صدى العرب : رئيس الحركة الوطنية: عيد الشرطة شاهد تاريخي علي ابطال صنعوا مجد عظيم للوطن (طباعة)
رئيس الحركة الوطنية: عيد الشرطة شاهد تاريخي علي ابطال صنعوا مجد عظيم للوطن
آخر تحديث: الثلاثاء 24/01/2023 07:26 م كتب عصام النجار
تقدم اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالتهنئة لرجال الشرطة المصرية بمناسبة عيدهم حيث قال خلال كلمته في احتفالية تحالف الأحزاب المصرية  بعيد الشرطة "كل عام ورجال الشرطة البواسل بخير في ذكري عيدهم المجيد .. تحيه اعزاز وتقدير لابطال يقدمون الغالي والنفيس ليحيا وطننا وشعبنا امنا مطمئنا لا تروعه جماعات ولا تهزه مؤمرات" 

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أنه رغم مرور 71 عاما ستبقي ذكري الاحتفال بعيد الشرطة شاهد تاريخي علي بسالة ابطال صنعوا مجد تتباهي به الاجيال .. ذكري عزيزة نستلهم منها معاني النضال والوفاء والاخلاص لتراب الوطن .. ذكري نحتفل فيها برجال اوفياء ضحوا بارواحهم ورفضوا اخلاء محافظة الاسماعيلية .. رفضوا تسليم سلاحهم للاحتلال الانجليزي في 25 يناير عام 1952 فسقط ما يزيد عن 50 شهيد و80 جريح فكانوا علي موعد مع الحياة الابدية، موعد مع مجد خالد وذكري باقية . 

وتابع أن هؤلاء الأبطال حفرت اسمائهم بحروف من نور في كتب التاريخ .. فضربوا لنا مثل يحتذي به في الايثار والتضحية من اجل كرامة الوطن وامنه واستقراره ومنذ هذا التاريخ يتسلم رجال الشرطة الراية جيل بعد جيل .. غايتهم الاسمي هي الحفاظ علي الدولة وحفظ امنها وسلامة شعبها .. ولعل ما يقدمونه اليوم من تضحيات في محاربة الارهاب وحماية  امن الوطن الداخلي .. خير دليل علي ان ارض مصر الطيبة لا تنضب من ابنائها الاوفياء .. ارض تنجب لنا اجيال ورجال قادرون علي درء اي سوء يمس ترابها وامنها المقدس .

وانطلقت منذ قليل، الاحتفالية الكبرى التي ينظمها تحالف الأحزاب السياسية المصرية، بمناسبة الذكرى الـ 71 لعيد الشرطة التي تتزامن مع ذكرى معركة الإسماعيلية في 25 من يناير من كل عام. بحضور 42 رئيس حزب سياسي، وأسر الشهداء ونواب مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
واحتفالية اليوم  ، تعد تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، يوم 25 يناير من عام 1952 بعدما رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل، وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه لقوات الاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع، وواجه رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردًا، بكل بسالة، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا