رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
بسام راضي يستقبل فى روما د. عمر طلعت وزير الاتصالات للمشاركة فى إطلاق مركز روما للذكاء الصناعى بعضوية مصر جي بي أوتو تُطلق لأول مرة في مصر3 سيارات جديدة وعلى رأسها (CS55 Plus) المجمعة محلياً احتفالية سيارة العام مصر 2025 تقدم شكر خاص لنادى السيارات والرحلات المصرى تكريم خاص للزميل الصحفى "ماهر بدر" من نادى السيارات واحتفالية سيارة العام مصر 2025 زيارة استراتيجية رفيعة المستوى من السيد أليكس نان – نائب رئيس مجموعة چيلي العالمية والرئيس التنفيذي لLEVC إلى مجموعة أبوغالي موتورز انطلاق القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025 بباريس وزير الإنتاج الحربى يستقبل رئيس وزراء صربيا لبحث تعزيز التعاون المشترك الشيخة هالة البدر تفتتح «من الكويت إلى لندن.. عبد الحسين عبدالرضا في الذاكرة الفنية» محافظ دمياط يتابع جهود الوحدة المحلية بالسرو بملفات العمل المختلفة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين رئيس الرعاية الصحية: تشغيل مستشفى القنطرة شرق المركزي بتكلفة تطوير تجاوزت 400 مليون جنيه لخدمة منتفعي التأمين الصحي الشامل

منوعات

باحث أثري يكشف عن أسباب الطلاق في عهد الفراعنة

الأحد 09/سبتمبر/2018 - 09:05 م
صدى العرب
طباعة
سميرة سالم


قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الطلاق كان حقاً لكلاً من الزوجين منذ عهد الفراعنة ، فكان عبارة عن حل رباط الزوجية بحيث يبتعد كلاً من الزوجين عن الآخر ويصبح حراً في ممارسة حياته مع زوجة آخري،  وكان يتم إما بهجر الزوج للزوجه لسبب من الأسباب منها علي سبيل المثال أن يكون لديها عيباً خلقياً كعدم القدرة علي الإنجاب أو لأنه كره البقاء معها أو لسبب الخطيئة الكبري أو لسبب الخيانه الزوجية، كما كان للزوجة أيضاً الحق في ترك منزل الزوجية ، منها أن يكون هناك إمرأة آخري في حياة الزوج، وفي أحياناً آخري كان يتم الطلاق فيها بإتفاق الزوجين، وبالرغم من وجود العديد من القواعد والأعراف التي تواضع عليها المجتمع المصري عند إختيار الأزواج والزوجات إلا أن الزواج كان في نهاية الأمر موضوعاً "للقسمة والنصيب "، وطبقاً للظروف الشخصية الخاصة التي قد يتصف بها الزوج أو تتصف بها زوجته فإن هذه الحياة الزوجية قد تؤدي إلي السعادة والمودة والإستقرار أو تكتنفها المشاكل والإختلافات فتصبح حياة لا تطاق سواء من جانب الزوج أو من جانب الزوجة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلي وضع حد لهذه الحياة الزوجية إما بالإنفصال أو الطلاق .

وتابع "عامر" أنه كانت هناك مجموعة من القوانين والأعراف تنظم عملية الطلاق سواء كان الطلاق بناءً علي رغبة الزوج أو الزوجة، وفي أغلب الأحوال كان يسجل الطلاق علي وثيقة مكتوبة بالخط "الديموطيقي"، وكانت الصيغة المتداولة لإيقاع الطلاق من جانب الزوج أن يقول لزوجته أمام الشهود "لقد هجرتك كزوجة، وإنني أفارقك، وليس لي مطلب علي الإطلاق، كما أبلغك أنه يحل لك أن تتخذي لنفسك زوجاً آخر متي شئت"، وكان لزاماً علي الزوجة أن تترك بيت الزوجية إذا كان مملوكاً للزوج .

وأشار "عامر" أنه في حدوث حالة الطلاق بإرادة الزوج و لم تقترف الزوجة إثماً فكان كل ما تحصل عليه عند الطلاق عبارة عن المال أو المنقولات التي أقرها الزوج في عقد الزواج، وكذلك هبه أو هدية الزواج علاوة علي ما تحصل عليه من قيمة الكسب المشترك في فترة الزواج وهو ما يساوي ثلث ما كسبه الزوج في فترة زواجهما معاً، أما إذا كانت الزوجة هي الراغبة في إنهاء العلاقة فكانت تحصل علي كل ما سبق ماعدا القيمة الكاملة للهبة أو هدية الزواج التي يصل يصلها منها النصف وليست القيمة كاملة، كما ذُكر أيضا أنه إذا ما إقترفت الزوجة جريمة الزنا أو الخيانة وثبت عليها ذلك فكانت لا تحصل علي هدية الزواج بل تحرم منها تماماً ، وكذلك تحرم من ثلث الكسب المشترك مع الزوج والمسجلة في عقد الزواج فقط وهي بهذا تسترد أموالها أو ممتلكاتها من الزوج والتي كانت قد ساهمت بها عند الزواج إلي جانب أنها كانت تحاكم وتعاقب جنائياً.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads