رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
توريد 11.648 طن قمح لشون وصوامع البحيرة فى اول ايام التوريد "الدولي لرجال الأعمال"يلتقي سفير اوزباكستان لبدء إجراءات تنفيذ منطقة اقتصادية في طشقند "الجهات الأربع" تعزز مكانتها بصفتها من أكثر الشركات المتخصصة الموثوق بها في السعودية والبحرين تعليم البحيرة يفوز بالمسابقة الفنية الرابعة للرسم لعام 2024 للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية المال للتتطوير العقاري تكشف عن مشروعها الجديد في جزيرة المرجان بإدارة مجموعة فنادق بلاديوم Intel تطلق العنان للذكاء الاصطناعي المؤسساتي مع مسرع Gaudi 3، واستراتيجية أنظمة الذكاء الاصطناعي المفتوحة، وفوز العملاء الجدد تدشين وحدة غسيل كلوي مطلة على الكعبة من برج الساعة محافظ الجيزة: رفع ١٦٠٠ حاله إشغال وتعدي علي الطريق العام بجنوب الجيزة والمنيرة الغربية ومنشأة القناطر والوراق انطلاق النسخة 12 من معرض «عقارات النيل– Nile Property Expo» من الرياض 2 مايو 2024 مؤسسة "بينالي" تعلن عن أسماء الفرق المرشحة لجائزة التصميم المعماري الدولية
أماني الموجي

أماني الموجي

ماذا نجني من مؤتمرات الشباب؟

الأحد 04/أغسطس/2019 - 01:47 م
طباعة
قبل الدخول في الإجابة على هذا السؤال استوقفتني بعض الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل إعلان توصيات مؤتمر الشباب السابع الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور 1500 شاب وفتاة يمثلون مختلف فئات المجتمع المصري "شباب الجامعات، والأحزاب، والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، شباب من المبدعين والمبتكرين، وقطاع كبير من الشباب الذين تم اختيارهم من خلال التسجيل المباشر عبر الموقع الإلكتروني".
"استقر يقينى أننا أمة لن ترضى بغير المجد بديلًا".. كلمات قليلة لكنها تحمل معاني كثيرة مليئة بالأمل والمستقبل العظيم وتظهر المعدن الأصيل للمصريين وتحملهم الشدائد من أجل وطنهم، فالرئيس يدرك جيدًا مدى تحمل المواطنين قسوة الإصلاحات الاقتصادية في سبيل المجد، وأن رهان الرئيس على الشعب كان رابحًا في تحقيق الإنجاز وأن المواطنين وعلى رأسهم الشباب هم الأبطال في معركة البناء وذلك من واقع ثقة الرئيس في عبقرية وعظمة الشعب المصري للوصول إلى الأمل.
فمن شرم الشيخ إلى القاهرة ومنها إلى الإسماعيلية وصولًا إلى أسوان ثم العاصمة الإدارية عقدت مؤتمرات الشباب التي أصبحت آلية ثابتة عند الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواصلة جسر التواصل البناء بين القياة السياسية والشباب، بهدف الوصول إلى رؤية توافقية مشتركة عند تناول الملفات والقضايا من خلال التواصل المباشر مع مسؤولي الدولة.
ورغم النجاحات الكبيرة التي خرجت بها هذه المؤتمرات في دوراتها السابقة، لكن ما زالت هناك أصوات تتساءل عن مدى أهمية وجدوى عقد مثل هذه المؤتمرات؟، ورغم أن الإجابة واضحة ويراها الجميع بأعينهم عبر الشاشات، إلا أنه لم نعتد في عهد أي من الرؤساء السابقين أن يجمع مكان واحد مسؤولي الدولة بدءًا من الرئيس والحكومة وجهًا لوجه مع الشباب ومناقشة كل الملفات في مواجهات تصل إلى حد السخونة وعلى الهواء مباشرة ويجيب الرئيس والحكومة على كل التساؤلات أمام الجميع.
فالمؤتمرات لم تشهد ترويع لأي من الشباب عند مناقشة القضايا، ولنا في الشاب الأسواني مثالًا حينما وقف في المؤتمر الذي عقد في أسوان ليشكو للرئيس تلوث الصرف الصحي في كيما وأبدى تخوفه من إلقاء القبض عليه عقابًا على جرأته في الحديث، فما كان من الرئيس أن ضحك وذهب معه وأمر بحل المشكلة فورًا، وذلك في مشهد يكشف مدى مظاهر إبداء الرأي بكل حرية تامة ودون أي عوائق.
فمؤتمرات الشباب تبرز وعي القيادة السياسية بأهمية خلق حلقة اتصال مباشر بين الحكومة والشباب من خلال ورش عمل تناقش كل ما يهم الدولة، فضلًا عن أنها تمثل متنفسًا يعبر فيه الشباب عن آرائهم في مختلف القضايا والملفات من خلال لقاءات تعظم الاستفادة من قدرات الشباب عبر محاكاة المؤسسات ليكونوا على دراية تامة بمراحل اتخاذ القرار.
وأرى أنه من أهم مميزات عقد مؤتمرات الشباب هي جلسة "اسأل الرئيس" التي يتحدث خلالها الرئيس السيسي ويجيب على كل التساؤلات المطروحة بشكل مباشر مع الشباب سواء في الشأن المحلي أو العالمي، وتعد هذه الجلسة منبرًا ذهبيًا يتيح الفرصة لكافة فئات الشعب بتوجيه الأسئلة إلى الرئيس.
ومن أهم ثمار مؤتمرات الشباب، حرص القيادة السياسية على إقامتها بشكل دوري لإزالة الفجوة التي اتسعت خلال الفترات الماضية بين الحكومة والشباب، واعتماد الحكومة على الشباب في تنظيم فعالياتها بعد إبداعهم في تنظيم مؤتمرات الشباب التي انصهرت فيها كل خبراتهم وخرجت بشكل حمل كل أنواع الجدية.
ندرك تمامًا وبلا شك أن مؤتمرات الشباب عوضت النقص الذي كان موجودًا بين الحكومة والمواطنين عبر المواجهة وبسعة صدر كبيرة في مشهد عظيم يبني جسورًا من الثقة بين صناع القرار والمواطنين، ويرد على أعداء الوطن الذين يروجون الأكاذيب.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر