تعالت الصيحات لرجوع الجماهير للمدرجات خاصة بعد المنظر الحضارى الذى ظهر فى مباراة مصر وغانا الذى صعد فيه المنتخب المصرى خطوة فى طريق مونديال كأس العالم بروسيا 2018، وظهور الجماهير بالمظهر الحضارى أمام العالم وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعد أكذوبة 11/11 وما كانت تعنيه هذه الأكذوبة من تأثير سيئ على المجتمع الدولى.

 ولكن 13/11 كان لها رأى ثان، حيث ظهرت أشكال الوطنية فى مدرجات برج العرب سواء بالتشجيع المثالى وإظهار صور للرئيس عبد الفتاح السيسى لتخرص الألسنة المطالبة بثورة ثالثة فى وقت عصيب، فنرى وزارة الداخلية تخرج خارج الشكل الممنهج لها إلى إطلاق مبادرة "شجع وافرح" قبل المباراة لتكون المبادرة الثانية لشباب الألتراس بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى اعترف بهم وبهذا الكيان الشبابى الموجود بالفعل، ودعاهم إلى مائدة المفاوضات والتحلى بالروح الرياضية، والآن وزارة الداخلية تدعوهم إلى التشجيع والتمتع به خلال المباراة دون ما يعكر صفوة اليوم أو التشجيع من هتافات مسيئة أو شماريخ محرمة دوليا فى الملاعب، وبالفعل عند ظهور شمروخين فى المدرجات قامت الإذاعة الداخلية بحث الجماهير بخطورة ما قد يحدث، وبالفعل امتثلت الجماهير إلى هذا النداء فى دقائق معدودة وكأنها لم تحدث.

وفى الدكتوراه الخاصة بى وضعت رسالة لوزارة الداخلية لعمل إدارة لشغب الملاعب تعمل لصالح شباب جماهير الألتراس فى الأندية الشعبية الجماهيرية التى بها مجموعات الروابط وتكون دور هذه الإدارة فى همزة الوصل بين الجماهير والمؤسسات والإدارات المختلفة سواء وزارة الداخلية أو الشباب والرياضة أو الشئون الاجتماعية أو الاتحادات المختلفة أو إدارات الأندية المغيب دورها بالكامل بلا داعى بالرغم الجماهير من صميم مسئوليتهم.