صدى العرب : أبو قير تتحدى الملل وتقود قطاعا كاملا بالبورصه المصريه (طباعة)
أبو قير تتحدى الملل وتقود قطاعا كاملا بالبورصه المصريه
آخر تحديث: الإثنين 12/02/2018 09:44 م محمد غراب
أثارت "أبو قير للأسمده" والمقيده على مؤشرات البورصه المصريه ، حديث العديد من المستثمرين والمضاربين ورجال المال والأعمال وذلك لما شهدته مؤخرا من إرتفاعات على الصعيدين الفنى والمالى لتصبح شركه رائده فى قطاع البتروكيماويات ، ولأنها شركه مصريه إستطاعت النجاح والوصول للأسواق العالميه بمنتجاتها وذلك بعد كفاية السوق المصرى ، فأصبحت أسهمها حلما للثراء السريع بالنسبه لمتداولى الأسهم والأوراق الماليه ، وبعيدا عن العواطف التى طالما دمرت أصحابها من المتداولين على مدار عقود سابقه ، نقدم لكم فى هذا التقرير تحليلا ماليا وفنيا شاملا ، ربما يظهر قوة الشركه أو ضعفها على أرض الواقع ، وهو ماوعدناكم به على جريدتنا "السوق العربيه" وبوابتها "صدى العرب"وبعد أن أصبحت رائده فى مجال الصحافه الإقتصاديه.
تقول "مياده أمين" مدير إدارة التحليل الفنى ببرميير للتداول أن سهم "أبوقير" شهد صعودا قويا منذ بداية عام 2017 ليصعد مخترقا لأعلى قمته التاريخيه والتى كانت تعوق الصعود منذ عام 2007 حتى عام 2014 عند مستوى 12 جنيه مؤكدا على تحول الإتجاه الرئيسى من إتجاه عرضى إلى صاعد ليسجل أعلى مستوى له عند 25.9 جنيه فى منتصف يناير الماضى ، وأكدت "أمين" أن أى عمليات جنى أرباح تحدث بتداولات السهم ، ماهى إلا مؤقته فقط وتعتبر فرصجيده لإعادة بناء مراكز شرائيه جديده مع مراعاة مناطق الدعم والمقاومه.


وصرح"هشام حسن" رئيس قسم التحليل الفنى لدى أكيومن للوساطه أن سهم أبوقير يتميز بالآداء الإيجابى طويل المدى منذ فبراير 2017 ، وأكد أن بقاء السهم أعلى مستوى 25.00 جنيها يعتبر مفتاحا للإستمرار فى تحقيق المزيد من المستويات السعريه الجديده ليستهدف مستويات 28 ثم 32 على التوالى وهو ماحدث بالفعل ليصل السهم إلى 33 جنيها فى فبراير الحالى.


وأضافت "دعاء زيدان" أن سهم أبو قير حقق مستهدفات جيده تعدت الـ32 جنيها ليعاود بعدها عمليات جنى أرباح ليست مقلقه حول مستوى 29 جنيها للسهم وهو ماسيجعله يستهدف مستوى 36 جنيها كمستوى جديد له ومن السهل الوصول إليه إستنادا للأخبار الإيجابيه المتتاليه على السهم.

وفى نموذج من إعداد "محمد جاب الله" خبير أسواق المال الشهير ورئيس قطاع تنمية الأعمال والإستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق الماليه ، الذى أكد أن السهم كون نموذج شمعى فى نهاية يناير الماضى وإن كان سلبى وهو مايسمى شمعه إبتلاعيه بيعيه ينتفى أثرها إذا تجاوز مستوى 33 وهو ماحدث بالفعل فى فبراير ، والسهم فنيا يستهدف مستوى 48 ، أما من الناحيه الماليه أشار "جاب الله" أن السهم قوى جدا مدعوما بقوة القطاع المقيد به ككل ، وبدأت قوته منذ العام المنصرم 2017 وهو ماقد يدفعالقطاع ككل ليصبح من القطاعات الرائده فى البورصه المصريه خلال عام 2018