رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
انطلاق مبيعات تذاكر مباريات المنتخب الأمريكي لكرة السلة في أبوظبي 2024 ولاء التمامي استرداد سيناء ملحمة وطنية حقيقية وتعميرها وتنميتها وفق خطة متكاملة يحسب للسيسي محافظة الجيزة: إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب بمنطقة " أ " بحدائق الأهرام لتحسين الخدمة وقطع المياه عن المنطقة مساء الجمعة لمدة ٦ ساعات بنك ناصر الاجتماعي يعلن إتاحة التمويلات الشخصية لموظفي البنوك وكبري شركات القطاع الخاص بشروط ميسرة رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر وفخامة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة محافظ كفر الشيخ: إستلام 22 ألف طن قمح فى مواقع التوريد «ذا جيت» مسوق حصري لمعرض «عقارات النيل» بالرياض د.ميسر صديق : التحكيم له تاريخ وضوابط وهو العدالة الناجزة المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول
أشرف كــاره

أشرف كــاره

الحرفية الصحفية.. وتصليح "بوابير الجاز" ؟!

الأحد 01/سبتمبر/2019 - 08:45 م
طباعة
إنتشرت بالسنوات الأخيرة ظاهرة التداخل السلبى للمهنية الصحفية مع العلاقات الشخصية وبشكل سافر أحياناً ، الأمر الذى إنعكس على مستوى العديد من (المحتويات) الصحفية المقدمة للقراء – سواء على مستوى الوسائط المطبوعة ، أو الأليكترونية ، أو حتى المرئية ... وهو ما تعرضت له بشكل شخصى عدة مرات ومع مجموعة مختلفة من الجهات المتعامل معها من تلك النماذج. إلا أن تكون هذه الجهة إحدى وكالات العلاقات العامة (الإقليمية وليست محلية فقط) والتى تمثل فى تعاملاتها مع قطاع صحافة السيارات إحدى أشهر الشركات (الألمانية) الشهيرة .. فهو الأمر الذى لا يمكن توقعه أو إستيعابه مع ما هو متوقع منهم من حرفية فى التعامل؟!!

فالبداية تبدأ مع توجيهى رسالة أليكترونية لتلك الشركة مع "وكالتها للعلاقات العامة" تعبر عن رغبتنا كمجموعة من الزملاء الصحفيين – تحت مسمى رابطة صحافى السيارات الحرين -  والذين يشار إليهم بالبنان والخبرة بصحافة السيارات فى مصر ، بأن يتم تحديد موعد لنا لعمل مائدة جماعية مستديرة مع المدير التنفيذى للشركة  فى مصر للتحاور معه حول آخر التطورات التى شهدتها الشركة بالسوق المصرية وخططها المستقبلية .. لنفاجأ بالرد الآتى لنا من وكالة العلاقات العامة تلك لمكتب تمثيل هذه الشركة العريقة بالقاهرة : " بأن طلبنا هذا غير قابل للتنفيذ – مع مراعاة أن هذه المجموعة من الصحفيين خارج نطاق إتصالات تلك الوكالة عن قصد .. سواء لتصفية حسابات شخصية منهم كوكالة أو من الشركة (وهو الأمر الخارج عن موضوعنا الآن) ، أو لأسباب أخرى – وتعليل ذلك بأن هذه الوكالة لا تتعامل مع مجموعات ولكن مع أفراد بشكل مستقل (وهو الأمر المعروف لديها بطبيعة الحال فى معرفتها بكل صحفى من هؤلاء بشكل منفرد؟!) ، كما أضافوا بأن الوكالة يجب لها عمل إستقصاء عن كافة أفراد هذه المجموعة وكذا جهاتها الصحفية التى يمثلونها حتى يتم إضافتهم إلى قائمة الصحفيين المتعامل معهم – الأمر الذى أثار إستيائى التام - وخاصة مع معرفة تلك الوكالة تماماً ومن خلفها الشركة التى عينتها لتمثيلها الإعلامى فى مصر ليس فقط بشخصيات هؤلاء الصحفيين ، بل وبالخبرات التى يتمتعون بها والتى تمتد سنواتها لما لا يقل عن 10 سنوات ووصولاً لأكثر من 25 عاماً بالمجال الصحفى ؟!! "

والتعليق هنا ، إذا كان هذا هو المستوى المشرف لأداء وكالات العلاقات العامة التى يوكل إليها مهمة تمثيل مثل هذه الشركات (الكبرى عالمياً) فى بعض أسواقها الخارجية كمصر ، فأعتقد أنه من الأفضل لنا كممثلى صحافة متخصصة بعد كل هذه السنوات من العمل الصحفى المتخصص والواعى ... بأن نترك مهامنا ونتوجه إلى إصلاح "بوابير الجاز" التى إنقرضت.

الغريب أيضاً فى هذه الوكالة أن أدائها الإعلامى لا يمكن وصفه إلا بالمتواضع للغاية ، وهو ما يفضحه مستوى أداء الإدارة الإعلامية للشركة الأم فى ألمانيا التى تقوم بمراسلتنا بشكل يومى بكافة أخبار الشركة لكافة قطاعاتها الصناعية والرياضية التى تمثلها ، وهو الأمر الذى تجهل تلك الوكالة التعامل على مستواه ، وبالتالى هو الأمر الذى يفتقده تماماً أولئك (المحظيين) من ممثلى الصحافة المصرية الذين يتم مخاطبتهم بأخبار تلك الشركة محلياً فقط من هذه الوكالة ، وبصورة ضعيفة من عدد ونوعية الأخبار؟! إلى جانب إستمتاعهم أولئك المحظيين بالطبع بالتواجد فى أحداث تلك الشركة المحلية والدولية .. وبالتالى هو الأمر الذى سيشفع لأداء تلك الوكالة عندهم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads