ظلت الأجهزة الأمنية تفاوض عناصر وقيادات جماعة الإخوان لمدة ٧٠ يوما لفض الاعتصامين المسلحين وأن يذهب المعتصمون إلى منازلهم فى سلام إلا أن قيادات الجماعة الإرهابية لم تنظر إلا لمصالحها الشخصية فرفضوا دعوات إنهاء الاعتصامين، حتى حان وقت الصفر وحددت الأجهزة الأمنية موعدا لفض الاعتصامين وهو يوم ١٤ أغسطس٢٠١٣ .

توجهت أجهزة الأمن لفض الاعتصامين المسلحين وقامت بعمل ممر آمن لخروج المعتصمين دون المساس بهم ولكن سرعان ما توجهت أسلحة عناصر الجماعة الإرهابية من أعلى المنازل صوب رجال الشرطة.

سقط الرائد مصطفى يسرى الضابط بقطاع الأمن المركزى وأحد أبطال الشرطة فى معركة فض اعتصام رابعة المسلح.

وقف الرائد مصطفى يسرى فى مقدمة الممر الأمن لخروج المعتصمين إلا أن أحد قناصة جماعة الإخوان الإرهابية أطلق عليه رصاصة اخترقت فكه وساقه وظل على إثرها فى المستشفى لمدة ٣ سنوات وأطلق عليه لقب "الشهيد الحى" حتى استشهد فى عام ٢٠١٦.

الرائد الشهيد مصطفى يسرى من مواليد ١٩٨٩ وتخرج من كلية الشرطة فى عام  ٢٠١٠ وأصيب فى فض اعتصام رابعة المسلح واستشهد عام ٢٠١٦ عن عمر يناهز ٢٧ عاما داخل المستشفى.