ونوه مصطفى في تصريحات صحفية له اليوم، أن ذكرى نصر أكتوبر 1973، العاشر من رمضان ستظل رمزاً للقيم الخالدة للأمة المصرية وإمتلاكها أسباب القوة والقدرة لإعلاء إرادة الوطن والعبور به إلى آفاق المستقبل .

وتابع عضو مجلس الشيوخ، إن مصر وهى تمر بهذه الذكرى الغالية، تعيش في الواقع ايام طيبة وانتصارات كبرى في البناء والتنمية والعمران والصناعة والزراعة والبنية التحتية ومشاريع التصنيع والكباري والأنفاق والمدن الجديدة في كل ربوع مصر. فنصر العاشر من رمضان، يقابله اليوم، إنجازات واضحة في التنمية والبناء وتشييد الجمهورية الجديدة، يستكملها الرئيس السيسي.

وواصل النائب خالد مصطفى إن النصر الغالي الذي حققه أبطال مصر وشهاءها الأبرار في حرب أكتوبر 1973، العاشر من رمضان، لم يكن فقط نصرا عسكريا عظيما لم يسبق مثله في التاريخ،  ولكنها لحظة فارقة في التاريخ الانساني كله، توحدت فيها الكلمة المصرية والعربية للتصدي للاحتلال الاسرائيلي واسترداد سيناء الغالية.

واختتم بتقديم آسمى آيات الشكر والتقدير لرجالات وابطال القوات المسلحة المصرية اليوم وعلى مر التاريخ، وتهنئة القيادة السياسة المصرية بذكرى هذه الملحمة الوطنية، التى تنبض فى وجدان كل مصرى، ونستلهم منها جميعا قيم التضحية والفداء والعمل بكل تجرد من أجل الوطن. مشيرا: أن نصر العاشر من رمضان سيظل محفورا بداخل ملايين المصريين يجسد لحظة هائلة في تاريخ الوطن.