غرق ناصر الشاذلى، رئيس نادى الأوليمبى، الملقب ب"التمساح" فى بحور النادى خلال "سنة أولى رئاسة"، واستحق "قلادة الفشل" عن جدارة، بحسب أراء"السواد الأعظم" من الأعضاء.
وبرع "التمساح الغريق" فى "تصفية الحسابات" مع نساء النادى، بداية من ماجدة الهلباوى، نائب الرئيس، التى أزال عضويتها من المجلس، مرورا بإيقاف أحدى سيدات النادى، بدعوى أنها تملك حساب مزيف، على الفيسبوك بوك، يهاجم المجلس، دون أن يملك أدلة قاطعة على ذلك، نهاية بترك أحد رؤساء اللجان "يسب نساء النادى" اللواتى يعارضون سياسته ب"ألفاظ نابية"، وكأنه "الفتوة" الذى يحتمى وراءه من المعارضين.
وتفرغ "الشاذلى" للرد على المجلة الالكترونيه، التى أنشأها طارق السيد، رئيس النادى السابق، الذى كان يعتقد الأعضاء أنه "الأفشل" بين قائمة رؤساء النادى، فأبهرهم "التمساح الغريق" ببراعته فى "فنون الفشل".
ويرى "المتابعون" أن "المجلس" لم يهتم بمشاكل النادى، وتفرغ ل"الفيسبوك"، لدرجة أن عدد من الأعضاء أصبحوا يطلقوا على الشاذلى "رئيس نادى الفيسبوك".
ويؤكد "مراقبون" أن "التمساح" لايحكم النادى، فهناك من يحركه خلف الكواليس، وفى مقدمتهم شقيقه أسامه الشاذلى، والطفل المدلل أحمد أبوزهرة، الذى يستعد شقيقه مصطفى أبو زهرة، لخوض انتخابات النادى المقبلة على منصب الرئيس.
ومن المبكيات المضحكات، أن رئيس النادى يرفض مقابلة الأعضاء فى مكتبه، وكأنه "الخديوى إسماعيل" وليس أحد أفشل الرؤساء فى تاريخ النادى العريق، حسب وصف المراقبين.
والطريف ان "التمساح الغريق" يتفاخر ببناء حمام السباحة الجديد، وكأنه صاحب "فتح عكا"، أو أنشائه على نفقته الخاصة ، والأدهى من ذلك أنه يريد أطلاق أسم أبيه "نبيل الشاذلى" على حمام السباحة، ورغم انه سباح عظيم، وصاحب تاريخ عالمى، غير انه من غير اللائق ان يقوم من يطلق أسم أبيه على حمام السباحة.
وتفشت الأزمات داخل النادى، منذ "الوهلة الأولى" لتولى "التمساح الغريق" منصبه، وزادت المشاكل فى حديقة النادى، واشتكى أولياء الأمور من استمرار "شلة المصالح" فى الألعاب الرياضية المختلفة، بعد أن رفع صاحب "قلادة الفشل" شعار "تصفية الحسابات".