل عدة سنوات قامت السلطة الدينية بتسوير المقبرة والمنازل وأغلقوها, ورفعوا الشواهد, وطمسوا معالم القبور, وقاموا إلى المسجد ومنعوا الصلاة فيه وعطلوه , فإلى الله المشتكى , وأهله  اليوم الردادة, والحجلة, والقراف من الحوازم, والمهاجرة من الحوازم أيضًا وكلهم من ولد حرب , ويعرف اليوم بفرع الردادة زراعته  كثيرة وأرضه  خصبة سهلة, دائري  الشكل نسبيًّا، يبلغ قطره  قرابة (12) كيلو, وهي الفاصل بين سلسلتي الفقرة (الأشعر) والفقارة, وجوُّه  معتدلٌ وهواؤه  طيب, وفيه  بقايا قرية قديمة وقبر يزار, يقع جنوب غربي المدينة على قرابة (80) كيلو .

قال المرزباني في معجمه: القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن (عبدالله) بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب, يكنى أبا محمد, حجازي مدني, يسكن جبال قدس, من أعراض المدينة .

أقول : قدس بالضم, والعامة ينطقونه (أقدس), و(أدقس), وساق المرزباني نسب القاسم الرسي إلى إبراهيم الفأفا, والصحيح نسبته إلى إبراهيم الغمر  .

قال المجد في مغانمه: قدس: بالضم, قال عرام بالحجاز جبلان يقال لهما: القدسان, قدس الأبيض, وقدس الأسود, وهما عند وَرِقان, أما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها: ركوبة, وجبل شامخ ينقاد إلى المتعشى بين العرج والسقيا, وأما قدس الأسود فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها: حَمت, والقدسان لمزينة .

قال أبي العباس الحسني في مصابيحه: في ترجمة الهادي إلى الحق: قال أبو الحسن علي بن بلال: من أخبار الهادي إلى الحق المنتخبة من كتاب السيرة التي جمعها علي بن محمد بن عبيد الله العباسي, وكان عليه السلام يسكن الفَرع من أرض الحجاز مع أبيه وأعمامه وبني عمه مقبلًا على العلم والدرس.

قال محمد صادق آل بحر العلوم في حاشيته في العمدة: ذكر في الحدائق الوردية في أحوال الأئمة الزيدية أن القاسم هذا بايعه أصحابه إلى أن توفي مختفيًا في جبل الرس عن سبع وسبعين سنة .

وأعقب القاسم الرسّي باتفاق النسّابين من سبعة رجال وهم: محمَّد العابد، والحسين العالم، وإسماعيل، وموسى، ويحيى الرئيس، وسليمان، والحسن الرئيس .

أمّا محمَّد العابد بن القاسم الرسّي، فأعقب من ثلاثة رجال وهم: أبو محمَّد القاسم الثاني، وأبو محمَّد عبد الله الشيخ أو المسجد، وأبو إسماعيل إبراهيم .

وأمّهم فاطمة بنت محمَّد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين .

والقاسم الثاني ابن محمَّد العابد ثمانية أولاد، وهم: أحمد، وإسحاق، وإدريس، وعلي، وجعفر، ومحمَّد الثاني، وموسى، وإسماعيل .

وأمّا الحسين العالم بن القاسم الرسّي، فكان سيّدًا كريماً .

وأعقب من ثلاثة رجال وهم: أبو الحسين، ويحيى الهادي، وعبد الله العالم أبو محمَّد .

وأُمّهما فاطمة بنت الحسين بن محمَّد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنّى .

وأبو الحسن علي، وأمّه أمّ ولد .

وأعقب يحيى الهادي من ولده: أحمد الناصر، وله عقب كثير .

ولعبد الله العالم بن الحسين بن القاسم الرسّي ثمانية أولاد، وهم: القاسم، وإسحاق، وسليمان، والحسن، والحسين، ويحيى، وعلي، وإبراهيم .

وأمّا إسماعيل بن القاسم الرسّي، فتنتهي إليه بعض البيوتات العلويّة في صنعاء، وصعدة , ومدينة جبلة، وبلاد جهران وغيرها من بلاد اليمن السعيد .

وأكثر أعقاب القاسم الرسِّي يسكنون في اليمن وحواليها ، ومن جملتهم أئمَّة الزيديَّة والرسيون من بيوتات العلم والفضل كان لهم مملكة باليمن، ولهم إمامة ولهم دعوة في بلاد الديلم, ومنهم نقباء بشيراز, وهم اليوم منتشرون في جنوب الحجاز واليمن واليمامة, ومصر, وبغداد, ومن أشهر بيوتهم الشهاري, والحمزات, والعابد, الجرب, وزبارة, وجحاف, الوظَّاف, الخزَّان, والمحطور , ومدوم, والغفاري, ومغل, والغُرباني, وآل القحوم, والحجازي, بنو عكاب, والعياني, والشرفي , صبح, الراشة, آل الأعمش, بيت حميدالدين, الأهجري, شرف الدين, الوزير, والشامي, وزبارة الحيمي, الشويع, النونو, بيت حميضة, عقبات, وهَّاس, احيفي, بلغ, المهدي, العبالي, الخطيب, بيت إبراهيم, الجد يري, الجرموزي, الحيداني, الخباني, الذاري, سام والسدمي, العفيف, العوامي, القارة, لطفي, لقمان, المحاقرة, المحرابي, المروني, المنتصر, المنقذي, النوعة, ويس, اليساني, حيدرة, الخالد, الظفري, غمضان, القحصة, الكحلاني, أبي منصر, الهجوة الكباسية, الأخفش, الجلال, حطبة, حورية, زغيب, وآل شيبان في نجد واليمن, صلاح الدين , والضحياني, فايع, الكركشي, المؤيد , أمير الدين, المتوكِّل, الناشري, إدريس, الأمير بصنعاء, والأمير بالكبس, والحوثي وغيرهم من البيوت، وقد فصلنا أعقابهم في شرحنا الكبير, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب


منازل القاسم الرسي وظاهر قبره قبل الهدم وقبور الطالبيين من آل البيت رحمهم الله

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر