وأضاف عبدالرحمن أن كلمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة تسعير رغيف الخبز المدعم هي عين الحكمة وتبدو بالنظرة السطحية ضد مصلحة المواطن، لكن هي كلمات رئيس شريف أمين علي المصلحة العامة لا يعنيه كثرة التطبيل ولا الشعبيه الزائفه بقدر ما يعنيه المصير العام للدوله المصريه والمصلحة العليا للعباد والبلاد.

وأشار أبوصدام إلى أن رفع الدعم عن رغيف الخبز وإعادة تسعيره هي أكبر خطوة للتحرر من مورثات عفي عليها الزمن ويستفيد منها الفاسدين أكثر من الفقراء والمحتاجين، لافتاً أنه سبق ونادي بذلك في25 من يونيه 2020، وعلي ضرورة النظر بجدية في منظومة دعم الخبز، وأن الاستمرار في دعم الخبز إلي مالانهاية خطأ فادح يعرقل الوصول للاكتفاء الذاتي من الأقماح ويقضي علي كل جهود الدولة للتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من الأقماح.

واكد أبوصدام أننا نستورد سنويا نحو 12 مليون طن من الأقماح رغم بذل قصاري الجهود لتقليص الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك حتي أصبحنا نحتل المرتبة الأولي عالميا في استيراد القمح وتستخدم الحكومه نحو10مليون طن قمح سنويا لدعم رغيف الخبز ويستهلك المواطن المصري 180 كيلو من الأقماح تقريبا كل عام وهو أعلي استهلاك للفرد علي مستوي العالم، حيث يتراوح متوسط استهلاك الفرد عالميا من القمح نحو75 كيلو وبعد أن بات دعم رغيف الخبز منفذ للفساد وعلف للحيوانات فقد أصبح تكريم رغيف الخبز برفع الدعم عنه واجب وطني.