رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
برئاسة العسومي اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تختتم أعمالها بالقاهرة حساسين :ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وعزيمه القوات المسلحه وكلمه السيسي تدعوا للفخر اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر خبير اقتصادي يرصد التنمية الاقتصادية في سيناء صناعيا وزراعيا ومجتمعيا خلال السنوات الماضية نائب رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس إحدي الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري نفي الادعاءات الواردة بشأن استهداف قوات التحالف منزل مدني في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة) المصريين الأفارقة: القطاع الخاص قادر على توطين الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حمله امنيه تستهدف قوارب صيد تعمل بمحركات مخالفه في بحيرة البرلس روح السعودية" تحصد جائزة (الجناح المتميز) في منتدى العمرة والزيارة كولر: جاهزون لمباراة العودة أمام مازيمبي

الاشراف والقبائل العربية

الشعوبية الإيرانية "طابور خامس" وشوكة في ظهر الإسلام ..

الجمعة 20/يناير/2017 - 01:32 ص
صدى العرب
طباعة
بقلم .. دكتور أحمد حسين النمكى ..


كان الشعوبيون ـ وما زالوا وإن اختلف أسماؤهم ـ حرباً على الإسلام والثقافة العربية والإسلامية ، وكانوا يشكلون القوة المضادة والتي تعمل من أجل هدم وتفتيت البناء العربي والإسلامي ، فهؤلاء وإن تذرعوا بالثقافة والدبلوماسية إلا أنهم يشكلون الترياق السام الذي يهدد الكيان العربي والوحدة الإسلامية ويحاربون كل من يحمل راية الإسلام .


ومنذ فجر الإسلام كان هؤلاء الشعوبيون يعتمدون على التسلق والمصانعة في الوصول إلى أصحاب الكراسي والحكام والخلفاء والتقرب منهم لكي يكونوا ذوى تأثير على أصحاب القرار السياسي ، ولكي يحققوا مآربهم من أقصر طريق وهو طريق السلطان ، على نحو ما صنع المعتزلة في زمن المأمون العباسي .


وفى العصر الحديث اعتمد الشعوبيون ـ على اختلاف مواطنهم ـ على الوسائل والتقنيات الحديثة والتي جعلت آرائهم وأفكارهم تصل إلى القاصي والداني عبر القارات والفضائيات ووسائل الإعلام المتنوعة والتي صنعها لهم ودعمها الصهيونية العالمية ، وقد ساعدهم هذا على التوغل في عالم السياسة والترويج للثقافات الطائفية وإحياء العنصرية والطائفية في بلاد الإسلام ، وقادوا الثورات والحركات المضادة وخططوا للاغتيالات وشنوا الحروب الدعائية . أضف إلى ذلك أن الشعوبيين تعاونوا مع كل عدو للعرب والإسلام منذ ظهور الشعوبية ، سواء كانوا صليبيين أو تتار أو مغول أو أمريكان أو شيوعيين ، المهم أن الغاية واحدة ، ولا مانع لدى الشعوبيين من تغيير جلدهم أو لبس أو لباس أو التسمية تحت أي مسمى أو ستار طالما أن المصلحة المنشودة ـ وهى القضاء على الإسلام وأهله ـ واحدة .


إن أدنى نظرة في التاريخ الإسلامي في عصر صدر الإسلام يمكن أن نتبين من خلاله الخطوات الملموسة من الشعوبيين الذين حاولوا أن يفاضلوا بين العرب والفرس أو العرب والترك وإحياء النعرات القومية غير العربية متغافلين عن قومية الإسلام والعرب ، وبالتالي قاموا بإنشاء دول غير عربية تحمل بين طياتها روح العصبية والقومية الفارسية وإن كانت تدعى ظاهراً أنها إسلامية ولكنها كانت تتبنى أفكاراً وأيدلوجيات غير إسلامية .


كان لعلماء الشعوبية دور كبير في إحياء الثقافات غير الإسلامية ، أو قل الثقافات التي تتعارض مع الفكر الإسلامي ، كإحياء المجوسية والمزدكية والمانوية وغيرها من النحل ذات الرواسب العقائدية الفاسدة والتي تحمل في طياتها خرافات ذات طابع ديني ، ثم ما لبث هؤلاء أن أحيوا في النفوس التعصب للغات واللهجات المحلية وغيرها وقد اعتبروا أن العربية ليس ديناً ولا تمت للدين الإسلامي في شيء ، وتناسوا ـ عن عمد ـ أن دراسة اللغة العربية وإحيائها جزء من عقيدة الإسلام ، فقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه قال " تعلموا العربية فإنها دينكم " ونسوا أن القرآن الكريم عربي !! وأن رسول الإسلام عربي !! وأن آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم عرب !! وأن الصحابة الذين نشروا الإسلام عرب !! 


لقد ظهرت الشعوبية السياسية في أجلى معانيها في زمن الدولة الصفوية في القرن العاشر الهجري ، فقد استطاع الصفويون عن يتحولوا عن الصف الإسلامي متزعمين الشعوبية العالية ، الكارهة للعرب والإسلام والصحابة ، فقد خلقوا لهم كياناً شعوبياً سياسياً ، ثم تحالفوا مع كل أعداء الإسلام في زمنهم ـ وما زال ورثة الشعوبية الصفوية في إيران يسيرون عن نفس المنهج ـ فتحولت إيران إلى كيان طائفي شعوبي مقيت وأصبحوا خنجراً مسموماً في ظهر الدولة الإسلامية منذ ظهورهم وحتى اليوم


ولا يغيب عن بال القارئ الذكي أن بلاد إيران كانت مرتعاً خصباً لظهور الشعوبية الفارسية الإيرانية والتي تمثلت في ظهور دويلات أو حركات تحمل بين جنباتها فكراً معادياً للإسلام على خط مستقيم ، كما تحمل كراهية غير مسبوقة للعرب ، وقد انتقلت تلك الكراهية بطريق مباشر منهم إلى الغرب الأوربي اليوم . الجدير بالذكر أن شعوبية الصفويين الفرس والإيرانيين ما زالت تسيطر على الفكر الإيراني في ضرورة إحياء مجد الدولة ـ أو الإمبراطورية ـ الفارسية ، الكسروية ولكن تحت شعار أو غطاء إسلامي وهو لافتة " أهل البيت " وأهل البيت ـ بلا شك ـ براء من هؤلاء جميعاً ، ولا صلة لهم بهم سوى الإدعاء الكاذب ، ولكن من خلال بوابة التشيع ـ التي دخل منها كل ما هو ضار بالإسلام وأهله ـ والتي أصبحت علماً على دين جديد مبتدع من قبل هؤلاء يتفق في كثير من مبادئه مع مبادئ المجوسية الكسروية .


ومن المعروف سلفاً أن الشعوبية الإيرانية السياسية قامت أول ما قامت على تحقير شأن العرب وإعلاء مجد الفرس وحضارتهم ، وكانت النتيجة أن كره هؤلاء الصحابة وبالغوا في شتمهم وإطلاق ألسنتهم فيهم معتقدين أن فعلهم هذا دين يدينون به لله رب العالمين ، وغفلوا أنهم بهذا العمل يحادون الله ورسوله .


لقد كان التشيع قريناً ـ غير بعيد ـ من الشعوبية ، فالتشيع ـ في رأينا ـ كانت نتيجة للشعوبية وليس الشعوبية نتيجة للتشيع ، وهذه القضية كان لها دور كبير في تمزيق الأمة ـ وما زالت الشعوبية الفكرية تنمى فكرة الحقد والعداء للإسلام حتى كبرت فوضعتها على الطريق لتتخطفها الحركات السياسية المضادة ، فاتفقت الفكرة العلمية مع الفكرة السياسية فتولد منها كياناً جديداً يعرف باسم الشعوبية العقائدية ولكن تحت شعار سياسي يسمى " الدولة الصفوية " .


لم تكن الدولة الصفوية أول دولة شعوبية في التاريخي الإيراني الفارسي التي تحمل غلاً وحقداً للإسلام والعرب ، بل ظهرت دويلات إلحادية تحت شعار التشيع الإسماعيلي أو الزيدي ، مثل الدولة الإسماعيلية في إيران ، أو ما تعرف بدولة الحشاشين بزعامة مؤسسها الحسن بن الصباح ، أول شعوبي مهرطق في بلاد إيران استطاع أن يقيم كيان سياسي معادى للإسلام ، ولك أن تقرأ عن تاريخ الإسماعيلية في إيران لتعرف إلى أي مدى أن تلك الدول اتخذت من الإسلام شعاراً وأقامت دولاً باسم الإسلام ولكنها كانت معاول هدم ضد الإسلام .


لقد أدرك السلاجقة خطورة هذه الدول الشيعية ـ التي اتخذت من التشيع شعاراً وستاراً ـ مثل الفاطميين ، والإسماعيلية النزارية ، والإمامية الاثنى عشرية ، والزيدية ، وغيرهم ، ومن ثم قضت دولة السلاجقة جل وقتها فى الحروب العقائدية ـ فضلاً عن الحروب القتالية ـ مع تلك الدول الفاسدة ، ذات الاتجاه الشعوبي المضاد ، وإن كان البعض يطلق عليها الحروب المذهبية .


إن الشعوبية الفارسية تبنت مشروع إحياء القومية الفارسية وإعلان شأن الفارسية جنساً ولغة فضلاً عن إحياء شأن الجنس الآرى والانسياق وراء طموح التفوق العرقي والاستعلاء الديني للمجوسية وغيرها ، فهؤلاء الشعوبيون يرون التفوق العقائدي في كل شيء يخالف الإسلام ويقللون من شأن العروبة والإسلام ، ومن ثم تسللوا رويداً رويداً من محاولة التسوية بينهم وبين العرب إلى تفضيل الفرس والعجم على العرب ، ومن مناقشة الإسلام إلى التشكيك فيه وفى مصادره .


ولابد أن نضع في الحسبان أن السقوط إلى الهاوية يبدأ بانزلاقة قدم ، فقد بدأ الشعوبيون بالمطالبة بفكرة المساواة مع العرب ، وقد لا يختلف معهم أحد في حقهم في المساواة ، ولكنهم ما لبثوا أن انحرفت بهم الطريق ـ عن قصد منهم ـ إلى الاعتقاد بمعاداة العروبة والإسلام ، وجعل هذا الأمر عقيدة وديناً لديهم .

وبدون شك فإن الشعوبية الفارسية تدرجت من حركة تاريخية تحركها دوافع عقائدية ومؤثرات عنصرية ، ثم ما لبث أن تشكل منها كيان سياسي معادى أو معارض للإسلام بدون تعقل أو تريث . ومنذ أن ظهرت الشعوبية الفارسية فقد لصقت بها بعض المصطلحات الأخرى التي أصبحت ملازمة لها ، مثل الزندقة والإلحاد والمروق . فالزندقة يقصد بها الغلو في الدين وتجاوز الحد والخروج عن المألوف والاعتدال ، مثل رفع مكانة الأئمة إلى مصاف الأنبياء والآلهة والقول بعصمتهم وعلمهم للغيب ، وإدخال أشياء في الإسلام لا صلة لها بالدين مثل التناسخ والبداء على الله والحلول والاتحاد وإباحة المحرمات ـ كزواج المتعة ـ ، وإن المتتبع لعقائد فرق ودول الشيعة من قديم إلى اليوم يجد الزندقة صفة ملازمة لمعتقداتهم .


لقد شكل الشعوبيون الفرس طابوراً خامساً ضد أهل الإسلام في كل زمن رأوا علم الدولة الإسلامية يرفرف فوق صارية الخلافة ، فقد استخدموا كل الحيل والوسائل التي من شأنها تسقط الخلافة الإسلامية ومدوا يد العون لكل غاز أو محارب للإسلام ، فقد وقفوا ـ يوم لا سيف لهم سوى الفكر ـ لهدم الإسلام بالتشكيك والتأويل وإثارة الفتن ، وتحالفوا مع المغول والتتار لكي يسقطوا الخلافة العباسية ، كما وقفوا حجر عثرة في سبيل تقدم الدولة العثمانية بفتوحاتها في بلاد أوربا من أجل نشر الإسلام ، ولولا خيانة الشيعة الصفويين لكانت أوربا كلها ترفرف عليها أعلام الإسلام ، وفى العصر الحديث واصلوا خياناتهم بمساعدة أمريكا لإسقاط أفغانستان والعراق ، ومساعدة روسيا لإسقاط سوريا ، ويبذلون الأموال الطائلة لصرف الناس إلى معتقداتهم التي تتستر خلف شعار أهل البيت أو شعار الإسلام .


استطاع الشعوبيون الفرس أن يسيطروا على أتباعهم وينشروا الروايات الخرافية والأساطير التي نسجوها حول أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعلوا بنت كسرى من زوجات الحسين بن على رضي الله عنه وأن الإمام على زين العابدين هو ابن بنت من بنات كسرى ، أي أن الدم الذي يجرى في أبناء أهل البيت هو دم فارسي ، ولولا صراحة النسب العربي للأئمة من أهل البيت النبوي للفقوا الأساطير وغيروا نسبهم لنسب كسرى فارس . ومن الغريب حقاً أنك لا تجد أحداً كارهاً للعرب ـ وذلك من خلال تراثهم المملوء حقداً على العرب ـ مثل هؤلاء الشعوبيين الفرس


ولقد اختلف المؤرخون حول أصل أم الإمام على زين العابدين بن الحسين ، فقيل إنها سجستانية ، وقيل إنها من بلاد السد ، وقيل إنها من كابول ، ولكن الأسطورة الشعوبية لدى الشيعة الفرس قررت أنها شهربانويه بنت كسرى أو يزدجرد ، وأصبح هذا الأمر لديهم من المسلمات ، بل من المعتقدات !! وليتها كانت رحماً موصولة بين الفرس والعرب ، بل جعل منها هؤلاء الشعوبيون مصدر تعالى وفخر على العرب !! 


إن الشيعة يخفون ـ من قديم وحتى اليوم ـ شعوبيتهم وراء لافتة أهل البيت ، ويبدون تحمسهم ظاهراً لأهل البيت ، بينما هم يخلصون كل الإخلاص لشعوبية الأكاسرة وإحياء مجد المجوسية القديمة ، ويريدون أن يحققوا الملكية الفارسية ويلبسوها لباساً إسلامياً ، فالقشرة غير اللب ، والمظهر عكس المخبر ، وللأسف تحول الشعوبية منذ النشأة إلى قادة الشيعة والتشيع وليس الشيعة هم قادة الشعوبية ، والخلاف لا يخفى على الحاذق الفاهم !!


لم ينس الشعوبيون الفرس أن آخر ملوكهم من آل ساسان قد سقط على يد العرب الفاتحين ، فهي جريمة لم يغفروها للعرب والإسلام حتى اليوم ، كما أن فكرة اختيار خليفة منتخب من الناس فكرة غير مقبولة لدى قوم يؤمنون بالحق الإلهي للحاكم ، ومن ثم اخترعوا فكرة الإمامة القائمة على الحق الإلهي لتحل محل الملكية ذات الحق الإلهي للملك الفارسي ، فهم لا يريدون أن يخلعوا الفكر الفارسي من نفوسهم ولكنهم يريدون الاحتيال عليه بإبقائه وأن يخلعوا عليه لباساً إسلامياً فقط ، ومن ثم فتكون الملكية الفارسية ذات طابع إسلامي .


وعلى الرغم أن من عقائد هؤلاء الشعوبيين مبدأ التقية إلا أنهم لم يتحكموا في أنفسهم في إظهار الأسلوب التآمري ضد الإسلام ، ولم يسلم من هذا المرض الغائر في نفوسهم كبير أو صغير ، بل حتى رؤساء دولهم تبنوا نشر ثقافة العداء والتخوين للعرب المسلمين ، وبثوا في روع طلابهم في الحوزات أن المهدي المنتظر لديهم سيخرج حاملاً سيفاً لا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بل لكي يذبح ويقتل العرب ، ونسى هذا المهدي الغافل عن دين محمد صل الله عليهم وسلم أنه من أصل عربي وأن رسول الإسلام من أصل عربي ، بل أظهروا المهدي في مظهر شعوبي خرافي لا تقبله النفس المطمئنة والعقول المتزنة .


ويقول النعماني في كتابه الغيبة (ص 194) متحدثاً عن المهدي فيقول على لسان أبى عبد الله : والله لكأني أنظر إليه ـ أي المهدي ـ بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ـ غير القرآن ـ على العرب شديد ، وقال ويل لطغاة العرب من شر ـ أي ظهور المهدي ـ قد اقترب . ويذكر الفيض الكاشاني في كتابه ( نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين ، ص 274) فيقول : وعنه عليه السّلام : «يقوم (القائم) بأمر جديد ، و كتاب جديد ، و سنة جديدة ، و قضاء (جديد) على العربشديد ، و ليس شأنه إلّا القتل لا يستبقي أحدا و لا يأخذه‏ . 


هذا مثال من تراث شعوبي عدائي مشحون كله بهذا الهراء الذي يتكلم عن دين جديد ونبي جديد ـ وليس مهدياً منتظراً ـ وعداء دفين ، وهذا التراث بقية من بقايا الشعوبية البرمكية ، والشعوبية البويهية ، والشعوبية الصفوية ، والشعوبية الإيرانية ، والشعوبية المهدوية المتلبسة بلباس التشيع الشعوبي الكامن وسط أمة لا تأخذ لبالها من هذا الخطر القابع بينها ... 


إن الشعوبية الإيرانية اليوم هي نفسها شعوبية الأمس مع اختلاف الزمان ... فالخيانة موجودة... فهم الشرطي الموظف من قبل الإدارة الأمريكية ... فاليقظة يا مسلمي العالم من الشعوبية الحديثة وأعلامها !!!!


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر