أكد الكاتب الصحفي محمود نفادي المحلل السياسي المتخصص في الشؤون البرلمانية والسياسية ونائب رئيس حزب ارادة جيل، أن الأحزاب السياسية المصرية كان لها دور فاعل في الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا: بدون انحياز كان هناك حراكًا ومؤتمرات انتخابية عددها 286 مؤتمرًا على مستوى الجمهورية.
وأضاف نفادي، خلال حواره ببرنامج «إشاعة ولا» المذاع عبر فضائية «الثانية» المصرية مع الاعلامية حياة عبدون ، أنه بالرغم من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاندماج الأحزاب السياسية، إلا أن هذه الرغبة لن تحدث؛ فاندماج الأحزاب السياسية مستحيل في مصر، ولكن هناك قابلية لتكوين تحالفات كبيرة مثل تحالف الأحزاب السياسية الذي يضم 42 حزبًا وسيصل قريبًا إلى 46 حزبًا وهو يمثل نسبة تصل إلى 50% من إجمالي الأحزاب السياسية المصرية، وهي الأحزاب الأضخم شعبويًا.
وأردف المحلل السياسي: الرئيس الجديد لجمهورية مصر العربية سيتولى مهامه في إبريل المقبل، ولو كان تم تأجيل الانتخابات إلى ما بعد يناير 2024 فإنه لم يكن ليحدث إشرافًا قضائيًا على الانتخابات وفق الدستور، وهو ما كان سببًا لتعجيل الانتخابات في الشهر الجاري لضمان وجود إشراف قضائي كامل بوجود قاضي على كل صندوق وفق رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوصيات الحوار الوطني.