أكد الدكتور مهندس علي سليم عضو اتحاد الصناعات المصرية أن القيادة السياسية تولي اهتماما خاصا بتطوير التعليم الفنى باعتبار أن الأيدي العاملة هم العمود الفقري للتشغيل والتصنيع مشيرا إلى أن دستور ٢٠١٤ خصصت فيه فقرة لتطوير التعليم الفنى لتلبية احتياجات السوق لتحقيق تنمية اقتصادية يتطلب ذلك توافر ايادي عاملة مدربة
وأشار سليم أن تطوير مناهج التعليم الفنى بدأ سنة ٢٠١٨ بمعاونة جهات أوروبية متخصصة ورجال صناعة مصريين وتم تطوير ٤٠ مهنة فى سبتمبر ٢٠١٩ وتم المناهج الجديدة فى ١٠٥ مدرسة
وأضاف الدكتور إن مشاركة القطاع الخاص فى انشاء عدد من المدارس المتخصصة تعد تجربة ناجحة نظرا لنجاحها فى عدد من الدول الصناعية على مستوى العالم ومصر بها ٤٦ مدرسة تكنولوجية تطبيقية وهذه المدارس تمنح طلابها دبلومة أكاديمية بجانب شهادة معتمدة دوليا
وامتدح عضو اتحاد الدور الذي تقوم به مدارس الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة التجارة والصناعة لأنها تقوم بتعليم الطلاب مهارات عملية حقيقية تخرج لنا ايدي عاملة جاهزة للاندماج فى سوق العمل
وطالب سليم الجهات المعنية بضرورة رفع كفاءة المناهج والجانب العملي بشكل سنوي وذلك نظرا لأن تكنولوجيا الصناعة وخطوط التشغيل تتطور بشكل سريع نظرا للتكنولوجيا الحديثة التى تعتمد عليها الصناعة بشكل كبير
كما أثني عضو اتحاد الصناعات المصرية على قيام وزارة التربية والتعليم بإنشاء مدرسة الفواخير الثانوية التكنولوجيا التطبيقية بمصر القديمة وذلك للحفاظ على الحرف والصناعات اليدوية والتراثية مثل الخزف وتشكيل المعادن