شهد الدكتور  إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، حفل الاستقبال الذى اقيم على سفينة التدريب عايدة 4 بمناسبة رحلتها التدريبية بميناء طرابلس اللبنانية.

وأقيم الحفل بمناسبة اختتام زيارة السفينة "عايدة 4" التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في جمهورية مصر العربية لطرابلس، وذلك بحضور وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس، وسفير مصر نزيه النجاري، على رأس وفد من السفارة المصرية والوزير السابق العميد سامي منقارة، ورئيس هيئة السلامة البحرية في مصر اللواء خالد زهران، والدكتور أحمد تامر، مدير مرفأ طرابلس، وفاتن مرعب سلهب،  رئيسة مكتب التمثيل الاقليمي لإتحاد الموانىء البحرية العربية، والعميد حسن ضاهر، قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني،  اضافة الى وفد رفيع المستوى من وزارة النقل المصرية.

والقى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، كلمة رحب فيها بالحضور، واكد خلالها على عمق العلاقات المصرية اللبنانية واصفاً اياها بالعلاقات الوثيقة والمثمرة.

وأشار عبد الغفار، الى وجود عدة اتفاقيات موقعه بين الأكاديمية وعدد من الجامعات اللبنانية فى مجالات النقل البحري والهندسة البحرية وشهادة ضابط ثاني ومهندس ثالث بحري، كما تشمل التبادل الطلابي بيننا وبين الجامعة الاميركية للتكنولوجيا والجامعة اللبنانية.

وأكد، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تهدف الى توسيع الرؤية فيما يتعلق بمجالات التعليم والتدريب البحرى المختلفة لتشمل موضوعات مستقبلية تشغل اهتمام المجتمع الدولى ووتوافق مع اهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس على عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين لبنان ومصر العروبة،  وهى علاقة اخوية وامتداد ناتج عن مصير مشترك، وقال: "لقد كانت مصر بأحداثها السياسية والثقافية والفنية والفكرية والإعلامية مجالا للتفاعل الدائم بين المجتمعين اللبناني والمصري، فأهم جريدة مصرية على سبيل المثال وهي جريدة الأهرام تأسست في العام 1875 في حي المنشية في الإسكندرية على يد الأخوين اللبنانيين بشارة وسليم تقلا، فضلا عن رجال السياسة والفنانين والمثقفين اللبنانيين والمصريين التي كانت مصر أو لبنان وجهة لهم وأساسا لنجاحهم".

واضاف أن سفينة التدريب البحرى عايدة 4 تزور ميناء طرابلس للمرة السادسة على التوالى وعلى متنها الطلاب والأساتذة لترسخ تقليداً علمياً واكاديمياً مشتركاً فى العلاقات بين الشعبين الشقيقين.