صدى العرب : المسنيين والرعاية (طباعة)
المسنيين والرعاية
آخر تحديث: الأحد 03/10/2021 03:56 م
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله
في 14 ديسمبر 1990، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 45/106 يوم 1 أكتوبر بوصفه اليوم للمسنين. وجاء هذا الإعلان لاحقا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 المؤرخ 3 كانوديسمبر 1982.

وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعيةا لعامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.

تغيرت تركيبة سكان العالم بشكل كبير في العقود الأخيرة. فبين عامي 1950 و 2010، ارتفع متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم من 46 إلى 68 عامًا. وعلى الصعيد العالمي، كان هناك 703 ملايين شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في عام 2019. وكانت منطقة شرق وجنوب شرق آسيا موطنًا لأكبر عدد من كبار السن (261 مليون) ، تليها أوروبا وأمريكا الشمالية (أكثر من 200 مليون).

على مدى العقود الثلاثة القادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في عام 2050. وستشهد جميع المناطق زيادة في حجم السكان الأكبر سنًا بين عامي 2019 و 2050. أكبر زيادة ( 312 مليون) في شرق وجنوب شرق آسيا، حيث يزيد من 261 مليونًا في عام 2019 إلى 573 مليونًا في عام 2050. ومن المتوقع حدوث أسرع زيادة في عدد كبار السن في شمال إفريقيا وغرب آسيا، حيث يرتفع من 29 مليونًا في 2019 إلى 96 مليون في عام 2050 (بزيادة قدرها 226 في المائة). ومن المتوقع أن تكون ثاني أسرع زيادة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يمكن أن ينمو عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من 32 مليونًا في عام 2019 إلى 101 مليون في عام 2050 (218 في المائة). على نقيض ذلك، يُتوقع أن تكون الزيادة صغيرة نسبيًا في أستراليا ونيوزيلندا (84 في المائة) وفي أوروبا وأمريكا الشمالية (48 في المائة)، وهي المناطق التي يكون فيها السكان بالفعل أكبر سناً بكثير مما هو عليه في أجزاء أخرى من العالم.

من بين المجموعات الإنمائية، ستكون البلدان الأقل نمواً باستثناء أقل البلدان نمواً موطناً لأكثر من ثلثي سكان العالم المسنين (1.1 مليار) في عام 2050. ومع ذلك فمن المتوقع أن تحدث أسرع زيادة في أقل البلدان نمواً، حيث قد يرتفع عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من 37 مليونًا في عام 2019 إلى 120 مليونًا في عام 2050 (225٪).

 بهذة المناسبة أظهرت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس الماضي 30 سبتمبر ، أن عدد المسنين (60 سنة فأكثر) في مصر بلغ 6.8 مليون مسن بنسبة 6.7٪ من إجمالي السكان، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 17.9 ٪ عام 2052، وفقا لتقديرات السكان في مطلع العام الحالي 2021، واشار الترير ا إلى أن العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة ارتفع من 73.9سنة عام 2019 إلى 74.3سنة عام 2021 (73.4 سنة للذكور، 75.9 سنة للإناث) .وأوضح جهاز الإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أن عدد المسنين الذكور بلغ 3.6 مليون بنسبة 6.9% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 3.2 مليون بنسبة 6.4% من إجمالي السكان الإناث.

ووفقا لبيانات مسح القوى العاملة 2020، فقد بلغت نسبة الأمية بين المسنين 55.1 ٪ عام 2020 (40.9٪ ذكور، 70.5٪ إناث)، في حين انخفضت نسبة الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى بين المسنين من 10.3٪ عــام 2019 إلى 9.9% عام 2020 (13.7٪ ذكور، 5.7٪ إناث).

وأشار الجهاز إلى أن عدد المسنين المشتغلين ملـيـون مسن بنسبة 14.3٪ من إجمالي المسنين، وأن 52.4٪ من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، 19.4% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، وأقل نسبة 1.2% كانت للعاملين في الأنشطة العلمية والتقنية، وأنشطة الخدمة المنزلية.

وبحسب نشرة الزواج والطلاق عام 2020 (بيانات أولية)، فقد بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.1٪ من إجمالي العقود، في حين بلغــت نسبــة اشهادات الطلاق 9.5٪ من إجمالي اشهادات الطلاق.

 

وكشفت نشرة المواليد والوفيات، أن الوفيات بين المسنين تمثل 66.1٪ من إجمالي الوفيات عام 2020، وبلغت نسبة وفيات المسنين الذكور 61.8٪ من إجمالي وفيات الذكور، في حين بلغت نسبة وفيات المسنين الإناث 71.1٪ من إجمالي وفيات الإناث.

وبلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين 154 مؤسسة عام 2020 على مستوى الجمهورية، ينتفع بها 2944 مسنا.

ووفقا لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2019/2020، فقد انخفضت نسبة التدخين بين المسنين على نحو طفيف من 16.6% عام 2017/2018 إلى 16.4% عام 2019/2020، في حين بلغت نسبة الفقر بين المسنين 14%، بينما بلغت نسبة المسنين الفقراء من إجمالي الفقراء 4.1%

واعترافا بالجميل لكبار السن  و بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  ، قامت الحكومة علي مدار العامين الاخيرين  باتخاذ عدد  من القرارات تتمثل في .منح من يزيد اعمارهم عن 65 عاما معاش الضمان الاجتماعي ويقدر عدد هم 409 الف مواطن ومواطنة ,

اعفاء من هم فوق 70 من العمر من دفع أي مبالغ مالية في المواصلات العامة

تخفيض 50% على وسائل النقل العامة لمن فوق 60 عاما.

وتدرس الحكومة إيصال المعاشات لمن هم فوق 75عاما

أتاحت وزارة المالية 113.5 مليون لتطوير 7 مؤسسات لرعاية الكبار بلا مأوى.

وهذة القرارات تعكس اهتمام الدولة بكبار السن من جيل الرواد وهو ما يجعلني أجذم بان  الرئيس سيجعل عام  للمسنين  والرواد في مصر. استكمالا لمسيرة الرئيس  , للاهتمام بكل طوائف المجتمع . فقد كان هناك عام ,لذوي الهمم .والشباب .والمراة . وهو ما يؤكد ان كل فئات المجتمع في بؤرة اهتمام القيادة السياسية .