صدى العرب : "الأيادى الناعمة" تثير الغضب فى "سبورتنج" (طباعة)
"الأيادى الناعمة" تثير الغضب فى "سبورتنج"
آخر تحديث: الأحد 18/03/2018 09:51 م كتب: أحمد إسماعيل

رغم مرور قرابة "4" أشهر على انتخاب الدكتور أحمد وردة رئيساً لنادى سبورتنج، غير أنه لا تلوح فى الأفق بوادر إنجازات جديدة، أو تنفيذ بند من بنود برنامجه الانتخابى، التى سرعان ما تبخرت، بمجرد جلوسه على عرش النادى الأرستقراطي.
واستشرت حالة من "الاستياء" داخل جدران النادى، بسبب تعامل "وردة" مع الأزمات بصورة تبدو غير مجدية، وكأنه لايريد تلويث أياديه الناعمة فى "برك الأزمات" على حد وصف عدد من الأعضاء.
ويرى "الغاضبون" أن رئيس النادى لم يفلح فى مواجهة المحسوبية التى تستشرى فى عدد كبير من ألعاب النادى، وغياب شمس العدالة فى اختيار لاعبى الفرق، بعد أن طفا على سطح النادى طبقة جديدة من الأعضاء تغدق بالأموال والهدايا على عدد من مدربى النادى، لحجز مقاعد أساسية لأبنائهم، لتختنق المواهب الحقيقية.
ولم يفلح رئيس النادى، فى مواجهة الزحام الشديد، وتكدس السيارات بصورة تفوق تكدس البشر، سواء عن طريق الشروع فى بناء جراج متعدد الطوابق، أو الاستعانة ب"بيوت خبرة هندسية عالمية" لإنشاء جراج متعدد الطوابق تحت الأرض.
وتؤكد جبهة المعارضة، أن الخدمات فى كافيتريات النادى تبدو فى أدنى مستوياتها، على مدار تاريخ النادى.
وتوقع "المعارضون" ل"وردة" عجزه عن تنفيذ أى إنجازات حتى نهاية ولايته.