فن وثقافة
مكتبة الإسكندرية تقيم معرضا
الإثنين 09/يناير/2017 - 04:43 م

طباعة
sada-elarab.com/18737
يستضيف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في 15 يناير الجاري، معرضا بعنوان "إله واحد وديانات ثلاث - التسامح الديني على أرض النيل".
وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، بأن المعرض يضم مجموعة من اللوحات التي تسلط الضوء على التسامح الديني والتعايش الحضاري على أرض مصر بين أصحاب الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية من بداية العصر الروماني وحتى العصر الفاطمي، وقد أفرز هذا التعايش فنونا راقية تعكس الحياة اليومية والمعتقدات الدينية لهذه المجتمعات إبان تلك الفترة.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق العوضي مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن هذا المعرض - الذي يستمر حتى 15 أبريل القادم- له أهمية خاصة لأنه يبرز مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه، بالإضافة إلى أنه يعكس المفهوم الديني والتأثير المترابط بين تلك الديانات، مشيرا إلى أن المعرض يقدم رسالة هامة وهي "إبراهيم هو أبو الأنبياء ورسول الديانات الثلاث، فالإله واحد وإن اختلفت الديانة أو اختلف المكان، أو تباينت الأعراق".
وبدوره، قال الدكتور جلال رفاعي المشرف على تنظيم المعرض، إن المعرض عٌرض لأول مرة في المتحف المصري بالقاهرة في الفترة من 14 مايو وحتى 14 يوليو 2015، وتزامن معه معرض آخر يحمل نفس الاسم "إله واحد" أقيم في متحف بوده في برلين بألمانيا.
جدير بالذكر أنه حرصا من متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية على إقامة سلسلة من المعارض الأثرية التي تقدم نوعا من الثقافة التاريخية والأثرية وتوفيرها للمواطن السكندري؛ وضع المتحف خطة تعاون مع وزارة الآثار لجلب جميع المعارض التي تعرض في المتحف المصري لتعرض مرة أخرى داخل مكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار خطة لإتاحة هذه المعارض في كل متاحف مصر بالدلتا والصعيد.
وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، بأن المعرض يضم مجموعة من اللوحات التي تسلط الضوء على التسامح الديني والتعايش الحضاري على أرض مصر بين أصحاب الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية من بداية العصر الروماني وحتى العصر الفاطمي، وقد أفرز هذا التعايش فنونا راقية تعكس الحياة اليومية والمعتقدات الدينية لهذه المجتمعات إبان تلك الفترة.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق العوضي مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن هذا المعرض - الذي يستمر حتى 15 أبريل القادم- له أهمية خاصة لأنه يبرز مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه، بالإضافة إلى أنه يعكس المفهوم الديني والتأثير المترابط بين تلك الديانات، مشيرا إلى أن المعرض يقدم رسالة هامة وهي "إبراهيم هو أبو الأنبياء ورسول الديانات الثلاث، فالإله واحد وإن اختلفت الديانة أو اختلف المكان، أو تباينت الأعراق".
وبدوره، قال الدكتور جلال رفاعي المشرف على تنظيم المعرض، إن المعرض عٌرض لأول مرة في المتحف المصري بالقاهرة في الفترة من 14 مايو وحتى 14 يوليو 2015، وتزامن معه معرض آخر يحمل نفس الاسم "إله واحد" أقيم في متحف بوده في برلين بألمانيا.
جدير بالذكر أنه حرصا من متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية على إقامة سلسلة من المعارض الأثرية التي تقدم نوعا من الثقافة التاريخية والأثرية وتوفيرها للمواطن السكندري؛ وضع المتحف خطة تعاون مع وزارة الآثار لجلب جميع المعارض التي تعرض في المتحف المصري لتعرض مرة أخرى داخل مكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار خطة لإتاحة هذه المعارض في كل متاحف مصر بالدلتا والصعيد.