يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، حالة من التراجع على المستويين المحلي والأوروبي، في الدوري الممتاز ودوري الأبطال.
يحتل الريدز المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، برصيد 38 نقطة، حيث يبتعد عن توتنهام صاحب المركز الرابع برصيد 44 نقطة، بفارق 6 نقاط.
يبدو أن الفريق الذي يشرف عليه، المدير الفني الألماني يورجن كلوب، سيكون هدفه الرئيسي هذا العام، هو الوصول للمربع الذهبي، بعدما باتت آماله في التتويج بالدوري، ضئيلة للغاية، كذلك دوري أبطال أوروبا.
في ذهاب دور الستة عشر، من أعرق البطولات الأوروبية، وعلى أرضه ملعب الانفليد ووسط جمهوره، تعرض رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، إلى خسارة قوية أمام نادي ريال مدريد الإسباني.
بالرغم من أن الخسارة كانت متوقعة، إلا أن النتيجة الثقيلة بخماسية مقابل هدفين، جاءت لتفضح فشل إدارة الريدز في التعاقد مع صفقات قوية تعوض رحيل بعض النجوم، وعلى رأسهم النجم السنغالي ساديو ماني، كذلك تدعيم جميع الصفوف بأسماء قوية.
ما زال النجم محمد صلاح، هو الشمعة المضيئة في الفترة القاتمة التي يعيشها الفريق، لكن تراجع نتائج الفريق، قد جعل بعض الصحف الإنجليزية، تتوقع رحيل مو عن الفريق الأحمر، بالرغم من تجديد تعاقده في الصيف الماضي.
صلاح الذي تخطى الثلاثين عاما، بدأ يفكر جديا في مستقبله خارج قلعة الانفليد، في ظل اهتمام مجموعة من كبرى أندية القارة العجوز في التعاقد معه، وعلى رأسهم باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يريد تعويض رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المحتمل من البارك دي فرانس.
يربط البعض تراجع نتائج الفريق، بالأنباء التي تم تداولها بخصوص تفكير إدارة النادي في بيعه، وبالرغم من نفي الإدارة لذلك، إلا أنهم ينتظرون بيع المنافس التاريخي لهم، مانشيستر يونايتد، الذي أصبح بنسبة كبيرة تحت إدارة جديدة قطرية.
قد تجد الإدارة بعض التعنت من جمهور الفريق، إلا أن تجربة مانشيستر سيتي مع الملاك الإماراتيين، قد تشجعهم على القبول ببيع النادي إلى مستثمر قوي، يستطيع التعاقد مع صفقات كبيرة، تدعم جميع المراكز بداية من حراسة المرمى حتى مركز المهاجم.