منذ أيام قليلة انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من توزيع الناخبين على لجانهم الفرعية بالإضافة إلى توزيع القضاة الذين سيتولون الإشراف على تلك الانتخابات فى اللجان العامة والفرعية، حيث إن مصر مقبلة فى الأيام القليلة القادمة على أهم حدث تاريخى وهو الانتخابات الرئاسية وتستعد مصر كلها بأبنائها الشرفاء لاستقبال هذا الحدث الكبير من أجل أن يختار الشعب المصرى العظيم رئيسه القادم لفترة رئاسية جديدة من المؤكد أنها ستكون حملا ثقيلا على رئيس مصر القادم فهناك ملفات تحتاج النظر إليها وهناك مشروعات بدأنا فيها بالفعل فى عهد الرئيس السيسى وتحتاج إلى متابعة حتى يكتمل تنفيذها، ولا ينكر أحد أن طوال الأربع سنوات الماضية خلال رئاسة السيسى لمصر شهدت مصر نقلة حضارية كبيرة واستطاع الرئيس ومعاونيه المخلصين أن يعبرون بمصر إلى بر الأمان فقد شهدت مصر فترة عصيبة عقب أحداث 25 يناير 2011 وما تبعها من تراجع اقتصادى وهزة سياسية ولكن بفضل الله تعالى ثم بأبناء مصر الشرفاء جيشا وشعبا وشرطة ومسئولين تحت قيادة الرئيس المخلص عبدالفتاح السيسى استطاعت مصر أن تنهض وأن تخرج من كبوتها وأن تقاوم كل المؤامرات الداخلية والخارجية التى كانت تستهدف النيل من مصر وشعبها واستطاعت مصر بفضل الله أن تستعيد قوتها وصدارتها ودورها المحورى فى الشرق الأوسط وشهادة حق فإنه يحسب لابن مصر عبدالفتاح السيسى أن جعل من مصر واجهة مشرقة أمام العالم وأوضح الصورة الحقيقية والمشرفة لمصر أمام كل العالم من خلال تحركات داخلية وخارجية وعلاقاته الدولية وتواصله القوى مع جميع ملوك وأمراء ورؤساء العالم بالإضافة إلى الفكر المتطور والهادف الذى عمل من خلاله الرئيس ورجال الدولة الشرفاء على كل الأصعدة، لقد اهتزت صورة مصر قليلا عقب أحداث 25 يناير نظرا للمؤامرات التى واجهتها مصر ونظرا لمقاومتها للإرهاب الغادر ولكن يحسب لجيش مصر العظيم وقوفه صلبا أمام تلك الأزمات وتوليه المسئولية السياسية والاقتصادية إلى جانب مهامه العسكرية إلى أن عبرت مصر لبر الأان وتولى حكمها رئيسها المدنى عبدالفتاح السيسى الذى عمل طوال سنوات حكمه على ضرورة أن تنهض مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ففى المجال السياسى استطاع الرئيس من خلاله زياراته لمختلف دول العالم من أجل أن تكون لمصر صورة مشرفة حقيقية أمام العالم أيضا يحسب للرئيس وقوفه إلى جانب الشباب المصرى وحضوره شخصيا مؤتمراتهم والسماع لآرائهم وأفكارهم بل وتنفيذها على أرض الواقع فقدت شهدت مصر حركة شبابية طموحة لم تشهدها من قبل، وعلى الجانب الاقتصادى فحدث ولا حرج فمصر شهدت تنمية اقتصادية شاملة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال المشروعات العملاقة التى ستؤتى ثمارها فى المستقبل القريب فهناك مشروع الإسكان الاجتماعى الذى ساهم بشكل كبير فى حل مشاكل الإسكان لشباب مصر وهناك قناة السويس الجديدة التى تعتبر شريان جديد فى مصر وإضافة قوية للاقتصاد الوطنى وهناك العاصمة الإدارية الجديدة التى تعتبر من أقوى المشروعات التى شهدتها مصر فى العصر الحديث وهناك مشاريع عملاقة كبيرة وقوية تمت فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى تحتاج إلى صفحات وصفحات للحديث عنها والجميع يعلم تماما ويرى أمام عينيه تلك المشاريع على أرض الواقع إلى جانب النهضة العسكرية المتطورة التى شهدتها مصر أيضا فى عهد السيسى من خلال تزويد الجيش بأحدث الأسلحة المتطورة إلى جانب عمل الرئيس ليل نهار من أجل أن تحيا مصر وشعبها فى أمان وسلام.

أيضا لا نستطيع أن نجهل دور الجيش المصرى بقيادة الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الحرب على الإرهاب ودور الشرطة المصرية فى الحرب على الإرهاب وحماية أمن مصر فى الداخل وتعاون الجيش والشرطة فى حماية مصر داخليا وخارجيا إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أهى فترة رئاسته الأولى ويستحق أن نرفع له القبعة نظرا لما قدمه لمصر وشعب مصر خلال توليه الحكم وأنا شخصيا أهنئ هذا الرجل وأشكر باسم كل مصرى شريف على ما قدمه لنا جميعا وعلى عمله الدؤوب المخلص وأعلن على الملأ تأييدى له لأن يكون رئيسا لمصر فترة ثانية حتى نكمل ما بدأناه معا وحتى تحيا مصر دائما.