يواصل بحمد الله الدولار رحلة الهبوط أمام الجنيه المصري، ليصل سعره إلى15.96 جنيه للشراء، 16.09 جنيه للبيع.
ويرجع سبب تراجع سعر الدولار الي عدة اسباب منها :
- السبب الرئيسي لصعود الجنيه المصري أمام الدولار، يرجع إلى تراجع تداعيات "كوفيد 19" وخروج ما يعرف بالأموال الساخنة من الأسواق الناشئة، بعد بدء استقرار النشاط الاقتصاد المصري مرة أخرى، ودخول استثمارات جديدة .
- تحسن موارد مصر من الدولار بعد استئناف السياحة علاوة على التقارير الإيجابية لمؤسسات التصنيف والتمويل الدولية
- عودة الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومية.
- حصول مصر على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 5.2 مليار دولار.
ومن المعروف ان الدولار كان متراجعا منذ اواخر عام 2019 وتوقفت رحلة التراجع مع ظهور أزمة فيروس كورونا ليرتفع إلى أكثر من 16 جنيه بعد توقف موارد مصر من العملات الأجنبية إثر توقف السياحة وتعليق الطيران.
وكان وزير المالية محمد معيط قد صرح ، بأن مصر تسلمت الشريحة الأولى من تمويل صندوق النقد بقيمة 2 مليار دولار، من إجمالي "اتفاق ائتماني" قيمته 5.2 مليار دولار على مدار 12 شهراً، لمساعدة مصر على التأقلم مع تبعات فيروس كورونا، ودعم الموازنة العامة للدولة وميزان المدفوعات. وقد دفعت هذه الأسباب لعودة الاستثمارات الأجنبية ، مما أدى لزيادة الطلب على الجنيه مقارنة بالدولار.