فن وثقافة
ندوة بمعرض الكتاب بجامعة المنصورة
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 07:47 م

طباعة
sada-elarab.com/10517
نظمت المكتبة المركزية بجامعة المنصورة، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "الخلايا الجذعية"، في إطار فعاليات معرض الكتاب السادس لجامعة المنصورة الذي يقام في الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر الجاري، برعاية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أشرف سويلم، وحاضر فيها أستاذ الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة الدكتور محمد صبح وأستاذ التحاليل الدكتورة فرحة الشناوي ووكيل كلية طب الأسنان الدكتور يسري الهواري.
وتحدث الدكتور محمد صبح عن الثورة العلمية التي أحدثتها الخلايا الجذعية في العلوم الطبية وكيف باستطاعتها إنقاذ الآلاف من حياة المرضى في المستقبل ودورها في علاج أطفال أنيميا البحر المتوسط وسرطان الدم والنخاع.
وأشار إلى كيفية تكوين الخلية وكيف يتم أخذ عينة الخلايا الجذعية من مصادر مختلفة كالنخاع العظمي أو النسيج الدهني أو بنك دم الحبل السري أو السائل الأمينوسي للجنين.
وعرضت الدكتور فرحة الشناوي مشروع بنك الخلايا الجذعية من الحبل السري بجامعة المنصورة وكيف أنه مصدر مهم جدا للخلايا الجذعية التي تستخدم في علاج كثير من الأمراض التي تطرأ على الطفل.
وأوضحت أن المشروع ينقسم إلى 4 وحدات؛ الأولى تختص بالنواحي البيولوجية للخلايا الجذعية، والأخرى للطب التجددي، والثالثة هي بنك الحبل السري، وأخيرا وحدة البيولوجيا الجزيئية، كما دعت إلى وجود مشروع قومي يدعو إلى التبرع بالنخاع العظمي والتحفيز له لتغيير ثقافة المجتمع لاحتياج الأطفال المرضى الشديد له.
وقال مدرس طب الأطفال بجامعة المنصورة الدكتور أحمد درويش "إننا نعاني من وجود 1000 حالة سنويا لأنيميا البحر المتوسط بين الأطفال وكيف أن عملية زرع النخاع هي وسيلة فعالة للقضاء على المرض"، عارضا مميزات مشروع بنك الحبل السري في سهولة الحصول عليه وسحب العينة من الطفل بعد الولادة وجاهزيتها في أي وقت لاستخدامها سواء للطفل أو للأبحاث بالإضافة إلى سرعة تأقلم هذا النسيج.
وفيما يتعلق بالخلايا الجذعية في طب الأسنان، أكد الدكتور يسري الهواري أن فم الأسنان يحتوي على مجموعة كبيرة من الخلايا الجذعية وأن سنة الطفل اللبنية التي يتم التخلص منها فور وقوعها هي كنز كبير، فالأبحاث أثبتت فعاليتها في علاج الزهايمر والسكر وأمراض الكبد والسرطانات والنخاع الشوكي.
وتحدث الدكتور محمد صبح عن الثورة العلمية التي أحدثتها الخلايا الجذعية في العلوم الطبية وكيف باستطاعتها إنقاذ الآلاف من حياة المرضى في المستقبل ودورها في علاج أطفال أنيميا البحر المتوسط وسرطان الدم والنخاع.
وأشار إلى كيفية تكوين الخلية وكيف يتم أخذ عينة الخلايا الجذعية من مصادر مختلفة كالنخاع العظمي أو النسيج الدهني أو بنك دم الحبل السري أو السائل الأمينوسي للجنين.
وعرضت الدكتور فرحة الشناوي مشروع بنك الخلايا الجذعية من الحبل السري بجامعة المنصورة وكيف أنه مصدر مهم جدا للخلايا الجذعية التي تستخدم في علاج كثير من الأمراض التي تطرأ على الطفل.
وأوضحت أن المشروع ينقسم إلى 4 وحدات؛ الأولى تختص بالنواحي البيولوجية للخلايا الجذعية، والأخرى للطب التجددي، والثالثة هي بنك الحبل السري، وأخيرا وحدة البيولوجيا الجزيئية، كما دعت إلى وجود مشروع قومي يدعو إلى التبرع بالنخاع العظمي والتحفيز له لتغيير ثقافة المجتمع لاحتياج الأطفال المرضى الشديد له.
وقال مدرس طب الأطفال بجامعة المنصورة الدكتور أحمد درويش "إننا نعاني من وجود 1000 حالة سنويا لأنيميا البحر المتوسط بين الأطفال وكيف أن عملية زرع النخاع هي وسيلة فعالة للقضاء على المرض"، عارضا مميزات مشروع بنك الحبل السري في سهولة الحصول عليه وسحب العينة من الطفل بعد الولادة وجاهزيتها في أي وقت لاستخدامها سواء للطفل أو للأبحاث بالإضافة إلى سرعة تأقلم هذا النسيج.
وفيما يتعلق بالخلايا الجذعية في طب الأسنان، أكد الدكتور يسري الهواري أن فم الأسنان يحتوي على مجموعة كبيرة من الخلايا الجذعية وأن سنة الطفل اللبنية التي يتم التخلص منها فور وقوعها هي كنز كبير، فالأبحاث أثبتت فعاليتها في علاج الزهايمر والسكر وأمراض الكبد والسرطانات والنخاع الشوكي.