صدى العرب : أبو المعاطى: نحن بحاجة لتطبيق سياسة الإستدامة لمواجهة التحديات الحالية و المستقبلية (طباعة)
أبو المعاطى: نحن بحاجة لتطبيق سياسة الإستدامة لمواجهة التحديات الحالية و المستقبلية
آخر تحديث: الثلاثاء 13/02/2018 02:59 م سميرة سالم


نوه الكيميائى سعد ابو المعاطى رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية وممثل صناعة الاسمدة المصرية بالإتحاد العربي للأسمدة ، أننا في أمس الحاجة إلي تطبيق سياسة الإستدامة ، في ظل التحديات التي تشهدها صناعة الأسمدة في الوقت الحالي ، من حيث التنافسية وزيادة المعروض منها .

و أضاف ان ذلك يحتم على صناع الأسمدة ، إتخاذ كافة التدابير اللازمة ، للتغلب على هذه التحديات التي تواجه صناعة الأسمدة.

و أشار ابو المعاطى ، أنه على الصعيد العالمي يقدر حجم الإنتاج العالمي للأسمدة لعام 2017 بنحو 255 مليون طن عنصر غذائي ، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بواقع 6% ليصل لنحو 270 مليون طن عنصر غذائي بحلول عام 2020
، في حين أن الطلب العالمي على الأسمدة قد بلغ نحو 236 مليون طن عنصر غذائي خلال عام 2017 محققاً فائض يقدر بحوالي  19 مليون طن عنصر غذائي .


و أضاف ، من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الأسمدة بحلول عام 2020 إلي 247 مليون طن عنصر غذائي ، أي بمعدل نمو يقدر بحوالي  4.6 % محققاً فائض في ميزان العرض والطلب العالمي يصل إلي 23,6 مليون طن عنصر غذائي .

و أكمل أن صناعة الأمونيا ، تمثل حصة الدول العربية المنتجة بنحو 11% ، من إجمالي الانتاج العالمى للأمونيا ، و 21 % من سوق التجارة العالمية .

ويبلغ إنتاج الأمونيا في مصر بنحو 24% من إجمالي إنتاج المنطقة العربية ، تليها السعودية 22% ، ثم قطــر 18% ، و الجزائر 13% ، و سلطنة  ُعمان 10 % ، والإمـــارات 5% ، والكويـــت 3%  والبحرين 2% .

و أضاف بأن سماد اليوريا
، تمثل حصة الدول العربية المنتجة بنحو 15% من إجمالي الانتاج العالمى لليوريا ، و 43% من سوق التجارة العالمية .

موضحا بأن إنتاج اليوريا فى جمهورية مصر العربية يبلغ نحو 23% من إجمالي إنتاج المنطقة العربية تليها قطر 22% ثم السعودية  18% وسلطنة  ُعمان 13% و الجزائر 9% والإمارات 7% والكويت 4%  والبحرين 3%.

و تمثل حصة الدول العربية المنتجة لنترات النشادر
نحو 4% من الانتاج العالمى ، و يتركز إنتاج نترات النشادر فى مصر بنحو 79% من إجمالي إنتاج المنطقة العربية ، تليها تونس 13% ثم الجزائر  8% .

و اوضح بالنسبة لصخر الفوسفات
، فتمثل حصة الدول العربية المنتجة بنحو 25% من إجمالي الانتاج العالمى لصخر الفوسفات و 61% من سوق التجارة العالمية .

ويتركز إنتاج صخر الفوسفات فى المغرب بنسبه 55% من إجمالى انتاج المنطقة العربية تليها الاردن 16% ثم مصر والسعودية  9% ثم تونس 8% و الجزائر 2%.

و أكما بالنسبة لحامض الفوسفوريك
، فتمثل حصة الدول العربية المنتجة بنحو 18% من الانتاج العالمى لحامض الفوسفوريك و تستحوذ الدول العربيه على أكثر من ثلثي سوق التجارة العالمية لحامض الفوسفوريك.

و يتركز انتاج حامض الفوسفوريك فى المغرب بنحو 63% يليها السعودية 16% ثم تونس 11% ثم الاردن 10% .

و أضاف بأن  المغرب تساهم بنحو 60% من الانتاج العربى للسوبر الفوسفات الثلاثى ، تليها تونس 22% ثم لبنان 13% ثم مصر 3% ، الجزائر 1% .

و قال بالنسبه للبوتاس ، فتمثل حصة الدول العربية المنتجة بنحو 6% من الانتاج العالمى للبوتاس (ويتركز في الأردن فقط) و تسهم المنطقة العربية بنحو 7% من الصادرات العالمية .

و تساهم الامارات بنسبه 46% من الانتاج العربي للكبريت يليها السعودية 34% ثم الكويت و قطر 9%  ثم مصر 1% و البحرين 1% .

كما نوه ابو المعاطى ، بأن صناعة الأسمدة تمثل مدخلاً رئيسياً لقطاع الزراعة لا غنى عنه ؛ لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ، و للقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي.

مؤكدا بأنه قد بُذِلت خلال العقود الماضية جهودًا كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي ، وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم ؛ لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة فعالية إستخدامها.

 مضيفا بأننا نحتاج بكل تأكيد إلى الكثير و الكثير من الأفكار الجديدة ، التي قد تتجه بنا سريعاً نحو مستقبل أفضل ، ولن يتحقق ذلك بدون إشراك جميع المعنيين بالأمر بما في ذلك المزارعين والمنظمات العالمية والشركات المتخصصة في التكنولوجيا الحديثة بدون أن ننسى مؤسسات البحث العلمي. 

و أشار الى ان الجهود تتركز حالياً نحو الطُرق المختلفة ، التي تؤدى إلى زيادة إنتاج المحاصيل ومن ضمن العوامل العديدة لتحقيق هذا الهدف هو التسميد المتوازن للمحاصيل المختلفة ، دون إغفال العناصر الغذائية الرئيسية أو العناصر الثانوية معاً.

و أضاف بأنه سيصل تعداد سكان العالم لنحو 8 مليار نسمة بحلول عام 2020 ، ونحو 9 مليار نسمة عام 2050 ، وهذا يضاعف استهلاك الغذاء مع ثبات الرقعة الزراعية ، مما يحتم على منتجى الاسمدة تطوير منتجاتهم ، حيث يساهم إستخدام الاسمدة فى ارتفاع كمية إنتاجية المحاصيل الزراعية بنحو من 30 % الى 50% . 

جاء ذلك خلال كلمته ،التى ألقاها فى افتتاح الملتقى الدولي السنوي الرابع والعشرين للأسمدة تحت عنوان ، " الكفاح من أجل زراعة مستدامة وحماية البيئة " ، و الذى سيستمر ، حتى يوم الخميس .