قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الرئيس السيسي انقذ قري مصر وانتصر للريف بتبنيه مبادرة تطوير الريف المصري وان اكثر من نصف الشعب المصري يعيش في القري الريفية.
وأضاف ان القريه المصرية هي وحدة الأساس لجمهورية مصر العربية وان عدد القري المصريه وتوابعها يزيد عن 5000الاف قريه وتابع لها من عزب ونجوع يعيش فيها نحو58%من سكان مصر وان القري واهلها عانت منذ زمن بعيد من الإهمال والتهميش وضعفت فيها البنية الاساسيه وانعدمت معظم الخدمات وتهالكت بها شبكات الطرق وتوصيل المياه والكهرباء وتقلصت المصانع والمدارس والنوادي الرياضيه وغابت عنها شبكات الصرف الصحي وانارة الطرق مما جعلها طاردة للسكان ومنبع الأزمات ومناخ خصب للارهاب.
واشار عبدالرحمن ان يقظة الرئيس السيسي ورؤيته الثاقبه جعلته يتبني تطوير الريف وتحديثه مهما كلف ذلك من مليارات الجنيهات ليكون اعمدة بناء للدوله المصريه الحديثه وملاذ للراغبين في حياة هادئه وليكون ذلك تطبيقا عمليا للعدالة الاجتماعيه والمساواة بين جميع طبقات الشعب.
وأوضح ابوصدام ان الحياة بدات تعود للريف المصري وبدا العمل الفعلي في تغيير ما كان مستحيل تغييره في نظر الكثيرين فاستيقظ اهل الريف علي اصوات الكراكات والعمال يحفرون ويخططون لانشاء شبكات الصرف الصحي ورصف الطرق وانارة الشوارع وبناء الوحدات الصحيه والمجمعات الخدميه وتوصيل مياه الشرب النظيفه وانشاء المجمعات الصناعيه لتشغيل اهل الريف في ملحمه اشبه بتحقيق الاحلام.
وأكد ابوصدام ان تطوير الريف سيكون علي مراحل بتكلفه تزيد عن500مليار جنيه مصري تستهدف المرحلة الاولي نحو50مركز في20محافظه مختلفه تضم تكثر من1500قريه وتابع علي تنتهي عملية التطوير ككل في غضون 3سنوات وتنتهي المرحلة الاولي بنهاية 2021 لنشهد حجم انجاز غير مسبوق في وقت قياسي بتكلفه محسوبة ودقيقة.