كشف الدكتور محمود عبد الوهاب مدني مدير عام الشئون الأثرية بمنطقة أثار نجع حمادي شمال قنا عن سبب بناء الأمير يوسف كمال مئذنة ضريح الشيح عمران مصمته بأنه من المعروف أن الأمير يوسف كمال عند بنائه قصره بنجع حمادي جدد مبنى ضريح الشيح عمران السابق له فى المكان لكنه راعى الخصوصية فى أشياء كثيرة منها توزيع وشكل المباني تقع المئذنة بين الضريح وقاعة الدرس وهى مصمتة ويبدوا أنها لم تكن تستخدم للأذان حتى لا يرى من يصعد أليها من بداخل القصر وهى مكونة من طابقين مسقط كل منهما مربع الشكل وبكل منهما دخلات مستطيلة تتخللهما دخلات معقودة بعقد حدوة فرس.
وأوضح " مدني " يقع ضريح الشيخ عمران جنوب غرب مبنى الحرملك وهو يتكون من الضريح وقاعة الدرس والمئذنة أما الضريح فهو بناء مربع الشكل من الخارج ومثمن من الداخل تعلوه قبة ذات قطاع نصف مستدير مثبت بها من أعلى ساري معدنى يعلوه هلال وللضريح مدخلان الغربي وهو الرئيسي والشرقي وهو يفتح على داخل القصر أما قاعة الدرس فهي تقع جنوب الضريح وهى عبارة عن بناء مربع يقوم على أعمدة تحمل عقود بشكل حدوة الفرس والتي تحمل فوقها سقف خشبي مكون من ألواح وبراطيم خشبية خالية من الزخارف ويتوجها من أعلى شرافات هرمية الشكل.