صدى العرب : "صدي العرب" يرصد الملفات المطروحة على طاولة القمة العربية بجدة.. في مقدمتها الأمن والاقتصاد (طباعة)
"صدي العرب" يرصد الملفات المطروحة على طاولة القمة العربية بجدة.. في مقدمتها الأمن والاقتصاد
آخر تحديث: الخميس 18/05/2023 07:08 م تحقيق أحمد الأشعل
القمة العربية بجدة تجمع العرب مرة اخري لبدأ مرحلة جديدة ‏من العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات

أبو الغيط قضية "الأمن الغذائى العربى" تُعدّ إحدى أهم الأولويات العربية


مندوب فلسطين السفير مهند العكلوك  القمة العربية  ستعتمد قرارا بتعريف النكبة قانونا للمرة الأولى

سفير الأردن فى مصر هناك رغبة عربية في أن يكون هناك دور عربي 


رغم الأجواء الإيجابية الغير مسبوقة على صعيد المنطقة العربية منذ سنوات طويلة، تنعقد القمة العربية الـ 32 في جدة، وسط تحديات وتطلعات لتحقيق نتائج مهمة على مستويات عدة.
وتنعقد القمة المرتقبة ، بمشاركة سوريا، وهو الملف الأبرز، الذي يُعنون التوجه الحالي نحو "تصفير الأزمات" في المنطقة، بالتوازي مع الاتفاق السعودي - الإيراني وما يرافقه من عمليات تهدئة في المنطقة.
رغم العوامل الإيجابية التي تهيئ الأجواء لنتائج مغايرة في القمة المرتقبة، يظل الجانب الاقتصادي في مقدمة الملفات التي باتت تحتاج لمعالجة خاصة، وفق الخبراء.
كما يمثل الجانب الأمني، ومكافحة الإرهاب في المنطقة أولوية كبيرة، في ظل تداعيات الأزمة العالمية، ومواقف الدول العربية من الأزمة في أوكرانيا، والتي خلقت بعض الفتور مع واشنطن ودول الغرب، يمكن أن تتبعها انعكاسات أمنية على صعيد الملفات المشتعلة منذ العام 2011، وفق الخبراء.
جوانب إيجابية أخرى يشير لها الخبراء تتمثل في الرغبة الجادة هذه المرة، نحو "لم الشمل" العربي والعمل على "تصفير الأزمات" وصياغة رؤية جماعية تستفيد من أخطاء السنوات الماضية، وتعيد بلورة آليات العمل العربي المشترك في ظل تحديات إقليمية وعالمية.
شهدت مدينة جدة حراكاً عربياً، قبل نحو شهر من القمة العربية التي تستضيفها الرياض، إذ وصلت وفود عربية، إلى المدينة؛ للمشاركة في اجتماع تشاوري بين دول «مجلس التعاون الخليجي» ومصر والأردن والعراق.
بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه العرب وكان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي في استقبال ضيوف المملكة بالصالة الملكية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وشملت الاستقبالات كلاً من الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العماني، والدكتور عبداللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، والدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وفؤاد محمد حسين وزير الخارجية العراقي.
يأتي اجتماع جدة، بعد يومين من استقبال السعودية فيصل المقداد، في أول زيارة لوزير خارجية سوري للمملكة، منذ سنوات. وأوضح بيان سعودي - سوري مشترك أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره السوري، ناقشا «الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها».


ومن جانبة أكد الأمين لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن قضية "الأمن الغذائى العربى" تُعدّ إحدى أهم الأولويات العربية وأكثرها إلحاحًا، وذلك بالنظر إلى تناقص المخزون الغذائى على المستوى العالمى، فضلًا عن ارتفاع الأسعار ومحدودية الموارد، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تواجه بالإضافة إلى ذلك، تحديًا كبيرًا يتمثل في استمرار النمو السكاني، وأن الوضع سيزداد صعوبة إذا لم يتم التعامل معه بالسرعة الكافية.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط التي ألقاها نيابة عنه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى قمة الدورة العادية 32.
ولفت إلى أنه "في هذا الشأن، وافقت قمة الجزائر، العام الماضي على عدد من الخطط منها على سبيل المثال البرنامج المستدام للأمن الغذائي العربي والوثائق المكملة له، والاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المستدامة، ومبادرة تحسين النوعية التكنولوجية للقمح المنتج محليًا، واستدامة المراعي العربية.. وغيرها".
وشدد أبو الغيط على أن هذا الموضوع سيحظى بقدر كبير من النقاش خلال القمم العربية القادمة ومنها أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المُقرّر أن تستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية قبل نهاية هذا العام.
ووجه خالص التهنئة وعميق الشكر إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تولي قيادة العمل العربي المشترك لهذا العام، متمنيًا للمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا دوام الرفعة والازدهار".
وقال أبو الغيط إن الاجتماعات الوزارية التحضيرية لأعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ 32، تأتي وسط تطورات إيجابية تشهدها المنطقة العربية، وذلك في ظل المستجدات المتعلقة بإحدى أهم الأزمات العربية التي استعصت على الحل لأكثر من عقدِ من الزمن.. وأقصد هنا الأزمة السورية..

وأوضح أنه تستأنف وفود الحكومة السورية مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، تنفيذًا لقرار وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأسبوع الماضي.. وفي هذا الشأن ستقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع الجانب السوري لإطلاعه على مستجدات العمل العربي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف "أن هذه الأجواء من شأنها أن تدفعنا إلى تجديد العهد والعزيمة على تفعيل مبدأ التضامن العربي، والذي بدأ بالفعل يأخذ منحاه الجدير به، ويعكس على نحوٍ عملي المساندة والمؤازرة بين الدول العربية.. والمؤاخاة التي لطالما تطلّعت إليها الشعوب العربية.. لتحقيق التكامل الذي بُنيت عليه جهود تأسيس جامعة الدول العربية".

وتابع أبو الغيط "غير أن الأجواء الإيجابية تلك، لا ينبغي لها أن تدفعنا بعيدًا عن الواقع الذي تشهده المنطقة العربية منذ سنين خلت؛ ألا وهو تراكم التحديات الخطيرة وتداخلها، والتي لا زال يتعرّض لها البنيان العربي وأركانه الأساسية.. هذه التحديات شديدة التداخل وعميقة التأثير،

وقد أفرزت موجة جديدة من موجات النزوح واللجوء في المنطقة العربية، وألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، على نحو لم يزل يبُث تهديدات خطيرة للأمن القومي العربي بمختلف أركانه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية".

واستطرد قائلا "إن هذا الواقع يستدعي بالإضافة إلى تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية عربية مستدامة، تعزيز العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي.. وانطلاقًا من ذلك، أدعو مجلسَكم الموقر، باعتباره الذراع التنفيذي لمنظومة العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى تكثيف العمل لوضع خطط عمل قابلة للتنفيذ وذات أُفق زمني واضح، من أجل تخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة في المجتمعات العربية، وتلك التي تواجه مصاعب لا طاقة لها بها.. وجامعة الدول العربية على أتمّ الاستعداد لتيسير تلك الجهود وتقريب الخُطى وتنسيق التحركات".

وأوضح أبو الغيط أن جدول أعمال اجتماع اليوم يتناول البنود المُدرجة في الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقادة العرب بعد أيامٍ قليلة، والتي تمت مناقشتها باستفاضة خلال الفترة الأخيرة، وهي موضوعات مهمة من ضمنها بعض الاتفاقات والاستراتيجيات العربية التي تم التوصل إليها بعد جهود مضنية بذلتها اللجان المختصة وفِرق العمل المعنية، وأقرتها المجالس الوزارية، ومنها الاستراتيجية العربية للسياحة، والاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات المعروفة اختصارا باسم "الأجندة الرقمية العربية"، والعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة، التي أطلقها الأمين العام من أجل ضمان حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم، وذلك بالنظر إلى أن تلك الفئة تُعدّ من أكثر الفئات تأثرًا بالجوائح والأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية، كما أن كثيرًا منهم يعانون من الفقر متعدد الأبعاد.

ونوه إلى أن "اجتماع اليوم يبحث سبُل تفعيل اتفاقيات النقل التي أُبرمت في إطار المنظومة العربية، وهي عديدة ومترابطة، حيث أن النقل يعد ركنا أساسيا من أركان التكامل الاقتصادي العربي، وقد شكّل عائقا أمام زيادة التجارة البينية العربية وازدهارها.. ونظرا للتأخر المسجل في الانضمام إلى تلك الاتفاقيات وتفعيلها ارتأت الأمانة العامة أهمية طرح الموضوع على مجلسكم الموقر للدفع به قدما".


 ومن جانبة رحب سفير الأردن فى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية أمجد العضايلة، باستئناف مشاركة سوريا فى اجتماعات الجامعة، وبشكل خاص فى القمة العربية الثانية والثلاثين فى جدة، مشيرا إلى أن القمة تكتسب أهمية خاصة من خلال استضافة المملكة العربية السعودية لها وكذلك حضور ومشاركة سوريا مهم جدا وحيوي وهذا ما كنا نتمناه منذ سنوات.

وأكد أمجد العضايلة ، أهمية المواضيع المطروحة عليها، وقال إن مشاريع القرارات المعروضة على القمة مهمة جدا ابتداء من مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ‏وسوريا والسودان والشؤون العربية الأخرى.
وأضاف "أن هناك رغبة عربية في أن يكون هناك دور عربي قيادي طبيعي بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وإيجاد حل لهذه الأزمة السورية يعالج مشكلة اللاجئين والإرهاب".
وأعرب عن تقدير وشكر الأردن للمملكة العربية السعودية في استضافتها وتنظيمها لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية، وتوفير السبل الكفيلة لتسهيل مهمة المشاركين في الاجتماعات التحضيرية على مختلف المستويات، وبما يخدم الجهود المشتركة المبذولة لنجاح القمة العربية وتوصلها لنتائج وقرارات من شأنها خدمة قضايا المنطقة العربية وتحقيق تطلعات شعوبها، مثمناً في ذات الوقت ما قامت به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من تنسيقٍ متواصل لضمان تسهيل عقد الاجتماعات، إلى جانب جهود الجزائر، الرئيس السابق للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين.
ومن المنتظر ان يبدأ في وقت لاحق اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
وتشمل بنود جدول أعمال القمة، محورا يتعلق بتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، والعمل على حل الأزمات التي تواجهها هذه الدول ضمن منظور سياسي عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها ويحفظ سلامة أراضيها.


قال مندوب دولة فلسطين بجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك "إن القمة العربية التي ستعقد يوم الجمعة المقبل في المملكة العربية السعودية ستعتمد قرارا بتعريف النكبة قانونا للمرة الأولى وإدانة من ينكرها، وأن يكون يوم 15 مايو من كل عام يوما عربيا ودوليا لاستذكار النكبة، وهذا إنجاز مهم وتاريخي". 
وأضاف العكلوك ، عقب اختتام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية، ومن ثم القمة العربية - أن ممثلي الدول الأعضاء أعربوا عن ترحيبهم بتأسيس اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية برئاسة الدولة العضو التي تتولى الرئاسة الدورية للقمة، وعضوية كل من "الجزائر، مصر، الأردن، فلسطين، قطر، لبنان، المغرب، موريتانيا"، مشيرا إلى أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها غدا الأربعاء على المستوى الوزاري، وذلك على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة. 
وطالب العكلوك، الأشقاء العرب، في مداخلة خلال الجلسة المغلقة، بدعم التوجهات الفلسطينية، سواء من خلال القمة العربية أو من خلال العلاقات الثنائية، موضحا أن التوجهات تتمثل في: ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وممنهج، والتي لابد أن تؤمن من خلال قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى دور أمينها العام والخيارات التي يمكن أن يطرحها لتطبيق الحماية الدولية فورا. 
كما طالب بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، متابعا: "طالبنا الدول الأعضاء بضرورة تقديم مرافعات خطية لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال مكتوبة قبل تاريخ 25 يوليو القادم، وأنه فرض نظام عنصري على الشعب الفلسطيني، بما يأخذ شكل استعمار استيطاني"، لافتا إلى أن هذا الإجراء هو كجزء عملي من المساهمة العربية في مساءلة الاحتلال وإنهائه. 
وطالب أيضا الدول الأعضاء بضرورة وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي على قائمة "العار" الأممية، والتي تعنى بقتلة الأطفال، فضلا عن تمكين مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عنه من العمل في إطار التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية. 
كما طالب بدعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام ينبثق عنه عملية سياسية في إطار زمني محدد وفق مرجعيات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، منوها إلى أن القمة العربية المرتقبة سيصدر عنها قرار مهم، وهو تشكيل لجنة قانونية استشارية في إطار جامعة الدول العربية لتقديم المشورة القانونية اللازمة في مساعي دولة فلسطين لمساءلة ومحاكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي. 


واستعرض مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية ما تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم حرب ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد، والاعتداء الهمجي على المصلين والمعتكفين داخله، خاصة ما تعرض له مصلى "باب الرحمة"، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون داخل السجون والزنازين الإسرائيلية، وما حدث للأسير الشهيد خضر عدنان الذي استشهد نتيجة إهمال طبي متعمد وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة. 
وأدان السفير العكلوك، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وآخره العدوان على قطاع غزة والذي راح ضحيته شهداء وجرحى، معربا عن تقديره لمصر، حكومة وشعبا، لدورها الكبير وللدول العربية الأخرى لحقن دماء الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار. 
ومن ناحية أخري، رحب مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية باستئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية.. ووجه التهنئة للمملكة العربية السعودية على رئاسة الاجتماعات خلال الدورة الـ32، معربا عن تقدير للجزائر، الدولة الرئيس السابق للقمة العربية، على دورها ودعمها للقضية الفلسطينية.


و من جانبة أكد المحلل السياسي الكويتي مساعد المغنم القمة العربية والمزمع عقدها في مدينة جدة تبين لنا توجهات ومتغيرات مختلفة ولعل ابرز عنوانيها .
القضية الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي الاخير والسودان ومباحثات جدة وملف اللاجئين وتردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والامنية وخشية ارتدادات جيوسياسية في المنطقة والحاضنات الارهابية ومهددات الارهاب لدول جوار السودان .
عودة مقعد سوريا للجامعة وفتح قنوات اتصال مباشرة مع دمشق 
اذا هي ملفات تعني الكثير 
جدة عاصمة قرار عربي ودولي تبين دور المملكة العربية السعودية الشقيقة وثقة الدول العربية الشقيقة بها ودورها الريادي بادارة العديد ملفات المنطقة وقدرتها علي التعامل معها الملفات السياسية تلقي بضلالها بشكل كبير جامعة الدول العربية تسعى لتحقيق نجاحات ملموسة على مستوى العلاقات العربية من خلال التعاون العربي المشترك والدفع بإنهاء الازمات العربية وايجاد فرص للحلول بهذه الملفات.
وعن أبرز التحديات على طاولة القمة العربية أكد الدكتور راائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية بالعراق، أن التحدي الأمني في مقدمة تلك التحديات نتيجة الأوضاع في السودان وليبيا واليمن، والمخاطر التي تواجه سوريا.
وشدد على الأهمية الكبرى لملف التكامل الأمنى خلال أعمال القمة العربية في ظل وجود العديد من المخاطر التي تواجه الأمة العربية، أبرزها ما تعانيه المنطقة العربية اليوم من تهريب المخدرات والسلاح وانتقال الإرهابيين من بلد إلى بلد، وهو ما يحتم على القادة العرب وضع حلول لهذا المف في تلك القمة.
وكشف “العزاوي” على أهمية الملف الاقتصادي خلال تلك القمة باعتباره من أبرز الملفات المطروحة على جدول القمة العربية والذي سيكون الملف الأبرز خلال أعمال تلك القمة في ظل العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الدول العربية، مشيرا إلى أنه من المناسب في تلك القمة الحديث عن العمل العربي المشترك يليق بالتحديات التي تواجه المنطقة العربية، مشيرا إلى أن عودة سوريا للجامعة العربية مهمة للغاية، وأن تلك القمة ستحدد شكل العلاقة بين الدول العربية وسوريا في المستقبل.