صدى العرب : فضل إحياء ليلة العيد (طباعة)
فضل إحياء ليلة العيد
آخر تحديث: الأحد 01/05/2022 03:14 م متابعات
تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول فيه صاحبه: ما حكم وفضل احياء ليلة العيد ؟ وأجابت الدار بأنه  يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.

وتابعت الدار : " وقال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان] اهـ.
ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.