صدى العرب : الرئيس السيسي استطاع إعادة رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر الحاضر والمستقبل (طباعة)
الرئيس السيسي استطاع إعادة رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر الحاضر والمستقبل
آخر تحديث: السبت 11/06/2022 12:20 ص
د. خالد شعبان طرخان د. خالد شعبان طرخان
مصر استطاعت إعادة رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر الحاضر والمستقبل التي أصبحت من أهم الأولويات التي أهتم بها صانع القرار في مصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، الذي استطاع بشجاعته المعهودة إعادة رسم خريطة السياسة الخارجية ووضع  أهم ملامحها ومحاورها وأهدافها الهامة وركائزها الأساسية الداعمة للنظام السياسي باعتبارها أهم المرتكزات الأساسية في خلال هذه المرحلة الفارقة والتاريخية من عمر الزمان ومن مقتضيات ومتطلبات استمرار مصر في القيام بدورها المحوري الريادي والسيادي في منطقه الشرق الأوسط لكون مصر وتميزها بموقعها  الجغرافي وامتلاك إرادتها الحرة القوية والقادرة علي صنع القرار وكذلك لكونها أيضا تحدث توازن عسكري في منطقة نفوذها  بالشرق الأوسط.


 ولذلك فمصر أصبحت عن جد قادره علي ان تلعب دورا محوريا هاما في اعاده رسم الخريطة السياسيه التي تحقق أهدافها ومصالحها الاستراتيجية  بأبعادها القومية المختلفة الخفية والمعلنة، وكذلك الأمر فهي أصبحت تمتلك مقومات صنع القرار العالمي والتأثير فيه وإعادة تشكيل وجدان العالم ولفت الأنظار وتوجيهها نحو بعض القضايا الهامة في مجالات عديدة ومتعددة لما لها من أهمية كبيرة تواكب تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقه الشرق الأوسط.

 ولذلك فهي تسعي دائما إلي مد جسور الثقه والتعاون المثمر والبناء والعمل علي خلق فرص بديلة ومتاحة وطرح كافه وجهات النظر اتجاه كافه القضايا الإقليمية والعالمية من منظور اخلاقي وعلي أرضيا تفاوضية ومباحثات مشتركة دون تغليب مصلحة أحد الأطراف علي الأخر فيما يسمي بالتوازنات الغير مشروطة، وكذلك العمل علي خلق فرص استثمارية وتوفير مناخ جيد للاستثمار مع كافة دول العالم  ودول الجوار بالاضافه الي دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الاوروبي والدول العظمي وكذلك دول الاتحاد الإفريقي.

 وتحرص كل الحرص على أن العالم كله أصبح ينظر لها بعين الاعتبار لكونها دوله كبيرة ومحورية، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها أو إغفالها وتقليص دورها الذي يعتمد بشكل أساسي علي مستوي العالم علي اجراء المباحثات الثنائيه والتفاوض المشترك من منطلق ارادتها الحره وعلي ارضيه تحقق المصالح المشتركة أولا ونبذ الخلافات ووضع الحلول البديلة والمقترحات الهادفه المحققة للغايات ويأتي ذلك من قدرتها علي حدوث الفرق والتغيير علي كافو المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محل التفاوض في منطقه الشرق الأوسط بصفة خاصة ومعظم مناطق العالم بصفة عامة.

 الأمر الذي يؤكد علي أن مصر في ثوبها الجديد وقيادتها العسكرية والسياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد  الفتاح السيسي أصبحت قادرة، فتحيا مصر و جيشها وشرطتها وشعبها العظيم ورئيسها البطل عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
والله الموفق والمستعان