وأكد الدكتور خالد عبد الغفار - بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس - أهمية هذا المركز باعتباره نافذة للحضارة المصرية على مثيلاتها من حضارات العالم، موضحا أن الهدف منه هو تعزيز الدور المصري وريادته في تحقيق السلام والتقارب الفكري بين الشباب للتواجد على ساحة الحوار الحضاري والتعاون من أجل تحقيق رؤية مستقبلية هادفة على مستوى الدولة.

واتفق الوزراء، خلال الاجتماع، على تشكيل لجان متخصصة تتابع آليات تنفيذ المركز، كما اطلعوا على مسودة إنشائه، والتي تهدف إلى تفعيل آليات التقارب الحضاري بين شعوب العالم، وإنشاء مراكز لتكامل الدراسات والبحوث العلمية والحضارية المتعددة، وتحقيق الاحترام الكامل لتجارب الآخرين الثقافية والتراثية وخصوصياتهم الحضارية، وإقامة الندوات والمحاضرات والمناظرات والمسابقات الثقافية والاجتماعية والعلمية والمعارض والمؤتمرات والزيارات والرحلات العلمية والمهرجانات والمنافسات الرياضية بأشكالها المختلفة، ورعاية الأفكار والمواهب والمبدعين في مجالات الحضارة والفكر والعلم والثقافة والفن وتكريمهم بالوسائل المناسبة.

كما يختص المركز بتنظيم أنشطة علمية وثقافية تحتوي على معلومات ثقافية وتاريخية وعلمية بالتعاون بين الوزارات المختلفة والدول الصديقة، فضلًا عن مسابقات دولية تضم فرق عمل مشتركة بمختلف الدول.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية بصفة مستمرة للوصول إلى آلية تنفيذ، والخروج بمقترح مشروع قانون يُعرض على الجهات المعنية بهذا المجال لإقراره.