رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا

اخبار

العلاج بالأكسجين تحت ضغط: الطريق الأمثل لعلاج العديد من الأمراض التي أعجزت المتخصصين

الإثنين 02/ديسمبر/2019 - 06:11 م
صدى العرب
طباعة
كتب/ حاتم علم الدين


قد نتفهم تقدم العلوم الطبية من يوم لآخر فمن كان موته محققا بالأمس
يعالج اليوم بمجموعة عقاقير أما ما يصعب تصديقه وجود علاج منذ عشرات
السنين لحالات مرضية تعاني مرارة الألم ولا يتم الأخذ به رغم اعتماده
دوليا والتداوي به في مختلف الدول الغربية. من هذه الأمراض القدم السكري
وتسوس العظام والتسمم الناتج عن الاختناق بالسخانات المنزلية والحروق
وغيرها من الأمراض الحرجة التي لا تعرف أن شفائها في العلاج بالأكسجين
تحت الضغط.

للكشف عن أهمية هذا العلاج والتعريف به كان هذا الحوار مع  دكتور هاني
خليل الذي يعد من أوائل الدارسين لطب الأعماق في مصر بالأكاديمية الطبية
العسكرية  بالإسكندرية، والحاصلين على زمالة كلية طب الضغوط العالية
الأوروبية إضافة إلى عدة دراسات بالخارج في ألمانيا والنمسا.

ما هو العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي؟

العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالي هو تخصص من تخصصات الأمراض الباطنية
ويعتمد على إدخال المريض بغرفة تسمى غرفة ضغط إما أحادية تتسع لمريض واحد
أو مجمعة تتسع عدة مرضى ونعتمد على زيادة الضغط بداخل الغرفة وده سر
العلاج فالمريض يتنفس أكسجين بنسبة 100% بداخل الغرفة من خلال ضغط
الأكسجين لكامل خلايا الجسم بتركيز يصل إلى عشرين ضعف الطبيعي

إذًا ما الفرق بينه وبين التنفس الصناعي؟

التنفس الصناعي أمر مختلف تمامًا لأنك تمد المريض بالأكسجين النقي بنسبة
100% دون أن يكون هناك أي ضغط على الجسم، وكل ما تفعله هو أنك تزيد تشبع
الهيموجلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء والمسئول عن نقل الأكسجين.
لكن عندما يكون هناك غرفة ضغط والمريض بداخلها، فإنني أزود الأكسجين 20
ضعفًا؛ أي 2000% على الجسم كله؛ بحيث يصل التركيز العالي للأكسجين للجسم
بأكمله بما فيها الخلايا.

ما هي خطوات العلاج منذ استقبال المريض؟

لا بد من فحص المريض حتى نعرف إن كان مسموحًا له الدخول في غرفة الضغط أم
لا لأن هناك أشياء معينة تحيل دون إمكانية دخول المريض غرفة الضغط؛
وأهمها حالة الرئة. فهناك اعتقاد خاطئ بأن العلاج بالأكسجين المضغوط
يساعد مرضى الرئة، ولكن لا بد من سلامة الرئة لأنها هي التي تتعرض للضغط.

هل يعني ذلك أنه يتم تحويل الحالات من تخصصات أخرى أم أنها تأتي مباشرةً
قاصدةً هذا النوع من العلاج؟

إذا كانت هناك ثقافة طبية لدى المريض ويعرف حالته، سوف يقصدنا مباشرةً.
وهناك أيضًا حالات تأتينا محولة من أطباء آخرين. وفي كلتا الحالتين، نفحص
المريض لنعرف حالته ونتأكد من صلاحية دخوله الغرفة وكمية الضغط التي
يتحملها أو التي تحتاجها الحالة لأن الحالات المرضية تختلف فيما تحتاجه
من عدد الجلسات ونسبة الضغط. فكلنا نحيا في 1 ضغط جوي في حين يتم زيادة
الضغط بالغرفة من 1.7 إلى 3. وتُعد هذه النسبة القصوى 20 ضعف الأكسجين
الطبيعي الذي يستنشقه كل منا.

ما الحالات المعتمدة للعلاج بالأكسجين؟

في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، تم اعتماد 15 حالة مرضية تُعالج
بهذا العلاج. فنحن نركز على علاج هذه الحالات التزامًا منا؛ وأشهر هذه
الحالات مضاعفات مرض السكر لأن هذا المرض يفسد الأوعية الدموية الدقيقة،
وبالطبع يفسد الأوعية الدموية الكبيرة لكنها ليست داخل نطاق تخصصنا. من
ثم، يقتصر عملنا على الأوعية الدموية الدقيقة أو الميكروسكوبية الصغيرة
لأنها من أكثر الأشياء تأثرًا بمرض السكر كما أن علاجنا يجعل الجسم
قادرًا على تخليق أوعية دموية جديدة. فبهذه الطريقة، أستطيع إرجاع الخلل
الحادث بفعل مرض السكر في الأوعية الدموية. هذا، إضافةً إلى الجروح
والمشكلات المتعلقة بشبكية العين والكلى والقلب، وأي جروح أخرى مستعصية
لأن غالبيتها لا يصل إليها الدم بصورة كافية، كما أن البكتريا التي تحتوي
عليها لاهوائية، فالأكسجين هنا بمثابة المضاد الحيوي الطبيعي الذي يقضي
عليها. علاوةً على ذلك، يُطبق هذا النوع من العلاج على تسوس العظام الذي
يُعالج بالبتر في التخصصات الأخرى. ولدينا أيضًا الحروق بجميع أنواعها.
فهناك حالة كنت شاهد عيان عليها في النمسا لمريضة حروق من الدرجة الأولى
رفض قسم الحروق علاجها لشدة الإصابة، وكان موتها عملية وقت وفقًا
للإحصائيات الطبية. ولكنها دخلت قسم العلاج بالأكسجين وامتثلت للشفاء.
ومن الحالات المعتمدة الأخرى التسمم بأول أكسيد الكربون، وهي تنتج عن
الحريق غير الكامل، وأشهرها في بلادنا الحريق الناتج عن السخانات في
الحمام، ويُسمى اختناقًا بأول أكسيد الكربون. وهذه الحالة تحديدًا في كل
المراجع الطبية تُعالج بالأكسجين تحت ضغط عالي. ولكن المؤسف، ولضعف
الثقافة لدى العامة، يتم الذهاب بالمريض إلى الطوارئ التي تعجز عن العلاج
لوجود أكسدة في خلايا المخ ولا يتم التعامل مع المريض من خلال الضغط
العالي الذي يُعد بمنزلة الحل الوحيد لهذه الحالات.

ومن الحالات الحرجة الأخرى التي يعالجها الأكسجين تحت ضغط عالي؛
الغرغرينة الغازية، ومضاعفات التهتك الشديد للأنسجة والكسور التي تحدث
جراء الحوادث، والجلطات الغازية (عمليات القلب والغسيل الكلوي)، وإصابة
الأنسجة والعظام نتيجة التعرض للإشعاع، وفقدان السمع المفاجئ، والأنيميا
الحادة، والخراريج داخل الجمجمة، وقصور الدورة الدموية وخصوصًا الطرفية.

هل هناك حالات غير معتمدة أثبت الواقع جدوى علاجها بالأكسجين المضغوط؟

بدايةً، يعني الاعتماد وفق الأبحاث والتجارب أن نسبة الشفاء تصل في هذه
الحالات إلى نسبة 100%، وقصة  الاعتماد أنه بالدول الغربية يُعالج
المواطنون على حساب التأمين الصحي، ويُعد هذا العلاج باهظ الثمن إذ تصل
الساعة في أمريكا إلى 1000 دولار، وفي أوروبا 750 يورو. فشركات التأمين
لا تعتمد هذا العلاج إلا للحالات التي تضمن شفاءها بنسبة 100% لأنها هي
التي تدفع فواتير العلاج.

أمَّا الحالات غير المعتمدة، فتتوقف بصورة أساسية على فِكر الطبيب وفهمه
للعلاج. فأنا كطبيب أعلم أن الأكسجين يجعل الجسم يُخلِّق أوعية دموية
جديدة ويكافح بكتريا معينة وينشِّط كرات الدم البيضاء ويمنع تكاثر
الخلايا السرطانية ويزيد الخلايا الجزعية في الجسم، وأعرف طريقة عمله،
ولذا أستطيع تطبيقه على أمراض أخرى. على سبيل المثال، حالات الجلطة في
المخ (من الحالات التي اشتغلت عليها) ليست مُعتمدة من الـ FDA، ولكن عن
تجربة إذا أتت إليّ الحالة في بداية الجلطة وعولجت بالأكسجين، فيتم
علاجها دون ترك أي آثار. حدث ذلك مع أحد الزملاء (رئيس قسم المسالك في
إحدى المستشفيات التعليمية) الذي تعرض لجلطة دماغية ودخل غرفة الضغط
بالأكسجين، ومن خلال الأشعة قبل وبعد عدة جلسات تم شفاؤه كليةً بصورة
مذهلة دون آثار جانبية. فبالمنطق، تصيب الجلطة منطقة معينة بالمخ، فتغلق
الأوعية الدموية فلا يصل الدم بصورة كافية إلى الخلايا المخية الموجودة
بعد مكان حدوث الجلطة، وكذلك لا يصل إليها الأكسجين. وأكثر جزء في الجسم
استخدامًا للأكسجين هو المخ، فأي تقليل من الأكسجين الواصل لخلايا المخ
يؤثر على الخلايا بالسلب. وقد يؤدي إلى موتها، وما يحدث داخل غرفة الضغط
هو زيادة الأكسجين داخل الخلايا والأنسجة إلى 20 ضعفًا، فكل خلايا المخ
بما فيها الموجودة بعد مكان الجلطة تصبح مشبعة بالأكسجين فنحافظ على عدم
موت الخلايا.

أمَّا الحالات التي تأتي متأخرًا، فنوعان. النوع الأول، حالات تعرضت لموت
الخلايا بالفعل وهذا لا يمكن علاجه بالأكسجين. والنوع الآخر، حالات توقفت
خلاياها عن العمل ولكنها لم تمت بعد، وهذا ما يمكن إنقاذه.

ما الحالات التي لا يوجد علاج لها سوى الأكسجين تحت الضغط؟

حالات الغوص وحالات التسمم بأول أكسيد الكربون، وبالطبع هناك العديد من
الحالات التي يُعد العلاج بالأكسجين بمنزلة العامل المساعد في شفائها.
إضافةً إلى تسوس العظام التي تُعالج بالبتر ولكن لدينا يتم شفاؤها دون
بتر.

ما هي الحالات المُحرم عليها دخول غرفة العلاج بالأكسجين؟

أهمها مَن لديهم مشكلة بالرئة، وبعض مَن يتناولون أدوية معينة من أدوية
السرطان التي تجعل الرئة تفقد خاصية التمدد. وفي هذه الحالة، لا بد من
الانتظار فترة حتى تتخلص الرئة من أثر العلاج. وممنوع أيضًا دخول السيدات
الحوامل لعدم وجود دراسات كافية عن تأثر الجنين بالضغط. لكن إذا كانت
الحامل على وشك الموت وعلاجها بالأكسجين اضطرارياً، يتم إدخالها الغرفة.
وهناك حالات كثيرة حدثت بروسيا لحوامل أُدخلن غرفة الضغط ولم يحدث شيء
للأجنة.

هل هناك فائدة من هذا العلاج للأصحاء؟

لو نظرنا للبيئة المحيطة، هناك أسباب كثيرة للتعرض لأول أكسيد الكربون،
مثل عوادم السيارات. فنجد في العواصم الكبيرة، رغم النوم لساعات طويلة،
ينتابنا الإحساس بعدم الراحة لعدم أخذ قسط كافي من النوم. فالعلاج
بالأكسجين تحت ضغط عالي يُرجع الخلايا لطبيعتها.

نلقى النظر في عجالة على بعض الحالات وفائدة هذا  العلاج لها على سبيل
المثال الرياضيين؟

بالنسبة للرياضيين، يُعد الأكسجين بمنزلة الوقود للعضلات بدون حدوث
تقلصات. علاوةً على علاج الإصابات سريعًا، وهذا ما نجده في الدول الغربية
الذين يعالجون لاعبيهم. مثال على ذلك، واين روني - اللاعب في فريق
مانشستر يونايتد – الذي تعرض كاحل قدمه للكسر قبل كأس العالم 2006 بشهر،
وعُولج بغرفة أكسجين مُجهزة له خصيصًا وتعافى بعد 6 أسابيع فحسب، ولعب في
ثاني مباراة. قارن ذلك بالعلاج التقليدي الذي يستمر لمدة 6 أشهر بين
الجبس والعلاج الطبيعي حتى يتمكن من اللعب مرة أخرى.

المدخنون؟

بالطبع المدخنين الذين يدخلون لأجسادهم أول وثاني أكسيد الكربون من
القار، فالعلاج هنا يقوم بتنظيف الرئة.

الضعف الجنسي؟

بالنسبة للضعف الجنسي، هناك أبحاث أثبتت جدوى العلاج بالأكسجين بعد 40
جلسة تمت على رجال كبار في السن تجاوزوا 70 عامًا. وهذا فيما يتعلق
بالقدرة على الانتصاب. أمَّا ما يتعلق بالقدرة الإنجابية، فحسب الحالة
يمكن تقديم المساعدة لمَن يعانون الالتهابات أو أي مضاعفات أخرى تتعلق
بعدم وصول الأكسجين للحيوانات المنوية.

تصلب الشرايين؟

يمكن مساعدة مَن يعانون من انسداد في شرايين القلب للمحافظة على سلامة
الأوعية الدموية، وهذا ما حدث منذ ما يزيد عن 20 عامًا من تجربة على
الأرانب. فقد تم حقن الأرانب بالدهون، ووُضع نصفهم في الأكسجين تحت ضغط،
وظل نصفهم الآخر على حالهم. وكانت النتيجة سلامة الأوعية الدموية للنصف
الذي تعرض للأكسجين، وتلف الأوعية الدموية في النصف الآخر، بالرغم من
تساوي نسبة الدهون في كليهما.

الصداع النصفي؟

الصداع النصفي، يعني وجود خلل في الأوعية الدموية، فتكون في نص المخ
أوعية منقبضة وفي النصف الآخر أوعية مفتوحة. وعند إدخال المريض غرفة
الأكسجين، تنقبض الأوعية المفتوحة فيضيع الشعور بالصداع النصفي نهائيًّا.

مشاكل المفاصل والخشونة؟

أمَّا عن مشاكل المفاصل والخشونة، فالعلاج بالأكسجين يُعد بمنزلة مضاد
التهاب قوي جدًّا، ولو كان المريض يعاني التهابات في العضلات أو العظام،
يتخلص منها العلاج بالأكسجين تمامًا. أما في حال تطلب الأمر لجراحة، فلا
بد منها.

هل هناك مضاعفات للعلاج بالأكسجين؟

نعم، هناك مضاعفات، لذلك معظم مالكي هذه الأجهزة في بلادنا العربية
يخافون من إعطاء المريض جرعات عالية الضغط لقلة علمهم بطبيعة العلاج
ومعظمهم من دارسي طب الأعماق. وللأمانة، لمَن يريد تعلُّم هذا العلم
بصورة صحيحة، عليه السفر للخارج لاستكمال دراسته لأنهم متقدمون عنَّا
للغاية. فطب الأعماق المُدرَّس في بلادنا يُعد جزءًا من كل، وحالة من
الحالات التي يعالجها الأكسجين تحت الضغط.

بداية العلاج بالدول الغربية؟

كانت بداية الدراسات في أمريكا منذ 200 عام تقريبًا، لكن أول غرفتين تم
تصميمهما كانتا منذ أكثر من 60 عامًا لكن في الوقت الحالي منتشرا بصورة
كبيرة جدا مثله مثل باقي التخصصات وفي ثقافة الناس.

ما أكثر الدول تقدمًا في هذا العلاج؟

الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.

هل يوجد إعداد للمريض قبل دخول غرفة الضغط فيما يخص الصيام أو قياس الضغط
أو أي شيء من هذا القبيل؟

لا شيء سوى مريض السكر الذي لا بد من التأكد من أن نسبة السكر ليست
منخفضة لأن الأكسجين يحرق السكر في الدم، فيمكن دخوله في نوبة سكر.

هل هناك عقاقير أو أدوية تكتبها للمريض بعد أخذ الجلسة؟

في حالة الحاجة إلى ذلك.

هل يوجد سن معين؟

لا، السن ليس عائقًا على الإطلاق، فيما عدا المبتسرين (المولودين قبل
إتمام التسعة أشهر).

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر