رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تشييد رجال الأعمال : زيادة أسعار الفائدة يستدعي توفير مبادرة لتمويل القطاع العقاري على غرار الصناعي والزراعي السيسي يوجه بتوفير طائرة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم من مالطا بعد تعرضه لوعكة صحية تجديد حبس تشكيل عصابي بتهمة تصنيع أسلحة نارية بشبرا الخيمة البيت الأبيض ينصح المواطنين الأمريكيين الموجودين فى روسيا مغادرتها على الفور القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين بمصر إلى قيادتى قوات المظلات والصاعقة سقوط 3 أشخاص بحوزتهم مليون وحدة ألعاب نارية مختلف الأحجام في الفيوم الانتهاء من تجديد "كوبرى الليمون" بمركز بدر.. بدء تجديد "كوبرى طلبه" بدمنهور بتكلفة تتجاوز 8 مليون جنيه ضبط 150 شيكارة سماد مدعم بحوش عيسى تم تجميعهم لإعادة البيع بالسوق السوداء لتحقيق أربارح غير مشروعة البنك المركزى يقرر رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 2% نائب محافظ البحيرة تتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير ببحيرة إدكو
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

الصادق الأمين

الجمعة 15/نوفمبر/2019 - 07:31 م
طباعة
احتفل العالم الإسلامي منذ أيام بمولد الرسول الكريم في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل، حيث أضاء بحسنه الكون. ويترقب المسلمون في جميع انحاء العالم يوم ميلاد سيد الخلق اجمعين ؛ الذي قال فيه الله تعالى "وإنّك لعلى خلق عظيم". نزلت هذه الآية في سيدنا محمد؛ فقد كان أحسن الناس خَلقاً وخُلقاً.
فقد كان رسولنا الكريم ثورة ضد الكفر والفساد, بدءا من فساد العقيدة؛ فقد جاء ليحرر الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد, وجاء ليقضى على الأخلاق الذميمة والعصبيات الجاهلية, وينشر بدلا منها, الأخلاق القويمة الحميدة, ويدعو إلى الخير وينهى عن الشرّ والإفساد؛ جاء ليقضى على كل مظاهر الفساد الاقتصادية والاجتماعية ويؤصل بدلا منها كل ما هو حسن وكل ما من شأنه أن ينهض بالأمة ويجعلها رائدة العالم كله.
فحارب العصبية والجهل والارهاب حتى لو كان مزاحا فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا” ودعا نبينا الكريم  الى التسامح والعلم وتعمير الارض وفي سيرة الرسول -مواقف لا تُعدّ ولا تحصى من الخير، فقد كان -عليه السلام- جوادًا وكريمًا ومِعطاءً، وهو خير من حمل الرسالة وبلّغ الأمانة، وكان يعطف على الصغار ويصل الأرحام ولم يكذب في حياته قط ووصفه اهل مكة بالصادق الامين، كما كان يُعطف على اليتيم ، ويحترم الجار ويردّ الحقوق إلى أصحابها، ولا تأخذه في الحق لومة لائم، ولا يثنيه عن الحق أو الدعوة أيّ شيء، أما في الغزوات فقد كان يتقدّم صفوف المحاربين، وفي الوقت نفسه كان عطوفًا ورحيمًا مع أهل بيته ومع الآخرين.
من اجل هذة الصفات واكثر يجب ان نهتدي بهدية وسنته  ولنجعل شوقنا للصادق الأمين متجدداً لا يخبو، دافعاً لنا لعمل الخير واستحضار الرقابة الإلهية والنبوية لنا كما قال الله في عزيز كتابه (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، ولنعتصم بحبل الله وسنة رسوله لئلا نضل أبداً، ولنلحق بمراكب الغانمين بشفاعته وحلاوة جواره يوم الدين.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

ما هي أسباب زيادة الجرائم في المجتمع؟

ما هي أسباب زيادة الجرائم في المجتمع؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر