يعتبر التجديد ل"محمد عمر"، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بنادى الاتحاد، أكثر "الملفات الشائكة" على طاولة مجلس إدارة النادى.
فبينما يرى هشام حسن، نائب الرئيس، أن الإعلان المبكر عن التجديد ل"عمر" ورفاقه، سيمنح الجهاز دفعة معنوية كبيرة، تقود الفريق إلى نتائج إيجابية مستقبلية.
ويعزز "نائب الرئيس" موقفه بأن الأزمة بين"عمر" والجماهير تقلصت، وتحولت إلى "تعاطف" و"دعم غير مسبوق" لأى مدرب فى تاريخ "القلعة الخضراء" بحكم نتائجه التى تبدو إيجابية، فى الوقت الذى ينبض قلبه ب"الحزن" لإستشهاد نجله "شريف" أحد أبطال القوات المسلحة فى سيناء، وحلت ذكرى رحيله منذ عدة أيام، وتعانقت دموع "عمر" مع قلوب الجماهير عقب الفوز على سموحة.
وتشارك جماهير الاتحاد بطريقة "غير مباشرة" فى بقاء أى مدرب أو إقالته، خاصة وأن رئيس النادى لايحتمل هجوم الجماهير بطبيعته، ويقوم بتطويع الجماهير لحمايته فى حال التعرض لأى هجوم إعلامى.
بينما على الجانب الأخر يرى رئيس النادى، ضرورة "التروى" بشأن قرار التجديد ل"عمر" بحكم أن فتح هذا الملف سابق لأوانه، فى ظل صعوبة المباريات المقبلة، التى تتطلب التركيز ومساندة الجهاز، للإطمئنان على موقف الفريق.
وفى ذات السياق يسعى "رئيس النادى" للهيمنة على صفقات اللاعبين الجدد، فهل سيقبل "عمر" بهذه الهيمنة؟!!! ربما يكون هذا "السبب الخفى" الذى سيحدد مصير التجديد للمدير الفنى.