صدى العرب : جولات مكثفة واجتماعات ولقاءات مثمرة للرئيس عبدالفتاح السيسى (طباعة)
جولات مكثفة واجتماعات ولقاءات مثمرة للرئيس عبدالفتاح السيسى
آخر تحديث: الإثنين 24/04/2023 03:31 م تحقيق - مروة على - وسيم كمال -عادل معبد
الرئيس يفتتح مركز مصر الثقافى الإسلامى و يتناول أول سحور  مع العاملين بالعاصمة  الإدارية الجديدة

الرئيس يجتمع بالحكومة بمقر القيادة الاستراتيجية و يطّلع على خطة  نقل الوزارات و مؤسسات الدولة للعاصمة  الإدارية

السيسى يجتمع مع وزير العدل لمتابعة جهود الوزارة فى سرعة إنجاز قضايا المواطنين المطروحة بالمحاكم

الرئيس يتابع المشروعات الحالية والمستقبلية لتطوير الموانئ البحرية والجافة والبرية على مستوى الجمهورية

منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد وهو يواصل الليل بالنهار ويعمل جاهدا من أجل مصر والمصريين ولا يخفى على أحد الجهود التى يقوم بها الرئيس فى مختلف المجالات فقد بدأت جهود الرئيس تظهر جليا بخطة الإصلاح الاقتصادي التى قادها و أشرف عليها بنفسه إلى أن استطاعت مصر النهوض من جديد خاصة وأن الرئيس حمل إرثًا ثقيلا ولكن و بفضل الله ثم جهود و إخلاص وحكمة القيادة السياسية فإن الأمور أصبحت على ما يرام بعد أن كانت مصر تواجه مشاكل و تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، ولكن وبفضل العمل بجد وتفانى وبفضل جهود هذا الرجل تخطت مصر كافة الصعاب وعبرت نحو بر الأمان فمصر دائما و أبدا محاطة بعناية الله و أمنه .
فى هذا التقرير تستعرض جريدة السوق العربية المشتركة أنشطة و جولات و اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال شهر رمضان المبارك حيث قام الرئيس بالعديد من الجولات و الزيارات و الاجتماعات المثمرة ..


ففى بداية الشهر الفضيل شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر الخميس 23-3-2023، في مائدة السحور بأولى ليالي شهر رمضان الكريم، مع المهندسين والعاملين وافتتح سيادته،مركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر المائدة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، وعدد من المسئولين وكبار رجال الدولة. 
وألقى الرئيس السيسي، التحية للحضور، مهنئا إياهم بمناسبة شهر رمضان الكريم .
و أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شكره للعاملين في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: أشكر الشباب و"الأيدي العفية" التي تبني وتعمل بالعاصمة، على مدار الأعوام الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي أن هذه القطعة من الأرض، كانت صحراء قبل فترة، وأضحت الآن صرحا معماريا حضاريا، بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل العاملين فيها، الذين قاموا بمجهودات وأعمال رائعة.وتمنى الرئيس السيسي، أن تشهد مصر "أياما طيبة وجميلة، وفيها كرم ربنا سبحانه وتعالى".
واستهل الرئيس، حديثه للعاملين بالعاصمة الإدارية، قائلا "أرجو آلا نكون أثقلنا عليكم جميعا، وألا نحرم الأسر من سحور أول يوم للشهر الكريم.. لكن كان من المهم أن نكون سويا في هذه المناسبة المهمة".
عقب ذلك، قدمت مجموعة من الشباب المشاركين في مسابقة (الدوم)، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، عزفا موسيقيا وفنيا، أبرزها "رمضان جانا ".
واستهل مصطفى ذكري، الفائز بمسابقة (الدوم) عن فئة الغناء، الفقرة الفنية أمام الرئيس السيسي، بإنشاد أغنية "لأجل النبي ".
في حين قدم أحمد الشواف، من مشاركي برنامج (الدوم)، الشكر للرئيس السيسي، حاملا التحية من مسقط رأسه في حلايب، معربا عن فخره بالإنجازات التي جرى تشيدها بالعاصمة الإدارية .
كما قدمت الشابة أماني سمير، من فائزي (الدوم) عن فئة الغناء، مقطعا موسيقيا من أغنية أم كلثوم (برضاك) .
وعقب ذلك توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ إيذانا بافتتاحه رسميا.
وفور وصول الرئيس السيسي، إلى مقر المركز، شهد إزاحة ستار افتتاحه رسميا، حيث يعد إنجازًا كبيرًا ومن أبرز المشروعات التي جرى إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة .
واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى شرح تفصيلي من إحدى قيادات القوات المسلحة القائمة على المشروع، لتصميم مركز مصر الثقافي الإسلامي، قائلا: إن المشروع يقع على محور بن زايد الشمالي والمرتفع له 24 مترا عن مستوى سطح المنطقة الشمالية، وسور 1200 متر مسطح، وتوجد في الناحية الجنوبية، بوابتان بـ 460 مترا مسطحا، كما يوجد ممر المراسم بإجمالي 8280 مترا مسطحا.
وأوضح أن المركز الثقافي يتكون من مركز إعلام ومكتبة عامة، وأماكن لتحفيظ القرآن، علاوة على الخدمات، التي تخدم المسطح العلوي أو الساحة العلوية للمسجد، وهي عبارة عن 81 "دورة مياه"، ويوجد 10 أبواب، وهي: 4 من الجانب الشرقي و4 من الجانب الغربي واثنين من الجانب الشمالي وتخدم المصلين والمركز الإسلامي.
كما يحتوي المركز الثقافي على 160 محلا تجاريا تخدم المصلين. كما توجد ساحة علوية تتسع لـ 55 ألف مصل، في حين يسع المسجد نفسه لنحو 12 ألف مصل، والساحة الشمالية والسفلية تسع إلى 61 ألف مصل، بالإضافة إلى ألفي مصل داخل المسجد الثقافي الإسلامي، بإجمالي 130 ألف مصل للمسجد بالكامل.
وأضاف أن المركز يحتوي على مبنيين، الأول طوله 147 مترا من منسوب سطح الساحة العلوية، كما يوجد مجمع للقاعات وهو عبارة عن 3 قاعات، 2500 متر في المنطقة الشرقية، ومساحة مماثلة في المنطقة الغربية، ويسع كل مبنى لنحو 300 فرد.
وأوضح أنه يوجد "دار القرآن"، وهي عبارة عن 6800 متر مسطح، مقسمة إلى 30 ديوانا، كل ديوان خاص بجزء من القرآن الكريم، خلاف المناطق الداخلية للأبحاث والندوات التي تتم داخله، وقال: "يوجد لدينا مصحف سيدنا عثمان - رضي الله عنه - وهو عبارة عن 1087 صحفة، وهو أكبر مصحف لسيدنا عثمان، كما يوجد مصحف آخر مكون من حوالي 400 صفحة فقط".
وتابع أن المسجد حصل على ثلاث شهادات عالمية في المقاسات المختلفة من "موسوعة جينيس"، أول شهادة حصل هليها المسجد من المنبر الداخلي لارتفاعه 16 مترا و45 سم، ويعد أكبر منبر في العالم يتم تنفيذه في العالم الإسلامي من أجود أنواع الأخشاب ويدوي و"بالتعشيق"، بالإضافة إلى "النجفة" الموجودة في المسجد حاصلة على شهادتين من "موسوعة جينيس"، الأولى منها قطر النجف 22 مترا، وعبارة عن أربعة "أدوار"، وهي أكبر نجفة في العالم، والتانية من حث الوزن، الذي يصل إلى 50 طنا، وحصلت بموجبه على شهادة أثقل وزن "نجفة" في العالم، مضيفا أن المجمع بالكامل دليل قوي على تسامح الإسلام والتكامل بين الأديان السماوية.
وعقب ذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وعقب ذلك أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة فجر أول أيام شهر رمضان المبارك، من مسجد مصر بالمركز الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجميع السادة الوزراء أعضاء الحكومة، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة. 
وتناول الاجتماع استعراض خطة الحكومة لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الرئيس بتكثيف الجهود لضمان أن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة تطويراً حقيقياً للجهاز الإداري بالدولة بشكل شامل ونوعي، وذلك من خلال ليس فقط تحديث المباني والمنشآت، ولكن أيضاً عن طريق تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، بما يساهم في إقامة جهاز إداري كفء وفعال يتسم بأعلى درجات الحوكمة، إلى جانب التحول إلى الحكومة الذكية وبدء عصر جديد من توفير الخدمات المتميزة والمرقمنة للمواطنين، وذلك في الإطار العام لبناء وتطوير الدولة المصرية، والانتقال إلى مرحلة الجمهورية الجديدة، التي تحتاج لجهد وعمل وتضحية من جميع أبناء الوطن المخلصين، لصياغة حاضر ومستقبل أفضل لمصر.
 وقد اطلع الرئيس أيضاً خلال الاجتماع على تطورات تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والاستعداد لبدء المرحلة الثانية، حيث وجه سيادته في هذا السياق بمواصلة التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية بالدولة، مع المتابعة الميدانية للموقف التنفيذي بشكل دوري، أخذاً في الاعتبار أن "حياة كريمة" هي المبادرة الأضخم في تاريخ مصر من حيث نطاق تنفيذها ومدى تأثيرها، وبالنظر إلى ما ستسهم فيه من تحقيق نقلة نوعية وتحسين للمستوى العام لكافة جوانب الحياة المعيشية للمواطنين في الريف المصري، الذين يمثلون حوالي ٦٠% من التعداد السكاني على مستوى الجمهورية.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جولة تفقدية يوم الجمعة ٢٤مارس حيث تابع الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى.
وفى صباح يوم السبت ٢٥ مارس اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وتناول الاجتماع متابعة جهود وزارة العدل في سرعة إنجاز قضايا المواطنين المطروحة بالمحاكم في إطار التطوير الشامل لمنظومة التقاضي بالدولة، حيث اطلع السيد الرئيس في هذا السياق على عملية تعزيز أداء المحاكم على مستوى الجمهورية، ومردود ذلك على إنجاز القضايا المتأخرة وإنهاء تكدسها، خاصةً في المحاكم الابتدائية، حيث لم يعد يتبقى من الدعاوي المتداولة أمام المحاكم الابتدائية سوى ٦ دعاوي أسرة قبل عام ٢٠٢١، و٢٢٢٧ دعوى مدنية قبل عام ٢٠٢٠، وهو ما يمثل طفرة ملموسة مقارنة بالأوضاع التي سادت لفترات طويلة.
وقد أعرب الرئيس عن تقديره لجهود السادة القضاة في سرعة إنهاء قضايا المواطنين، معرباً عن التطلع إلى مواصلة هذا الأداء الكفء، بحيث يتم الانتهاء من كافة القضايا المنظورة أمام المحاكم الابتدائية خلال العام القضائي الحالي، فلا يتبقى أمامها سوى الدعاوي الخاصة بالعقد الثالث من الألفية الجارية، الأمر الذي من شأنه أن يحمي حقوق المواطنين ويقيم العدالة الناجزة في المجتمع.
كما استعرض المستشار عمر مروان في ذات السياق جهود رفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم الحالية في جميع المحافظات، وتطوير الجانب التقني بالتوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الكلام الشفهي إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية، حيث وجه السيد الرئيس بتعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في منظومة عمل المحاكم خلال الفترة القادمة، والتي من شأنها أن تعزز من سرعة الأداء خلال النظر في القضايا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس اطلع كذلك على الموقف التنفيذي لإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستضم مجمعاً مركزياً للمحاكم ومركز دراسات وغيرها من المنشآت الخدمية المختلفة ذات الصلة، فضلاً عما تم مؤخراً من تكريم لأعضاء الهيئات والجهات القضائية المختلفة، في إطار الجهود المستمرة لدعم قدرات الكوادر البشرية وتحفيزها وتعزيز الكفاءات الفنية القضائية في سبيل الارتقاء بمنظومة القضاء في مصر.
وصباح يوم الأحد ٢٦ مارس عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعاً لمتابعة تطوير منظومة الصحة في مصر، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وعرض وزير الصحة خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري العمل بها في قطاع الصحة، بما في ذلك تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، والمستشفى القبطي، فضلاً عن الموقف التنفيذي لإنشاء المعهد القومي الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزاً لدور معهد القلب القومي الذي يعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد ومتكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين.
و تناول الاجتماع  أيضاً متابعة مستجدات المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة، حيث تم استعراض النجاحات التي حققتها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم، ومردودها الإيجابي على التخطيط الصحي على المستوى الوطني، وفي مقدمتها مبادرة "١٠٠ مليون صحة" للقضاء على فيروس "سي"، وكذلك مبادرة دعم صحة المرأة للكشف عن الأورام، فضلاً عن مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار" التي نجحت في علاج حوالي مليون و٦٣٢ ألف مريض، إلى جانب مبادرة فحص المقبلين على الزواج، والتي ساهمت بدورها في فحص حوالي ٦٧ ألف شخص، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، والأطفال حديثي الولادة، وطلاب المدارس، والكشف عن الأمراض الوراثية، والرعاية الصحية لكبار السن. 
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود الجارية لتحسين إتاحة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن ملف الصحة يحتل أولوية متقدمة في جدول أعمال الدولة، ويحظى باهتمام كبير وعمل مكثف للتغلب على التحديات الهيكلية التي تواجهه، بهدف التحسين المستمر لمنظومة الصحة، بما يحقق صالح المواطنين المصريين من جميع الفئات.
وصباح يوم الإثنين ٢٧ مارس اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من مرافق، وطرق ومحاور داخلية، وأحياء سكنية ومناطق تجارية، وذلك في ضوء بدء الانتقال التدريجي للوزارات إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية. كما شهد الاجتماع استعراض جهود ربط محاور وطرق العاصمة الإدارية الجديدة بجميع أحياء وقطاعات القاهرة الكبرى، من خلال وسائل النقل الجماعي الحديثة، إلى جانب عرض منظومة النقل داخل العاصمة ذاتها، والموقف التنفيذي للمحطة المركزية للحافلات.
وقد وجه السيد الرئيس بالمتابعة الدورية الدقيقة لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والحوكمة وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال، فضلاً عن الاهتمام بمنظومة التشغيل والإدارة والصيانة لأحياء ومرافق العاصمة، خاصةً المنطقة المركزية والحي الحكومي والمرافق العامة المتنوعة، لضمان استدامة معايير الجودة العالمية التي تم تأسيسها، والحفاظ عليها في أعلى مستوى.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة بالتعاون مع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة لرعاية عدد من المتفوقين من أبناء الصعيد للدراسة في هذه الجامعات العالمية بالعاصمة، اتساقاً مع سياسة الدولة بإتاحة المجال لجميع المواطنين من مختلف أنحاء الجمهورية، للاستفادة من أفضل الفرص والخدمات المتوفرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقد الرئيس السيسي صباح يوم الثلاثاء ٢٨ مارس اجتماعين لمتابعة المشروعات الحالية والمستقبلية لتطوير الموانئ البحرية والجافة والبرية على مستوى الجمهورية، حيث شارك في الاجتماع الأول الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
واطلع  الرئيس على مستجدات تطوير ميناء السلوم البري، الذي يمثل شريان حياة في غرب مصر، من خلال تيسير حركة السفر والتنقل من وإلى ليبيا، فضلاً عن مساهمته في تعزيز تدفق البضائع وزيادة معدلات التبادل التجاري، إلى جانب الاستفادة من المنطقة اللوجستية التي يتم تنفيذها ضمن تطوير الميناء لخدمة المصدرين. 
كما تناول الاجتماع موقف تطوير مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير، خاصة محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض، التي تشتمل على ساحات تداول بمساحة نصف مليون متر مربع، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنوياً، واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت، وهو ما يمثل إضافة قيمة إلى قدرات الدولة المصرية في هذا المجال.
وعقد السيد الرئيس أيضاً اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء بحري أركان حرب محمد فكري مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، والعميد بحري عادل بحيري رئيس الشعبة الهندسية للقوات البحرية، حيث اطلع سيادته على مستجدات إنشاء ميناء جرجوب البحري، الذي يقوم على تحقيق الاستفادة المثلى من الموقع الاستراتيجي والمقومات الاقتصادية والبيئية لمنطقة جرجوب، وذلك من خلال إقامة ميناء حاويات تجاري ومنطقة صناعية، إضافة إلى منطقة للخدمات اللوجستية ومراكز سياحية عالمية، لتعظيم العوائد من خدمة حركة التجارة بين مصر وأوروبا وأفريقيا.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي  الأهمية الكبيرة لهذه الجهود في تطوير الاقتصاد المصري ودفعه إلى مصاف الدول المتقدمة تجارياً وتصنيعياً، بالإضافة إلى تنمية المناطق المجاورة للموانئ في الأنشطة اللوجستية والصناعية والخدمية، لاسيما في ضوء ما تتميز به مصر حالياً من شبكة طرق ومحاور عالمية المستوى، ووسائل نقل حديثة ومتعددة سواء ما تم تنفيذه أو جاري العمل به، بما يسهم في إعادة صياغة مفردات الواقع المصري نحو تحقيق التقدم والتنمية المستدامة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء ٢٩ مارس مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وعرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع مستجدات برامج تأهيل وتدريب الأئمة الجدد، التي تتم بغرض تأهيلهم دعوياً وعلمياً وثقافياً، على يد نخبة من كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية. وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة تلك الجهود على نحو مستدام، بهدف الصقل المستمر لخبرات الأئمة وتعزيز قدرتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، ووفقاً لصحيح الدين الإسلامي الحنيف. 
كما تناول الاجتماع الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف لإيفاد الأئمة وقراء القرآن الكريم إلى مختلف دول العالم خلال شهر رمضان الكريم، في ضوء دور مصر الريادي في هذا المجال، وقد وجه السيد الرئيس بانتقاء أفضل العناصر من الأئمة والقراء وإعدادهم بصورة متميزة قبل سفرهم للخارج بما يسهم في أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.
كما اطلع السيد الرئيس أيضاً على جهود وزارة الأوقاف للإعداد لمؤتمرها الدولي، الذي سيركز على مناقشة دور الوسائل الإليكترونية الحديثة في الخطاب الديني، في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي في مختلف المجالات. وعرض الدكتور محمد مختار جمعة كذلك مستجدات تطور إيرادات هيئة الأوقاف، التي تتنامى بشكل ملحوظ ومستمر، في ضوء توجيهات السيد الرئيس المستديمة بصون وحسن استثمار أصول الأوقاف، بما يحقق الصالح العام.
وفى يوم العاشر من رمضان قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة  الارتكازات الأمنية بشرق القناة.
كما التقى الرئيس السيسي، خلال جولة تفقدية مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلى الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بتواجده وسط أبنائه من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، إلى جانب فخره بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي.
وقال السيسي، في تغريدة له على الصفحة الرسمية فيسبوك: "إنه في ذكرى نصر العاشر من رمضان، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري، سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي".
وعلى جانب آخر فقد استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد ٢ أبريل السيد محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي بحضور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والسفير أحمد الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة.
ورحب  الرئيس السيسي برئيس مجلس النواب العراقي، طالباً نقل تحياته إلى شقيقيه الرئيس عبد اللطيف رشيد والسيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء، ومؤكداً ما تتميز به العلاقات المصرية العراقية من خصوصية، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية، خاصةً في ظل قوة الدفع الحالية التي تشهدها العلاقات المشتركة وتبادل الزيارات لكبار المسئولين بالبلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع مملكة الأردن الشقيقة.
من جانبه نقل السيد محمد الحلبوسي إلى السيد الرئيس تحيات شقيقيه رئيس العراق ورئيس الوزراء، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربطها بمصر، ومثمناً دورها في استعادة الاستقرار بالعراق، ومساهماتها في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وتعزيز وحدة الصف العربي، مع الإعراب عن التطلع لمواصلة تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً على المستوى البرلماني، والاستفادة من الخبرات المصرية في التنمية وبناء مؤسسات الدولة.
وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز أطر العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، لاسيما على المستوي البرلماني، فضلاً عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية.
وفى اليوم نفسه الأحد ٢ أبريل عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد محمود توفيق وزير الداخلية، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، واللواء أركان حرب السيد حرحور مستشار القائد العام للقوات المسلحة للمعلومات، واللواء أركان حرب محرز عبد الوهاب القائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.
وتناول الاجتماع متابعة البرامج القائمة والمستقبلية للدفع بجهود التنمية المجتمعية للمواطنين المصريين من أبناء سيناء، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء.
 وقد اطلع السيد الرئيس في هذا الإطار على أبرز محاور جهود التنمية المجتمعية للمواطنين في سيناء، والتي تتضمن تعزيز مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في المجالات التي تمثل ميزة نسبية للمنطقة، فضلاً عن الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية.
 ووجه  الرئيس خلال الاجتماع بأن تهدف جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية تنمية سيناء إلى صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل الأركان، يشمل تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري بهدف دعم المجتمع السيناوي على كافة الأصعدة، وذلك بالتكاتف والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الدولة.
كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يوم الإثنين ٣ أبريل حيث التقى مع شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.
وقد أشاد  الزعيمان بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، ومؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الإثنين ٣ أبريل جانباً من اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تُعقد بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزيـر الـدفاع والإنتاج الحربـي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
واطلع الرئيس على منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية التي ترصد البيانات الخاصة بالمتقدمين، ومـا حققوه من نتائج أثناء تأديتهم مراحـل الاختبارات المختلفة، حتى وصولهم إلى المرحلة النهائية. كما أجرى سيادته حواراً مع المتقدمين، للتعرف على رؤاهم وأفكارهم بشأن الوظائف المتقدمين للالتحاق بها، والجهود الجارية لتحقيق التنمية في جميع القطاعات بالدولة.
وأكد الرئيس حرص الدولة على اتباع أعلى المعايير العلمية والفنية لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية للوظائف العامة، بعد اجتيازهم للتدريب والتأهيل الشامل الذي يعده المتخصصون، بما يتناسب مع طبيعة عملهم والوظائف المتقدمين للالتحاق بها، وذلك في إطار رؤية الدولة لتطوير مستوى الأداء الحكومي وتهيئة البيئة الملائمة لإطلاق إمكانات الشباب، وتوفير الظروف المناسبة لهم علمياً وتكنولوجياً وفنياً وعلى جميع الأصعدة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة للشعب المصري.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء ٤ أبريل السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.
وتسلم الرئيس خلال اللقاء رسالة خطية من أخيه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، تتضمن دعوة سيادته للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP28، المقرر أن تنعقد بمدينة دبي في شهر ديسمبر المقبل، مع تأكيد حرص الإمارات على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الإطار، خاصةً في ظل نجاح مصر في استضافة القمة السابقة COP27 بشرم الشيخ على نحو نال تقدير العالم، وكذلك ما نجحت الرئاسة المصرية للقمة في تحقيقه من نتائج إيجابية في العمل المناخي الدولي. 
من جانبه طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً ثقة مصر في قيادة الإمارات لقمة المناخ المقبلة في ضوء القدرات الإماراتية المشهود لها بالتميز، ومؤكداً كذلك الحرص المتبادل على تعظيم التعاون ونقل الخبرات المصرية في هذا الصدد، لاسيما في ظل خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بكافة مكوناته، وكذا مراعاة الشواغل ذات الصلة للدول النامية والأفريقية.
كما استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء ٤ أبريل السيد "أكينومي أديسينا" رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، والوفد المرافق له الذي ضم السيد "كيفين أوراما" نائب رئيس البنك، والسيد "فينسنت نيمهيل" السكرتير العام للبنك، ومن الجانب المصري السيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والسيد رامي أبو النجا نائب المحافظ للاستقرار النقدي، والسيدة منة الله فريد وكيل المحافظ لقطاع العلاقات الخارجية.
ورحب  الرئيس بتطور علاقات التعاون المشترك بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، معرباً عن تقديره لدور البنك في دعم القطاعات التنموية بالقارة الأفريقية، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي. كما أكد السيد الرئيس تطلع مصر لاستمرار وزيادة حجم التعاون مع البنك خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات، في إطار أهداف الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين الجانبين.
من جانبه أعرب رئيس بنك التنمية الأفريقي عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، مشيداً بالتجربة التنموية المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، وواصفاً إياها بأنها مصدر إلهام كبير للشعوب الأفريقية على امتداد القارة، ومضيفاً أن الشعب المصري وقيادته السياسية أظهرا قدرة فائقة على النهوض السريع وتحقيق العديد من الإنجازات المهمة، مثمناً في هذا السياق ما تحقق في العديد من قطاعات التنمية، لا سيما قطاعات الكهرباء، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، وتطوير المناطق السكنية غير المخططة، باعتبارها أمثلة ونماذج مضيئة على ما تحقق من تقدم تنموي يُفيد قطاعات واسعة من السكان.
وأعرب رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي عن سعادته لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك بمدينة شرم الشيخ في شهر مايو المقبل، مشيراً إلى أنها ستركز على مناقشة سبل تشجيع التكامل الاقتصادي القاري، فضلاً عن آليات سد فجوة تمويل المناخ في القارة الأفريقية، بما يجعلها امتداداً للجهد المصري المتميز في استضافة ورئاسة القمة العالمية للمناخ العام الماضي. وقد أعرب السيد الرئيس في هذا الصدد عن دعم مصر الكامل للبنك واجتماعاته السنوية، مؤكداً حرص مصر الدائم على تعزيز المصالح الأفريقية بكافة صورها وعلى جميع الأصعدة.
وتسلم  الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء ٤ أبريل أوراق اعتماد عدد من السفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، وهم: 
- السيدة/ نولا أوبراين  - سفيرة أيرلندا. 
- السيد/ خوسيه خيسوس جييرمو – سفير جمهورية بيرو. 
- السيد/ بنجيران محمد سالمين – سفير سلطنة بروناي. 
- السيد/ إلخان بولوخ بولوخوف – سفير جمهورية أذربيجان.
- السيد/ نيقولاوس باباجيورجيو- سفير جمهورية اليونان. 
- السيدة/ شارلوت آيمى لورينسون – سفيرة نيوزيلندا
- السيد/ جونزالو أوريولابيتيا – سفير جمهورية الأرجنتين.
- السيد/ روي ألبرتو مانوبيلا – سفير جمهورية البرتغال. 
- السيد/ دينيس توسكانو أموريس – سفير جمهورية الإكوادور.
- السيد/ مانويل خابيير روبيدو دياز – سفير جمهورية كوبا. 
- السيد/ كاسونجو موسينجا- سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية. 
- السيد/ دينو سيدى- سفير جمهورية غينيا بيساو.
- السيد/ كونراد ميدريك- سفير جمهورية سيشل. 
وقد رحب الرئيس بالسادة السفراء الجدد، معربا عن التمنيات لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بالقاهرة، ومؤكدا حرص مصر على تعزيز أطر العلاقات الثنائية مع دولهم في جميع المجالات، واستمرار التواصل والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
واستقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء ٥ أبريل بقصر الاتحادية الرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وشهد اللقاء عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث ثمن الرئيسان التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهدته الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين الصديقين من تقدم مضطرد خلال السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة، لاسيما في مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، فضلاً عن مواقف الدعم المتبادلة في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، وكذا التشاور المكثف حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في إطار آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، والتي تعد نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، مع تأكيد دلالة اختيار الرئيس القبرصي للقاهرة كوجهته الخارجية الأولى للمنطقة منذ انتخابه في فبراير الماضي، وهو ما يعكس الحرص على استمرار الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، كما تم التوافق بهذه المناسبة على تدشين مجلس أعمال مشترك بين الجانبين.
وعقد الرئيسان، مؤتمرا صحفيا، ألقى خلاله الرئيس السيسي كلمة، جاء نصها كما يلي:
"فخامة السيد/ نيكوس خِريستودُوليديس
رئيس جمهورية قبرص الصديقة
اسمحوا لي أن أعرب عن سعادتي البالغة، باستقبالكم اليوم بالقاهرة، وترحيبي بزيارتكم الأولى إلى مصر، كرئيس لجمهورية قبرص الصديقة، وتقديري البالغ، لأن تكون مصر هي وجهتكم الإقليمية الأولى، عقب انتخابكم كرئيس لبلادكم، الأمر الذي يعكس حرصنا المشترك، على العلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين.
واسمحوا لي يا فخامة الرئيس، أن أشيد في هذا السياق بإسهاماتكم المقدرة، خلال السنوات الماضية، في تعزيز التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، من مختلف مواقع المسئولية التي شغلتموها سابقاً؛ كما لا يفوتني كذلك، الإشادة بالإسهام القيم للرئيس السابق "نيكوس أناستاسيادس"، في تعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا، وبما قام به من جهد صادق في هذا الصدد على مدار عشر سنوات.
السيدات والسادة،
انطلاقاً من حرصنا على تقوية شراكتنا الثنائية، فقد استعرضت مع فخامة الرئيس خلال مباحثاتنا اليوم مختلف مسارات أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، واتفقنا على أهمية الاعداد الجيد للجولة الثانية من اللجنة العليا المشتركة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في كافة جوانب التعاون الثنائي، وعلى رأسها التعاون في قطاع الطاقة، بما يشمل مشروع الربط الكهربائي ونقل الغاز القبرصي لمحطتي الإسالة في مصر، أو التعاون في أطر جديدة مثل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة؛ وكذا العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، ودعم التعاون في جميع المجالات التنموية والاقتصادية، فضلاً عن استمرار العلاقات العسكرية المتميزة.
كما توافقت مع فخامة الرئيس القبرصي على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي هذا الصدد أكدت لفخامة الرئيس على ثوابت رؤية مصر المبدئية إزاء أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، عن طريق تأكيد التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام الحقوق السيادية والمياه الإقليمية لكل دول المنطقة.
كما أكدت لفخامته كذلك على موقف مصر الثابت من القضية القبرصية ودعم مصر لمساعي تسويتها وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ورفض اتخاذ خطوات أحادية من أي طرف بهدف خلق أمر واقع مستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.
لقد كان لقاؤنا اليوم كذلك فرصة مواتية لتأكيد تثميننا للشراكة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، ولما تمثله آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث من مثال يحتذى على جميع الأصعدة، ومن ثم اتفقنا على أهمية الاعداد الجيد للقمة القادمة لآلية التعاون الثلاثي والتي سيسعد مصر أن تستضيفها خلال العام الجاري.
كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، حيث توافقنا على أهمية إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا في أقرب وقت، وشددنا على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يتسق مع استعادة ليبيا لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكدتُ لفخامة الرئيس ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تجنب تصاعد العنف ووقف الاستيطان، ودفع جهود التسوية النهائية من أجل إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين.
كما أطلعت فخامة الرئيس القبرصي على مساعينا المستمرة للتوصل إلى تسوية عادلة لقضية سد النهضة، وعلى جهودنا المتواصلة للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق تطلعات جميع الشعوب في التنمية، جنباً إلى جنب مع الحفاظ على أمن مصر المائي الذي لا تفريط فيه.
فخامة الرئيس :
اسمحوا لي ختاماً أن أرحب بكم مجدداً في القاهرة، معرباً عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص، بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيداً من الزخم لشراكتنا الاستراتيجية وللصداقة التقليدية التي تجمع بين شعبينا وبلدينا.
وشكراً".
وقال نيكولاس حريستودوليدس الرئيس القبرصي: نعمل على تعزيز الشراكة مع مصر، متابعا :"شراكتنا مع مصر ناجحة وتتسم بالاحترام المتبادل".
وأضاف الرئيس القبرصي، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، في قصر الاتحادية :"ناقشت مع الرئيس السيسي تعزيز العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتابع الرئيس القبرصى: "اتفقت مع الرئيس السيسي على عقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين البلدين، وسنكون داعمين للتقارب بين مصر والاتحاد الأوروبى".
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مدينة الأسمرات يوم الخميس ٦ أبريل وتناول وجبة  الإفطار مع  مجموعة من مواطني حي الأسمرات وبعض القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب.
واطمئن الرئيس السيسي على أحوال أهالي الأسمرات، وأجرى حوارا مع مجموعة من سيدات الأسر المنتجة في مدينة الأسمرات.
والتقط الرئيس السيسي صورة تذكارية خلال زيارته لمدينة الأسمرات.
والتقط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورًا تذكارية مع أطفال مدينة الأسمرات، أثناء تفقده المدينة خلال زيارته.
وشارك الرئيس السيسي مواطني مدينة الاسمرات وجبة الافطار بحضور بعض القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب.
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي معرض الاسر المنتجة بمنطقة الاسمرات، ودار حوار بين الرئيس السيسى وأهالى الاسمرات حيث سألهم على احوالهم فى المساكن الجديدة، فضلا عن الاوضاع المعيشية.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أننا «كمصريين لازم نعرف إن مشروعات حياه كريمة كانت ضرورية ومكانش فيه حل تاني أنه نسيب حالنا بعد 2011 بدون تغيير».
وقال الرئيس السيسي، خلال مشاركته في مأدبة إفطار الأسرة المصرية بحي الأسمرات أنه «زدنا بعد 2011 أكثر من 20 مليون مواطن وأكثر من 20 مليون سيارة، وكان لا بد من تدخل الدولة بقدر معدلات نموها».
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن حياة كريمة ستحسن من حياة 60 مليون مواطن، من مشروعات صرف صحي ومياه، لأنه كان هناك الصرف الصحي غير آدمي بعدد من القرى.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن «تكلفة المشروعات التي تم إقامتها كان كبير واللي قبلينا معرفوش يعملوها عشان تكلفتها كبيرة».
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه للمواطنين بحى الأسمرات قائلا «الناس الطيبة.. ادعولنا إن ربنا يفيض علينا من بركاته وأنتم صايمين».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى ردا على إحدى السيدات وتدعى نعمة من أهالى الأسمرات: «المفروض ولادنا ما يشوفوش فينا تعبير مش جميل وحتى لما نلاقى عمل في الدراما المفروض نتكلم ونحسن من كلامنا ومن سلوكنا ومحتاجين نراقب نفسنا يعنى حسيب رقيب والنهاردة 
يوم جميل بيكم كلكم وأنا في وسطكم في نعمة كبيرة».
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة ٧ أبريل عدداً من مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة التي تشهد تطوير بعض المحاور الطولية والعرضية، وإنشاء أخرى جديدة، بإجمالي أطوال يصل إلى 200 كم.
وتضمنت جولة الرئيس تفقد أعمال تطوير وتوسعة محور أحمد عرابي، الذي يربط بين طريق المنشية وشارع أحمد عرابي، بطول حوالي 11 كم، وعرض 6 حارات مرورية لكل اتجاه، كما تم ربط المحور بالطريق الدائري، ومحور الفريق كمال عامر، ليكون بذلك محوراً بديلاً، لحل مشكلة التكدس المروري المتزايد على محور 26 يوليو، كما سيمر كذلك على العديد من الأماكن الحيوية، مثل محطة بشتيل الجديدة، التي ستشهد كثافة مرورية مرتفعة بعد تشغيلها، فضلاً عن تخفيف الضغوط المرورية على بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مثل البراجيل، وصفط اللبن، وترسا، وإمبابة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على تطورات سير العمل في سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك بإشراف الحكومة المصرية، ويعد أضخم مشروع تنموي يتم تنفيذه على مستوى تنزانيا، حيث يساهم في توليد ضعف حجم الطاقة المتوفرة حالياً بالبلاد، ومن ثم، يمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون المثمر، الذي تحرص عليه مصر مع أشقائها الأفارقة، نحو البناء والتعمير لصالح جميع الشعوب الأفريقية.
كما شهد الاجتماع تناول موقف الأعمال الجارية في عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى متابعة المشروعات المتعددة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التكامل المستمر بين التحديث والتنمية في كافة ربوع الوطن، جنباً إلى جنب مع استعادة الوجه الحضاري اللائق للقاهرة، وصون الطابع الخاص لجميع المواقع ذات القيمة التاريخية على مستوى الجمهورية.
كما اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء؛ حيث وجه سيادته في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرض للسلام.
وعقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً لمتابعة تطورات المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقد اطلع الرئيس على الجهود المشتركة لمختلف جهات الاختصاص فيما يتعلق بمشروعات التوسع الأفقي والرأسي لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية في مصر، ومن بينها المشروعات في مناطق شرق العوينات وتوشكى وسيناء والصعيد والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التوسعات المستقبلية في هذا الصدد.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة العمل المكثف في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي، والتي تتعاظم أهميتها حالياً في ضوء التحديات العالمية الجسيمة التي طرأت خلال الأعوام الماضية، موجهاً في هذا الإطار بحشد جميع القدرات والخبرات لتعزيز عوامل نجاح تلك المشروعات، من خلال الدراسات العلمية الدقيقة والتخطيط الشامل، مع مواصلة الحرص في هذا الصدد على الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من إنتاجية وحدة المياه.
وتفقد الرئيس  يوم الأحد ٩ أبريل في زيارة مفاجئة قسم شرطة مدينة نصر أول ويتناول الإفطار مع ضباط وأفراد القسم.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بزيارته لقسم أول مدينة نصر، مؤكدًا شعوره بفخر واعتزاز بما رآه من انضباط والتزام من ضباط وأفراد القسم.
وتوجه الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بتحية تقدير واعتزاز لرجال الشرطة المصرية الذين يبذلون أقصى الجهود لخدمة المواطنين والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
واجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والسيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسيد أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع متابعة تطورات سير العمل في المتحف المصري الكبير، في ضوء بدء التشغيل التجريبي المحدود، وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم والدَرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمباني الخدمية. كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمراحل الأعمال والتجهيزات النهائية، خاصةً ما يتعلق بقاعات وصالات العرض، ومتحف مراكب الملك خوفو، وتجهيزات نقل القطع الأثرية إلى أماكن عرضها الدائم.
ووجه الرئيس بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقاً لأعلى المعايير العالمية. 
كما وجه السيد الرئيس بمواصلة الأعمال الجارية، لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعياً لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم، وحاضرها ومستقبلها الذي نطمح إليه ونعمل من أجله.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والسيد مصطفى الدوجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وقد اطلع الرئيس على بيان بحركة الملاحة في قناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري، أظهر ارتفاع أعداد السفن التي مرت بالقناة، بنسبة حوالي 20%، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، وارتفاع الإيرادات لتسجل حوالي 2.3 مليار دولار، بنسبة زيادة عن العام الماضي تبلغ حوالي 35%، مع تسجيل القناة كذلك لأعلى معدل عبور يومي في تاريخها، يوم 13 مارس الماضي، بلغ 107 سفينة، بحمولة 6.3 مليون طن.
كما عرض الفريق أسامة ربيع محاور ومشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى جهود الهيئة لتحديث أسطولها البحري، وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر، في ضوء محورية دورها في تأمين المجرى الملاحي ومعاونة السفن العابرة للقناة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها وبنيتها التحتية، بهدف الاستمرار في أدائها المتميز، المشهود له عالمياً بالكفاءة والقدرة، وذلك في ضوء مكانتها المتفردة على مستوى حركة الملاحة والتجارة العالمية. 
وشهد الاجتماع أيضاً عرض الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية. كما تم تناول مسار تنشيط سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتزويدها بالخدمات اللازمة، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع المهم من مختلف الجوانب، سعياً لأهمية الاستثمار الأمثل للمزايا الطبيعية التي تتمتع بها مصر، في ضوء موقعها الجغرافي الفريد على البحرين المتوسط والأحمر.