رجح موقع (يو إس إيه توداي) الأمريكي، اليوم الأحد، إمكانية أن تساعد نتائج تحقيقين رئيسيين بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 في تحديد إذا ما كان الجمهوريون سيواصلون سيطرتهم على الكونجرس أم لا.
وتوقع الموقع أن يستمر التحقيق الذي تجريه لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي والتحقيق الجنائي الأوسع من قِبل المستشار الخاص في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية روبرت مولر حتى موسم انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الخريف المقبل؛ مما يخلق حالة من عدم اليقين حول ما سيكشفونه في نهاية المطاف عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة (سيراكيوز) بنيويورك جرانت ريهر: "إذا تم كشف شيء كبير حول مخالفات ترامب، فإن هذا ممكن أن يكون عاملًا مؤثرًا في خلق موجة زرقاء ديمقراطية".
وأضاف ريهر أنه "حال انتهاء التحقيقات دون التوصل إلى أي شيء مهم أو جديد، فإن هذا سيكون بمثابة تمكين لرواية ترامب ويمكن أن يعطي الجمهوريين دفعة قوية".
وأشار الموقع إلى أنه لم يتم تحديد موعد لانتهاء التحقيقات، لكن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ريتشارد بور قال للصحفيين في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يُتوقع أن يكتب فريق اللجنة تقريرهم النهائي في أغسطس المقبل.