قال "وليد هلال" المحلل الفنى للبورصة المصرية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين"Esta" ، أن مؤشر البورصة الرئيسى هو مؤشر يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة من حيث قيمة التداول، وحيث تضمنت المنهجية الجديدة للمؤشر التى تم تعديله بها إلى إضافة معيار رأس المال السوقى مرجحا بالتداول الحر، إلى جانب عامل قيم التداولات للشركة ..ورغم ذلك لازال المؤشر الرئيسى غير معبر عن السوق على الإطلاق ، طالما ظل سهما واحدا مستحوذا على النسبة الأكبر والتى تقارب نصف وزن المؤشر كله، وحيث أن آداء السهم حاليا سلبى ويتخذ إتجاها هابطا منذ حادثة إقالة رئيس مجلس إدارته السابق "هشام عز العرب" ، وبعد أن ظهر الأجانب فى الجانب البيعى للسهم وبقوة ..كان لابد على إدارة البورصة من التدخل لتعديل المؤشر مرة أخرى ، طالما الأمر مسموح وحدث بالفعل فى فبراير الماضى.
وأشار "هلال" إلى إحتمالية أخرى وهى أن تكون الطروحات الحكومية المزمعه عليها الحكومة هى الحل الأمثل والملجأ الوحيد من الأزمه الراهنة، حيث سيكون هناك شركات منافسه للبنك التجارى الدولى فى الوزن النسبى عند طرح بنك القاهرة مثلا أو إنبى أو أى شركة حكومية كبيرة، فهنا لابد من تدخل صانعوا القرار لمواجهة هبوط التجارى الدولى السحيق، ومن ثم هبوط المؤشر الرئيسى Egx30 والذى يعتبر واجهة البورصة المصرية، والتى من المفترض أنها تعبر عن الإقتصاد وتعتبر مرآة له.
وأضاف "هلال" أن هناك طرق أخرى لإنقاذ المؤشر العام egx30 ، منها أن يكون تدخلا بشراء صناديق الإستثمار الحكومية فى أسهم "التجارى الدولى" وإخراج الأجانب منه لضبط الأمور فى البورصة مرة أخرى، ولتلعب تلك المؤسسات دور صانع السوق المصرى والراعى الرسمى له.